الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في البحر 6: 256: «وقرأ شبل بن عباد، وابن كثير في رواية شبل عنه (ثم ايتوا) بكسر الميم، وإبدال الهمزة ياء تخفيفًا. قال أبو علي: وهذا غلط ولا وجه لكسر الميم من (ثم).
وقال صاحب اللوامح: وذلك لا لتقاء الساكنين؛ كما كانت الفتحة في العامة كذلك». انظر شواذ ابن خالويه: 88.
6 -
{إن نشأ نخسف بهم الأرض} [34: 9].
في الإتحاف: 357: «وأدغم الكسائي وحده فاء (نخسف بهم) في الباء بعدها» .
وفي البحر 7: 260 - 261: «قال أبو علي: وذلك لا يجوز؛ لأن الباء أضعف في الصوت من الفاء؛ فلا تدغم فيها، وإن كانت الباء تدغم في الفاء، نحو: اضرب فلانا، وقال الزمخشري: وقرأ الكسائي (نخسف بهم) بالإدغام وليست بقوية.
والقراءة سنة متبعة، ويوجد فيها الفصيح والأفصح، وكل ذلك من تيسيره تعالى القرآن للذكر؛ فلا التفات لقول أبي علي، ولا الزمخشري».
أبو الفتح بن جنى
1 -
{فتوبوا إلى بارئكم} [2: 54]
2 -
{وقيل من راق} [75: 27].
في الإتحاف: 428: «وسكت حفص بخلفه من طريقيه على نون {من راق} سكتة لطيفة من غير تنفس، لئلا يتوهم أنها كلمة» .
3 -
{ثم ليقطع} [22: 15].
في الخصائص 2: 330: «وأما قراءة أهل الكوفة {ثم ليقطع} فقبيح عندنا: لأن (ثم) منفصلة يمكن الوقوف عليها؛ فلا تخلط بما بعدها، فتصير معه كالجزء الواحد» هو مع المبرد.
4 -
في الخصائص 3: 143: «فأما التقاء (الهمزتين) على التحقيق من كلمتين فضعيف عندنا، وليس لحنا، وذلك نحو: قرأ أبوك.
{السفهاء ألا} 2: 13، {ويمسك السماء أن تقع على الأرض} 22: 65، {أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم} 2: 31 فهذا كله جائز عندنا على ضعفه».
التحقيق قراءة ابن عامر، وعاصم، والكسائي، وحمزة. غيث النفع:27.
5 -
{إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا} [25: 10].
وفي البحر 6: 484: «وقرأ عبيد الله بن موسى، وطلحة بن سليمان {ويجعل} بالنصب على إضمار (أن). وقال أبو الفتح: هي على جواب الشرط بالواو، وهي قراءة ضعيفة» .
وفي المحتسب 2: 118: «قال أبو الفتح: نصب على أنه جواب للجزاء بالواو:
كقولك: إن تأتني آتك وأحسن إليك، وجازت إجابته بالنصب لما لم يكن واجبًا إلا بوقوع الشرط من قبله، وليس قويًا مع ذلك؛ ألا تراه بمعنى قولك: أفعل كذا إن شاء الله».
6 -
وإنما يجوز مثل هذا الغلط عندهم لما يستهويهم من الشبه، لأنهم ليست لهم قياسات يستعصمون بها، وإنما يخلدون إلى طبائعهم، فمن أجل ذلك قرأ الحسن البصري رحمة الله عليه {وما تنزلت به الشياطون} 26:210.
لأنه توهم أنه جمع تصحيح؛ نحو: الزيدون، وليس منه.
وكذلك قراءته {أدرأتكم به} 10: 16 جاء به كأنه من درأته، أي دفعته وليس منه، وإنما هو من دريت بالشيء، أي علمت به، وكذلك قراءة من قرأ:{عاد للؤلى} 53: 50، فهمز وهو خطأ منه. المنصف 1:311.
7 -
{ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق} [18: 31].
في المحتسب 2: 29: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن {من سندس واستبرق} بوصل الألف. قال أبو الفتح: هذا عندنا سهو أو كالسهو» ..
وفي البحر 6: 122: قد أمكن جعله فعلاً ماضيًا؛ فلا تكون هذه القراءة سهوًا.
8 -
{وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].
{وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111].
في المحتسب 2: 68: «ومن ذلك ما رواه أيوب عن يحيى عن ابن عامر أنه قرأ بفتح الياء فيهما {أدرى} .
قال أبو الفتح: أنكر ابن مجاهد تحريك هاتين الياءين، وظاهر الأمر - لعمري - كذلك لأنها لام الفعل بمنزلة ياء أرمي، وأقضي، إلا أن تحريكها بالفتح في هذين الموضعين لشبهة عرضت هناك، وليس خطأ ساذجًا بحتًا، للتوهم أنها ياء الإضافة». البحر 6:344.