الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انظر العكبري 1: 15؛ شرح ابن الحاجب لكافيته ص 132، البحر 1:119.
[الآيات]
1 -
في المغني 1: 54: «وكأنه قيل: وأما الراسخون في العلم فيقولون» . [الدماميني 1: 122].
2 -
{فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل} [4: 175].
حذف أحدهما في التفصيل. [الكشاف 1: 319، أمالي الشجري 1: 191].
3 -
{فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67].
وانظر ما ذكره الكشاف 1: 318 - 319 في قوله تعالى: {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا. وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما} [4: 173].
الفصل بين [أما] والفاء
لابد من فصل بين [أما] والفاء، جاء الفاصل مفعولا به في قوله تعالى:
1 -
{فأما اليتيم فلا تقهر} [93: 9].
2 -
{وأما السائل فلا تنهر} [93: 10].
وجاء الفاصل جارا ومجرورا في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11].
وجاء الفاصل جملة شرطية في قوله تعالى:
1 -
{فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم} [56: 88 - 89].
2 -
{وإما إن كان من أصحاب اليمين * فسلام لك من أصحاب اليمين} [56: 90 - 91].
3 -
{وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم} [56: 92 - 93].
4 -
{وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16].
وجاء الفاصل مبتدأ وجملة شرطية في قوله تعالى: {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} [89: 15].
انظر الكشاف 4: 210، الدماميني 1: 123 - 124، ابن خالويه ص 79 في غير هذه المواضع جاء الفاصل مبتدأ، وهو أكثر الأنواع:
12: 41، 18: 79، 80، 82، 87، 88، 32: 19، 20، 80: 5، 8، 2: 26، 3: 7، 56، 57، 106، 107، 4: 173، 175، 9: 124، 125، 11: 106، 108، 13: 17، 28: 67، 30: 15، 16، 41: 15، 17، 45: 30، 31، 69: 5، 6، 19، 25، 79: 37، 40، 84: 7، 10، 92: 5، 8، 101: 6، 8.
وجاء الفاصل مبتدأ اسم موصول، وبعد صلته جملتان حاليتان، اسمية وفعلية في قوله تعالى:{وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} 80: 8 - 10.
وقعت [إن] الشرطية بعد [أما] في قوله تعالى: {فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم، وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين، وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم} 56: 88 - 93.
اجتمع شرطان والجواب للسابق وهو [أما].
في المقتضب 2: 70: «الفاء لابد منها في جواب [أما]، فقد صارت ها هنا جوابا لها. والفاء وما بعدها يسدان مسد جواب [إن].
وانظر سيبويه 1: 442، أمالي الشجري 1: 356، وشرح الكافية للرضي 2: 242، 369، البحر 8: 216، العكبري 2: 134، الدماميني 1: 124 - 125، البيان في غريب إعراب القرآن 2:419.