الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعدها الجملة الاسمية لا تعمل فيها، وقال: الإلغاء في [ليتما] حسن.
كتاب سيبويه 1: 465، 282، 2:459.
جاءت [إنما] في القرآن [ما] فيها كافة، ومحتملة للموصولية، وللمصدرية وللثلاثة في مواضع.
وكذلك شأن [أنما] بفتح الهمزة.
[كأنما] جاءت بعدها الجملة الفعلية في القرآن.
ولم يقع في القرآن [ليتما]، و [لكنما] و [لعلما].
صرح الزمخشري بإفادة [إنما] للحصر. وخالفه أبو حيان فقال:
«إن [ما] مع [إن] كهي مع [كأنما] و [لعلما] فكما أنها لا تفيد الحصر في التشبيه، ولا الحصر في الترجي فكذلك لا تفيده مع [إن]، وإذا فهم الحصر في بعض الآيات فإنما يفهم من السياق
…
ولا نعلم الخلاف إلا في [إنما] بالكسر. وأما [أنما] بالفتح فحرف مصدري ينسبك منه مع ما بعده مصدر، فالجملة بعدها ليست مستقلة.
البحر 6: 344، المغني 2: 8، البرهان 4: 231، الاقتضاب 17:18.
تخفيف [إن]
أكثر العرب على إهمال [إن] المخففة. قال سيبويه: 1: 238:
ومثله في المقتضب 1: 50، 2:363.
وعلى إهمالها لا يقدر فيها ضمير الشأن، ولكن الزمخشري قدر ضمير الشأن في
بعض الآيات ورد عليه أبو حيان.
ويرى الكوفيون أن [إن] لا تخفف، وخرجوا جميع ذلك على أن [إن] نافية؛ واللام الفارقة بمعنى [إلا].
جاء إعمال [إن] المخففة في السبعيات في قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} 11: 111.
في هذه الآية أربع قراءات سبعية: تخفيف [إن [وتشديدها وتخفيف الميم من [لما] وتشديدها.
فقراءة تخفيف [إن] والميم من [لما][إن] فيها مخففة عاملة، واللام هي الفارقة، و [ما] موصولة، أو زائدة.
وقراءة تشديد [إن] والميم من [لما] تكون [لما] هي الجازمة حذف مجزومها، أي لما يوافوا.
وقراءة تخفيف [إن] وتشديد [لما] لما بمعنى [إلا].
وقرئ في السبع بإهمال [إن] وبتخفيف الميم من [لما] وتشديدها في قوله تعالى:
1 -
{وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32].
2 -
{وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} [43: 35].
3 -
{إن كل نفس لما عليها حافظ} [86: 4].
كما قرئ في السبع بتخفيف [إن] وتشديدها في قوله تعالى: {إن هذان لساحران} 20: 63.