المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل]في الإعراب - دراسات لأسلوب القرآن الكريم - جـ ١

[محمد عبد الخالق عضيمة]

فهرس الكتاب

- ‌هل كان للنحويين استقراء للقرآن في جميع رواياته

- ‌تلحين القراء

- ‌علام اعتمد النحويون في تحلين القراء

- ‌الردّ على النحويين وغيرهم

- ‌القراء السبعةونصيب كل منهم في تلحين قراءته

- ‌ابن عامر (ت 118)

- ‌ابن كثير (ت 120)

- ‌أبو عمرو بن العلاء (ت 154)

- ‌نافع (ت 169)

- ‌عاصم (ت 127)

- ‌الكسائي (ت 180)

- ‌حمزة (ت 150)

- ‌الطوائف التي لحنت القراءات

- ‌أ - من الصحابة والتابعين:

- ‌عبد الله بن عباس

- ‌السيدة عائشة

- ‌شرح القاضي

- ‌ب- ومن النحويين القراء:

- ‌أبو عمرو بن العلاء

- ‌الكسائي

- ‌ج- ومن النحويين:

- ‌سيبويه

- ‌أبو الحسن الأخفش

- ‌الفراء

- ‌أبو عثمان المازني

- ‌أبو العباس المبرد

- ‌أبو إسحاق الزجاج

- ‌أبو جعفر النحاس

- ‌أبو علي الفارسي

- ‌أبو الفتح بن جنى

- ‌الزمخشري

- ‌كمال الدين الأنباري

- ‌أبو البقاء العكبري

- ‌(د) ومن اللغويين:

- ‌الأصمعي

- ‌أبو عبيد القاسم بن سلام

- ‌أبو حاتم السجستاني

- ‌ابن قتيبة

- ‌ابن خالويه

- ‌الجوهري، صاحب الصحاح

- ‌(هـ) ومن المفسرين:

- ‌ابن جرير الطبري

- ‌ابن عطية

- ‌(و) ومن مصنفي القراءات والقراء:

- ‌أبو بكر بن مجاهد

- ‌عاصم الجحدري

- ‌هارون

- ‌كتب حروف المعاني

- ‌رصف المباني في حروف المعانيلأبي جعفر المالقي المتوفي سنة 702

- ‌الجني الداني في حروف المعاني

- ‌مغني اللبيب عن كتب الأعاريبلابن هشام

- ‌كتاب جواهر الأدب في معرفة كلام العرب

- ‌لمحات عن دراسة(إذ)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(إذ)في القرآن الكريم

- ‌(وإذ)

- ‌ فاذ

- ‌(إذ) بدل من المفعول به

- ‌(إذ) بدل من المجرور

- ‌(إذ) بدل من (إذ)

- ‌(إذ) بدل من (يوم)

- ‌ما تتعلق به (إذ)

- ‌تعلق (إذ) بما فيه معنى الفعل

- ‌تعلق (إذ) بنبأ

- ‌تعلق (إذ) بحديث

- ‌عمل (كان) الناقصة في الظرف

- ‌عمل (كان) في (إذ)

- ‌عمل الفعل الجامد في (إذ)

- ‌العامل في (إذ)

- ‌تعلق (إذ) بالمصدر

- ‌متى يبطل عمل المصدر في (إذ)

- ‌عمل الوصف في الظرف

- ‌عمل اسم التفضيل في (إذ)

- ‌التنازع في (إذ)

- ‌العامل في (إذ)

- ‌مواقع (إذ) في الإعراب

- ‌الإضافة إلى (إذ)

- ‌بناء يومئذ وإعرابه

- ‌التنوين اللاحق لإذ

- ‌(إذ) للاستقبال

- ‌آيات المضارع فيها بمعنى الماضي

- ‌مطلب في استعمال (إذ) مكان (إذا) وبالعكس

- ‌(إذ) بعد (لو)

- ‌إفادة (إذ) التعليل

- ‌آيات (إذ) للتعليل

- ‌هل تأتي (إذ) بمعنى (أن)؟ وهل تفيد التعليل

- ‌هل تزاد (إذ)

