الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الفراء: إنما تكون [إلا] بمنزلة الواو إذا عطفتها على استثناء قبلها، فهنالك تصير بمنزلة الواو، كقولك: لي على فلان ألف إلا عشرة إلا مائة، تريد بإلا الثانية أن ترجع على الألف، كأنك أغفلت المائة فاستدركتها فقلت: اللهم إلا مائة، فالمعنى: له على ألف ومائة».
[معاني القرآن 1: 89 - 90].
الآيات
1 -
{فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم} [2: 150].
في الإنصاف ص 173: «الكوفيون: قلنا إن [إلا] بمعنى الواو لمجيئه كثيرا في كتاب الله وكلام العرب. قال الله تعالى: {لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم} يعني: والذين ظلموا لا يكون لهم أيضا حجة، ويؤيد ذلك ما روى أبو بكر بن مجاهد عن بعض القراء أنه قرأ {إلى الذين ظلموا} مخففا، يعني مع الذين ظلموا.
البصريون: لا حجة لهم في الآية. لأن [إلا] ها هنا استثناء منقطع، والمعنى: لكن الذين ظلموا يحتجون عليكم بغير حجة».
وضعف الفراء أن تكون [إلا] في هذه الآية بمعنى الواو. [معاني القرآن 1: 89 - 90]، وفي النهر 1: 441: «وقال أبو عبيدة: [إلا] بمعنى الواو، وكان أبو عبيدة يضعف في النحو» . وانظر البرهان 4: 238، الهمع 1: 230، الدماميني 1:185.
2 -
{لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148].
انظر الإنصاف ص 172 - 173، البحر المحيط 3: 382 - 384.
3 -
{إني لا يخاف لدي المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} [27: 10 - 11].