الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما يحتمل التمام والتفريغ
1 -
{ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا} [4: 46].
على التفريغ يكون التقدير: إلا إيمانا قليلا.
وعلى التمام إما مستثنى من ضمير المفعول في {لعنهم} ، أي إلا قليلا لم يلعنهم الله أو من فاعل {يؤمنون} ، أي إلا قليلا آمنوا، الكشاف 1: 272 العكبري 1: 103 البحر 3: 264 - 265.
2 -
{فلا يؤمنون إلا قليلا} [4: 155].
في العكبري 1: 113: «صفة لمصدر محذوف، أو زمان محذوف» .
وفي الجمل 1: 441: «السمين: لا يجوز أن يكون منصوبا على الاستثناء من فاعل {يؤمنون}، لأن الضمير في {يؤمنون} عائد على المطبوع على قلوبهم ومن طبع عليه بالكفر فلا يقع منه الإيمان» .
3 -
{ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60].
إلا زمانا قليلا، الكشاف 3:247.
وفي البحر 7: 251: «أي جوارا قليلا، أو زمانا قليلا، أو عددا قليلا وهذا الأخير استثناء من المنطوق، وهو ضمير الرفع في {يجاورونك} أو ينتصب {قليلا} على الحال، أي إلا قليلين» .
4 -
{فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا} [28: 58].
في البحر 7: 126 - 127: «احتمل الاستثناء أن يكون من المساكن، أي إلا قليلا منها سكن، واحتمل أن يكون من المصدر المفهوم من قوله: {لم تسكن}، أي إلا سكنى قليلا، أي لم يسكنها إلا المسافرون ومار الطريق» .
وانظر الكشاف 3: 175، العكبري 2:92.
5 -
{قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65].
ويجوز أن يكون {الغيب} بدلا من (من) والاستثناء مفرغ، البحر 7: 91
الكشاف 3: 149، العكبري 2: 91
6 -
{بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا} [48: 15].
7 -
{يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم} [26: 88 - 89].
في البحر 7: 26 - 27: «الظاهر أن الاستثناء منقطع .. وجعله الزمخشري متصلا بتقدير: إلا حال من أتى الله
…
وجعله بعضهم استثناء مفرغا فمن مفعول». الكشاف 3: 118، العكبري 2:88.
8 -
{ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} [4: 83].
في البحر 3: 307 - 308: «قدره الزمخشري: إلا إتباعا قليلا، أو لاتبعتم الشيطان في كل شيء إلا قليلا من الأشياء
…
، الكشاف 1: 286، الخازن 1: 407، أبو السعود 1: 365، الجمل 1:405.»
9 -
{يؤمئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} [20: 109].
من في موضع نصب، وقيل: بدل من الشفاعة على حذف مضاف، أي إلا شفاعة من، العكبري 2: 67، البحر 6: 280، أبو السعود 3: 324 - 325، الجمل 3:112.
10 -
{ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا* إلا رحمة من ربك} [17: 86 - 87].
أجاز فيه الزمخشري الاتصال والانقطاع، على الاتصال جعل رحمته تعالى مندرجة تحت قوله تعالى:{وكيلا} .
وعلى الانقطاع بمعنى: ولكن رحمة ربك تتركه غير مذهوب به.
وجعله العكبري استثناء مفرغا، و {رحمة} مفعولا لأجله أو مفعول مطلق، البحر 6: 76 - 77، الكشاف 2: 374، العكبري 2: 51، أبو السعود 3: 231، الجمل 2: 640 وهو منقطع عند الفراء، معاني القرآن 2: 130، والقرطبي 5:3941.