- ‌لمحات عن دراسة(إذن)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(إذن)في القرآن الكريم(إذن) المسبوقة بالفاء أو الواو

- ‌(إذن) المهملة

- ‌اللام في جواب (إذن)

- ‌استعمال (إذن) مع (لو) و (إن)

- ‌(إذن) جواب وجزاء

- ‌رأي الزمخشري

- ‌رأي أبي حيان

- ‌لمحات عن دراسة(إذا) الشرطيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة(إذا) الشرطيةفي القرآن الكريم

- ‌الأصل في استعمال (إذا)

- ‌استعمال (إذا) في الماضي

- ‌إفادة (إذا) الاستمرار

- ‌اختصاص (إذا) بالجملة الفعلية

- ‌(إذا) ظرف لا يتصرف عند جمهور النحويين

- ‌اقتران جواب (إذا) بالفاء

- ‌التأويلات

- ‌اقتران جواب (إذا) الشرطية بإذا الفجائية

- ‌(إذا) الظرفية

- ‌(إذا) بعد القسم

- ‌(إذا) بعد (حتى)

- ‌ناصب (إذا)

- ‌هل تدخل اللام في جواب (إذا)

- ‌وقوع أدوات الشرط بعد (إذا)

- ‌(إذا ما)

- ‌(فإذا)

- ‌مواضع آيات (فإذا)

- ‌(وإذا)

- ‌مواضع آيات (وإذا)

- ‌لمحات عن دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم

- ‌دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم

- ‌الخبر المفرد

- ‌(إذا) الفجائية في جواب (لمَّا)

- ‌آيات (إذا) الشرطية

- ‌لمحات عن دراسة (ألا) الاستفتاحية في القرآن الكريم

- ‌(ألا) أداة عرض وتحضيض

- ‌(أفلا)

- ‌آيات (أفلا)

- ‌لمحات عن دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم

- ‌دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم

- ‌الاستثناء التام الموجب

- ‌وقوع (إلا) نعتا

- ‌آيات (إلا) نعتا

- ‌الاستثناء التام المنفي

- ‌الإبدال على الموضع

- ‌كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)

- ‌آيات كلمة التوحيد

- ‌الاستثناء التام المنفي مع الاستفهام

- ‌الاستثناء المفرغ

- ‌رأي أبي حيان في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

- ‌ما قاله المعربون والمفسرون في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

- ‌وقوع الماضي بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ

- ‌الآيات

- ‌مواقع الاستثناء المفرغ من الإعراب في القرآن الكريم

- ‌وقوع (أن) المصدرية الناصبة للمضارع بعد (إلا)

- ‌إعراب الزمخشري للمصدر المؤول

- ‌إعراب العكبري للمصدر المؤول

- ‌أعاريب أبي حيان للمصدر المؤول

- ‌من أعاريب المستثنى المفرغما يحتمل المفعول به والمفعول لأجله

- ‌مفعول ثان أو مفعول لأجله

- ‌مفعول به أو صفة لمصدر محذوف

- ‌حال أو صفة لمصدر محذوف

- ‌التفريغ في الصفات

- ‌الآيات

- ‌(ما) المصدرية الظرفية بعد (إلا)

- ‌الاستثناء من الاستثناء

- ‌الاستثناء من العدد

- ‌استثناء النصف فأكثر

- ‌الآيات

- ‌الاستثناء المتعقب جملا متعاطفة

- ‌الآيات

- ‌الاستثناء المتعقب مفردات

- ‌الآيات

- ‌لا يعمل ما بعد (ألا) فيما قبلها

- ‌عمل ما قبل (إلا) فيما بعدها

- ‌رأي أبي حيان

- ‌ما يحتمل التمام والتفريغ

- ‌هل جاء تقديم المستثنى على المستثنى منه في القرآن الكريم

- ‌الاستثناء المنقطع

- ‌شرح الاستثناء المنقطع

- ‌إعراب المستثنى المنقطع

- ‌آيات أجازوا أن يكون المستثنى فيها جملة

- ‌آيات الاستثناء المنقطع

- ‌ما جاء على لغة تميم في الاستثناء المنقطع

- ‌الاستثناء الراجح الاتصال

- ‌الاستثناء الذي يترجح فيه الانقطاع

- ‌الاستثناء المحتمل للاتصال والانقطاع

- ‌استثناء المشيئة

- ‌الآيات

- ‌آيات {إلا ما شاء الله}

- ‌المستثنى لا يكون مبهما

- ‌وقوع [إذا] بعد [إلا]

