الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 -
{ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافات الجياد} [38: 30 - 31].
[العكبري 2: 109، البحر 7: 396، أبو السعود 4: 290].
28 -
{إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 26].
[الكشاف 3: 467، البحر 8: 99، أبو السعود 5: 84].
29 -
{إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد} [50: 17].
[العكبري 2: 127، البحر 8: 123].
(وإذ)
تتبعت مواقع (وإذ) في القرآن الكريم، فوجدت اتفاق المعربين والمفسرين على أنها إما معطوفة على (إذ) قبلها. كما في قوله تعالى:
1 -
{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [17: 47].
2 -
3 -
4 -
وإما منصوبة بفعل محذوف كقوله تعالى:
1 -
{وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} [18: 16]. في العكبري 2: 52 و (إذ) ظرف لفعل محذوف، أي قال بعضهم لبعض
وفي البحر 6: 106: «العامل في (إذ) فأووا» .
2 -
{وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} [46: 11].
في الكشاف 3: 444: «العامل محذوف تقديره: وإذ لم يهتدوا به ظهر عنادهم، ومثله في العكبري 2: 123، والبحر 8: 59 ثم قال: «ويمتنع أن يعمل فيه فسيقولون لحيلولة الفاء، ولتعاند زمان (إذ) وزمان {فسيقولون هذا إفك قديم} .
وقال السهيلي في الروض الأنف ج 2: 286 - 287: «فإن جوز وقوع المستقبل في الظرف الماضي على أصله الفاسد فكيف يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها، ولا سيما مع السين، وهو قبيح أن تقول: غدًا سآتيك فكيف إن قلت: غدًا فسآتيك، فكيف إن زدت على هذا وقلت: أمس فسآتيك. و (إذ) على أصله بمنزلة أمس، فهذه فضائح لا غطاء لها
…
».
وقال الرضي في شرح الكافية 2: 371 - 372 «وأما قوله:
{وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ} 46: 11.
وقوله: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} 18: 16.
وقوله: {فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا} 58: 13.
فلإجراء الظرف مجرى الشرط
…
وذلك في (إذ) مطرد. ويجوز أن يكون قوله: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} ، وقوله:{فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا} من باب {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} 74: 5.
أي مما أضمر فيه (أما). وإنما جاز إعمال المستقبل الذي هو {فسيقولون} و {فأووا} و {فأقيموا} في الظروف الماضية التي هي {وإذ لم تهتدوا} ، {وإذ اعتزلتموهم} ، {فإذ لم تفعلوا} وإن كان وقوع المستقبل في الزمن الماضي محالاً، لما ذكرناه في نحو: أما زيد فمنطلق من الغرض المعنوي، أي قصد الملازمة، حتى كأن هذه الأفعال المستقبلة وقعت في الأزمنة الماضية. وصارت لازمة لها،