- ‌الاستثناء يراد به التأييد

- ‌الاتصال والانقطاع يكونان في الاستثناءالمفرغ أيضا

- ‌هل تأتي [إلا] بمعنى الواو

- ‌الآيات

- ‌هل تكون [إلا] زائدة

- ‌الى:

- ‌هل تكون إلى بمعنى [في]

- ‌هل تأتي [إلى] بمعنى [مع]

- ‌[إلى] متعلقة بمحذوف حال

- ‌[إلى] تتعلق بمحذوف صفة

- ‌[إلى] للتبيين

- ‌هل تأتي [إلى] اسما

- ‌إلى واللام

- ‌[إلى] يتعلق بمحذوف

- ‌هل تأتي [إلى] زائدة

- ‌لمحات عن دراسة[أم]في القرآن الكريم

- ‌دراسة[أم] المتصلةفي القرآن الكريم

- ‌ضوابط [أم] المتصلة والمنقطعة

- ‌دراسة[أم] المنقطعةفي القرآن الكريم

- ‌تقدير [أم] المنقطعة ببل والهمزة

- ‌احتمال [أم] للاتصال وللانقطاع

- ‌تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة

- ‌[الآيات]

- ‌قراءات [أم]

- ‌لمحات عن دراسة[أما]في القرآن الكريم

- ‌دراسة[أما]في القرآن الكريم

- ‌معنى [أما]

- ‌معنى الجزاء في [أما]

- ‌حذف الفاء

- ‌عمل ما بعد الفاء فيما قبلها

- ‌تكرير [أما]

- ‌[الآيات]

- ‌الفصل بين [أما] والفاء

- ‌دراسة[إما]في القرآن الكريم

- ‌آيات [إما]

- ‌لمحات عن دراسة[أن] الثنائيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة[أن] الثنائيةفي القرآن الكريم

- ‌مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل]في الإعراب

- ‌حذف حرف الجر مع [أن]

- ‌[أن] التفسيرية

- ‌الآيات التي اقتصر فيه الزمخشريعلى التفسيرية

- ‌آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن]للمصدرية وللتفسيرية

- ‌آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن]للتفسيرية وللمخفف

- ‌هل تكون [أن] مفسرةبعد صريح القول

- ‌هل يحذف ما هو بمعنى القول

- ‌[أن] المخففة من الثقيلة

- ‌[أن] ناصبة أو مخففة

- ‌قراءات بتخفيف [أن] وتشديدها

- ‌مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليهامن الإعراب

- ‌[أن] الزائدة

- ‌[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية

- ‌[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة

- ‌أشرت إليه أن لا تفعل

- ‌آيات [أن لا]

- ‌آيات لم يذكر المعربون احتمالها للمخففةوإنما اقتصروا على المصدرية والمفسرة

- ‌هل تأتي [أن] شرطية

- ‌الآيات التي قيل فيها عن [أن] إنها شرطية

- ‌قراءات بفتح همزة [أن] وكسرهافي الشواذ

- ‌قراءات إهمال [أن] الناصبة للمضارع

- ‌قراءات حذف [أن] ونصب الفعل

- ‌قراءات حذف [أن] ورفع الفعل

- ‌وقوع [أن] الناصبة للمضارع بعد العلم

- ‌هل تتجرد [أن] عن إفادة الاستقبال

- ‌لمحات عن دراسة[أن] و [أن]في القرآن الكريم

- ‌القول بمعنى الظن

- ‌تخفيف [إن]

- ‌دراسة[إن] و [أن]في القرآن الكريم

- ‌وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن

- ‌الإخبار عن النكرة في باب [إن]

- ‌حذف الخبر

- ‌حذف الاسم

- ‌زيادة الباء في خبر [أن]

- ‌تعدد الخبر

- ‌ما يحتمل تعدد الخبر

- ‌ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

- ‌إني، أني، لكني

- ‌إنا، أنا، لكنا

- ‌مواقع المصدر المؤول من الإعراب

- ‌[أن] بعد [لو]

- ‌ما يحتمل أن يكون خبرا

- ‌ما يحتمل حذف اللام

- ‌هل يكون المصدر المؤول مفعولا معه

- ‌احتمال البدلية

- ‌كسر همزة [إن] في الابتداء

- ‌كسر همزة [إن] بعد القول

- ‌فأذن

- ‌استجاب

- ‌دعا

- ‌قضى

- ‌كتب

- ‌تكلمهم

- ‌نادى

- ‌أوحي

- ‌إضمار القول

- ‌القول بمعنى [الظن]

- ‌كسر همزة [إن] بعد القسم

- ‌لام الابتداء

- ‌كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

- ‌[أن] بعد [لا جرم]

- ‌نحو: هذا وإني

- ‌الكسر وفتح بعد فاء الجزاء

- ‌الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل

- ‌الكلام فيه معنى الشرط

- ‌تعليل لما دل عليه الاستثناء

- ‌[فإن] بعد القول

- ‌[إن] في مقام التعليل

- ‌تكرير [إن] و [أن]

- ‌الآيات

- ‌تكرير [أن] المفتوحة

- ‌[أن] بمعنى [لعل]

- ‌العطف على اسم [إن] و [أن]

- ‌العطف بالرفع قبل الاستكمال

- ‌هل يراعي المحل مع النعت

- ‌مراعاة المحل في التوكيد

- ‌[إنما. أنما]

- ‌احتمالات [ما] من [إنما]

- ‌[ما] كافة، أو اسم موصول

- ‌‌‌[ما] موصولة أو مصدرية

- ‌[ما] موصولة أو مصدرية

- ‌[ما] كافة، أو مصدرية، أو موصولة

- ‌ إنما

- ‌[ما] اسم موصول

- ‌[ما] كافة أو اسم موصول

- ‌[ما] مصدرية أو موصولة

- ‌[ما] اسم موصول أو شرطية

- ‌[ما] كافة أو مصدرية أو موصولة

- ‌إفادة [إنما] و [أنما] للحصر

- ‌[إن] المخففة

- ‌خبر [إن] مفرد

- ‌خبر [إن] جملة فعلية فعلها ماض

- ‌خبر [إن] جملة فعلية فعلها مضارع

- ‌خبر [إن] جملة اسمية

- ‌ضمير الفصل في خبر [إن]

- ‌الخبر جار ومجرور

- ‌الخبر ظرف

- ‌تقديم الخبر

- ‌تقديم معمول الخبر

- ‌الخبر جملة شرطية

- ‌دخول الفاء في خبر ‌‌[إن]

- ‌[إن]

- ‌خبر [أن] جملة فعلية

- ‌الخبر جملة فعلية فعلها مضارع

- ‌خبر [إن] جملة اسمية

- ‌ضمير الفصل مع [أن]

- ‌الخبر جار ومجرور

- ‌الخبر ظرف

- ‌تقديم الخبر

- ‌تقديم معمول الخبر

- ‌الخبر جملة شرطية

- ‌لمحات عن دراسة[إن] الشرطيةفي القرآن الكريم

- ‌استعمالات {أرأيت} في القرآن

- ‌استعمال [إن]

- ‌دراسة[إن] الشرطيةفي القرآن الكريم[فإن]

- ‌[أرأيتك]معناها. استعمالاتها

- ‌استعمالات [أرأيت] في القرآن

- ‌استعمال [إن]

- ‌الآيات

- ‌دراسة[إن] النافيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة[أني]في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة[أو]في القرآن الكريم

- ‌دراسة[أو]في القرآن الكريم

- ‌[أو] لأحد الأمرين

- ‌دخول النفي والنهي على الإباحة والتخيير

- ‌[أو] بعد الاستفهام

- ‌[أو] بعد العرض

- ‌[أو] بعد النهي

- ‌[أو] بعد الترجي

- ‌[أو] بعد الأمر

- ‌[أو] بمعنى الواو

- ‌[أو] للإضراب

- ‌من معاني [أو]

- ‌[أو] تعطف الجملة والمفرد

- ‌عطف مضارع مجزوم على مضارع مجزوم

- ‌عطف مضارع منصوب على مضارع منصوب

- ‌عطف الجمل

- ‌حكم الضمير مع [أو]

- ‌الآيات

- ‌[أو] التي ينصب بعدها المضارع

- ‌الرفع جائز بعد [أو]

- ‌الآيات

- ‌دراسة[أي]

- ‌دراسة[أين]

- ‌الآيات

- ‌دراسة[أيان]

- ‌أينما الشرطية

- ‌دراسة[أي]

- ‌تأنيث [أي]

- ‌[أي] وصلة لنداء ما فيه [أل]

الفصل: ‌مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل]في الإعراب

أن اشكر لي ولوالديك} [31: 14].

في البحر 7: 187 «[أن أشكر] في موضع نصب على قول الزجاج. وقال النحاس: الأجود أن تكون تفسيرية» .

23 -

{وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم} [38: 6].

في البحر 7: 385 «ويجوز أن تكون مصدرية، أي وانطلقوا بقولهم: امشوا.

وقيل الانطلاق هنا الاندفاع في القول، و [أن] مفسرة على هذا».

24 -

{وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [42: 13].

في البحر 7: 512 «يحتمل أن تكون مفسرة لأن قبلها ما هو بمعنى القول. وأن تكون مصدرية، فتكون في موضع نصب على البدل .. أو في موضع رفع» .

25 -

{وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [44: 17 - 18].

في البحر 8: 35: «يحتمل أن تكون تفسيرية، لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو {رسول كريم} وأن تكون المخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع، فإنها توصل بالأمر» .

26 -

{إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن انذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} [71: 1].

في البحر 8: 338: «يجوز أن تكون مصدرية، وأن تكون مفسرة» .

وقال الرضي في شرح الكافية 2: 217 «لأن صلة المخففة كما لا تكون أمرا ولا نهيا، ولا غيرهما مما فيه معنى الطلب إجماعا فكذا صلة المصدرية على الأصح. وأجاز سيبويه كون صلة المصدرية ذلك، على معنى أن يكون معنى أمرت أن قم، أي بأن قم، أي بالقيام» .

‌مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل]

في الإعراب

تصرف المصدر المؤول من [أن] والفعل في وجوه كثيرة من الإعراب: فوقع

ص: 440

مرفوعا، ومنصوبا، ومجرورا بالحرف وبالإضافة.

وزعم ابن الطراوة أن المصدر المؤول من [أن] والفعل لا يقع مضافا إليه.

في الهمع 2: 3 «وقال ابن الطراوة: لا يجوز أن يضاف إلى [أن] ومعمولها، لأن معناها التراخي، فما بعدها في جهة الإمكان وليس بثابت، والنية في المضاف إثبات عينه بثبوت عين ما أضيف إليه، فإذا كان ما أضيف إليه غير ثابت في نفسه وأن يثبت غيره محال» .

وردنا على خيالات ابن الطراوة أن نقول له: إن المؤول من [أن] والفعل جاء مضافا إليه في ثلاثة وثلاثين موضعا من القرآن الكريم.

أضيفت [قبل] إلى هذا المصدر في 29 موضعا. انظر هذه الأرقام:

2: 237، 3: 93، 243، 4: 47، 5: 34، 7: 123، 129، 12: 37، 14: 31، 18: 109، 20: 114، 134، 71، 26: 49، 27: 40، 39، 30: 43، 49، 33: 49، 39: 55، 54، 42: 47، 57: 22، 58: 3، 4، 63: 10، 2: 254، 27: 38، 71:1.

وأضيفت [بعد] إلى المصدر المؤول من [أن] والفعل في أربعة مواضع:

12: 100،21: 57، 48: 24، 53:26.

جاء المصدر المؤول [أن] والفعل مبتدأ في:

2: 227، 280، 284، 4: 25، 24: 60، 30: 20، 25، 21، 46.

وجاء مبتدأ بعد [لولا] الامتناعية في:

7: 43، 12: 24، 94، 17: 74، 25: 42، 28: 10، 47، 82، 43: 33، 59: 3، 68:49.

ووقع المصدر المؤول خبرا للمبتدأ في:

5: 33، 12: 25، 16: 40، 36: 82، 65:4.

وقع المصدر المؤول اسما لكان في:

ص: 441

2: 114، 3: 45، 161، 4: 92، 5: 116، 7: 13، 89، 8: 67، 9: 17، 113، 120، 10: 2، 15، 100، 12: 38، 13: 38: 19، 35، 24: 16، 26: 197، 27: 60، 33: 36، 53، 40: 78، 42: 51، 25:18.

إذا تلا [كان] اسم معرفة، ثم جاء بعد ذلك المصدر المؤول فالأولى أن يكون المصدر المؤول هو اسم [كان]، لأنه أعرف، إذ يشبه الضمير، ولا سبيل إلى تنكيره. ويجوز العكس أيضا. وقد قرئ برفع الاسم المعرفة على أن يكون اسما لكان.

1 -

{وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147].

العكبري 1: 86، البحر 3:75.

3 -

{ثم لم يكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23].

قراءة حفص برفع {فتنتهم} .

4 -

{فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} [7: 5].

في معاني القرآن للفراء 1: 372: «مرفوع [كان] قوله: {إلا أن قالوا} وهو الوجه في أكثر القرآن .. ولو جعلت [الدعوى] مرفوعة و [أن] في موضع نصب كان صوابا» .

وفي البحر 4: 269: «قالوا: {دعواهم} اسم [كان] و {إلا أن قالوا} الخبر وأجازوا العكس. والأول هو الذي تقتضي نصوص النحويين المتأخرين أن لا يجوز إلا هو؛ لأنه إذا لم تكن قرينة لفظية أو معنوية تبين الفاعل من المفعول وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول؛ نحو ضرب موسى عيسى، و [كان] وأخواتها مشبهة في عملها بالفعل الذي يتعدى إلى واحد» .

4 -

{وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم} [7: 82].

قرئ بنصب [جواب] ورفعه. العكبري 1: 156.

5 -

{إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا

ص: 442

سمعنا وأطعنا} [24: 51].

في الكشاف 3: 81: «عن الحسن: {قول المؤمنين} بالرفع. والنصب أقوى؛ لأن أولى الاسمين بكونه اسما لكان أوغلهما في التعريف. و {أن يقولوا} أو غل؛ لأنه لا سبيل عليه للتنكير» .

وفي المحتسب 2: 115: «أقوى القراءتين إعرابا ما عليه الجماعة من نصب [القول] وذلك أن في شرط اسم [كان] وخبرها أن يكون اسمها أعرف من خبرها. وقوله تعالى: {أن يقولوا سمعنا وأطعنا} أعرف من {قول المؤمنين}؛ وذلك لشبه [أن] وصلتها بالمضمر من حيث كان لا يجوز وصفها، كما لا يجوز وصف المضمر، والمضمر أعرف من {قول المؤمنين}» .

6 -

{أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197].

قراءات في العكبري 2: 88 - 89.

7 -

{فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم} [27: 56].

8 -

{فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه} [29: 24].

9 -

{فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله {[29: 29].

10 -

{وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا} [45: 25].

وجاء المصدر المؤول اسما لليس في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177].

وقرئ برفع [البر] العكبري 1: 43، البحر 2: 2 - 3، معاني القرآن 1: 103 - 104 وجاء المصدر المؤول خبرا لكان في قوله تعالى: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله} [10: 37].

معاني القرآن 1: 464، الكشاف 2: 19، العكبري 2: 15، البحر 5: 157، الدماميني 1:58.

ص: 443

وجاء المصدر المؤول خبرا لليس في قوله تعالى: {وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها} [2: 189].

في العكبري 1: 47: «ولا اختلاف في رفع [البر] هنا، لأن خبر [ليس] [بأن تأتوا] ولزم ذلك بدخول الباء فيه» .

وجاء المصدر المؤول خبرا لعسى في:

4: 84، 99، 5: 22، 7: 129، 9: 18، 102، 12: 83، 17: 8، 18: 40، 28: 22، 47: 22، 60، 7، 66: 6، 8، 68:32.

ويحتمل المصدر المؤول أن يكون خبرا لعسى على اعتبارها ناقصة، وأن يكون فاعلا لها على اعتبارها تامة في هذه الآيات:

1 -

{أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا} [12: 21].

2 -

{ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا} [17: 51].

العكبري 2: 39.

3 -

{وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا} [28: 9].

4 -

{فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67].

5 -

{وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا} (18: 24].

والمصدر المؤول فاعل لعسى في هذه الآيات:

1 -

{وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} [2: 216].

2 -

{وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} [2: 216].

3 -

{وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [72: 185].

العكبري 1: 161، البحر 4:432.

4 -

{عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [17: 79].

البحر 6: 72.

5 -

{قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [4: 13].

العكبري 2: 91.

ص: 444

6 -

{لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} [49: 11].

الكشاف 4: 13.

وجاء المصدر المؤول اسما لإن في قوله تعالى: {فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [20: 97].

وجاء خبرا لإن في قوله تعالى: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت} [2: 248].

وجاء المصدر المؤول فاعلا في قوله تعالى:

1 -

{إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم} [3: 124].

العكبري 1: 83.

2 -

{فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} [11: 69].

في البحر 5: 241: «الأقرب أن يكون {أن جاء] فاعل {لبث} .

التقدير: فما تأخر مجيئه، قاله الفراء، وجوزوا أن يكون في {لبث] ضمير إبراهيم، والمصدر على إسقاط الحرف». معاني القرآن 2: 21، البيان 2: 21، العكبري 2:22.

3 -

{قال إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13].

4 -

{وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59].

في الكشاف 2: 365: «[أن] الأولى منصوبة، والثانية مرفوعة» . العكبري 2: 49، البيان 2:93.

5 -

{وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا} [17: 94].

6 -

{وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين} [18: 55].

العكبري 2: 55.

7 -

{وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [19: 92].

ص: 445

8 -

{لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر} [36: 40].

9 -

{ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله} [24: 8].

العكبري 2: 81.

10 -

{ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [57: 16].

العبكري 2: 135.

11 -

{كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [61: 3].

في البحر 8: 261: «فاعل [كبر] أن تقولوا. ويجوز أن يكون من باب نعم وبئس، فيكون في [كبر] ضمير مبهم مفسر بالتمييز، {وأن تقولوا] هو المخصوص بالذم» العكبري 2: 137، البيان 2:435.

12 -

{يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96].

إن جعل [هو] يعود على أحد كان المصدر المؤول فاعلا لاسم الفاعل البيان 1: 111، الكشاف 1: 83، العكبري 1: 30، البحر 1:351.

13 -

{ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} [2: 228].

14 -

{ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا} [2: 229].

يجوز حذف حرف الجر مع [أن] و [أن] عند أمن اللبس، وهذا الحذف كثير جدا في القرآن تجاوز أضعاف ما صرح معه بحرف الجر.

صرح بحرف الجر وهو [على] في هذه المواضع:

6: 37، 65، 15: 54، 17: 88، 99، 18: 66، 94، 23: 95، 28: 27، 31: 14، 36: 81، 46: 33، 56: 61، 70: 41، 75:41.

ومجرورا بالباء في 9: 87، 93.

ومجرورا بالباء الزائدة في خبر [ليس] في 2: 189.

ص: 446