الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العربية
…
».
أبو العباس المبرد
1 -
{ثم ليقطع فلينظر} [22: 15].
في المقتضب 2: 134: «وأما من قرأ: {ثم ليقطع فلينظر} فإن الإسكان في لام (فلينظر) جيد، وفي لام (ليقطع) لحن: لأن (ثم) منفصلة من الكلمة وقد قرأ بذلك يعقوب بن إسحاق الحضرمي» . هي قراءة أربعة من السبعة غيث النفع: 173، شرح الشاطبية: 251، النشر 2:326.
2 -
{ولبثوا في كهفهم ثلثمائة سنين وازدادا تسعا} [18: 25].
في المقتضب 2: 171: «وقد قرأ بعض القراء بالإضافة فقال: (ثلثمائة سنين) وهذا خطأ في الكلام غير جائز، وإنما يجوز في الشعر للضرورة هي قراءة حمزة والكسائي. شرح الشاطبية: 240، غيث النفع: 155، النشر 2: 310» .
3 -
في المقتضب 4: 195: «وقد قرأ بعض القراء (واختلاف
…
فعطف على (إن) وعلى (في) وهذا عندنا غير جائز». هي راءة سبعية. غيث النفع: 236. الشاطبية: 279، النشر 2: 371.
4 -
{واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [4: 1].
في القرطبي 5: 2: «قال أبو العباس المبرد: لو صليت خلف إمام يقرأ: {وما أنتم بمصرخي} و {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} - يخفض الأرحام - لأخذت نعلي ومضيت» انظر الكامل 6: 155.
هما من السبع. النشر 2: 298 - 299، غيث النفع: 143، الشاطبية:232.
5 -
في نزهة الألباء: 365: «حكى عن المبرد أنه قال: ما عرفت أو ما علمت أن أبا عمرو لحن في صميم العربية إلا في حرفين: إحداهما: (عاد الؤلى) والأخرى: (يؤده إليك)» .
هما من السبع. النشر 1: 240، غيث النفع: 66، الإتحاف:403.
6 -
أما قراءة أهل المدينة {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} 11: 78 فهو لحن فاحش، وإنما هي قراءة ابن مروان، ولم يكن له علم بالعربية. المقتضب 4:105. هي من الشواذ، ابن خالويه: 60.
7 -
همز (معائش) ردد كلام المازني، المقتضب 1:123.
8 -
منع إدغام الراء في اللام وهي قراءة أبي عمرو {فيغفر لمن يشاء} المقتضب 1: 12.
9 -
{استكبارًا في الأرض ومكر السيئ} [35: 43].
في النشر 2: 352: «واختلفوا في (ومكر السيئ): فقرأ حمزة بإسكان الهمزة في الوصل، لتوالي الحركات تخفيفًا؛ كما أسكنها أبو عمرو في (بارئكم) لذلك» وكان إسكانها في الطرف أحسن، لأنه موضع التغيير. وقرأ الباقون بكسرها، وقد أكثر الأستاذ أبو علي الفارسي في الاستشهاد من كلام العرب على الإسكان، ثم قال: فإذا ساغ ما ذكر من التأويل لم يسغ أن يقال: لحن» وفي البحر 7: 319: «وزعم محمد ابن يزيد أن هذا لا يجوز في كلام ولا شعر» لأن حركات الإعراب دخلت للفرق بين المعاني.
10 -
{إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271].
في النشر 2: 235: «واختلفوا في (نعما) هنا وفي النساء: فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي، وخلف بفتح النون في الموضعين، وقرأ الباقون بكسرها وقرأ أبو جعفر بإسكان العين، واختلف عن أبي عمرو» .
وفي البحر 2: 324: «وأنكر الإسكان أبو العباس وأبو إسحاق وأبو علي لأن
فيه جمعًا بين ساكنين على غير حده قال أبو العباس لا يقدر أحد أن ينطق به وإنما يروم الجمع بين ساكنين ويحرك ولا يأته وقال أبو إسحاق لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث.
وقال أبو علي: لعل أبا عمرو أخفى، فظنه السامع إسكانًا وقد أتى عن أكثر القراء ما أنكروا».
11 -
{وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111].
فيها أربع قراءات سبعية: تخفيف (إن) وتشديدها، تخفيف (لما) وتشديدها النشر 2: 291 وفي البحر 5: 267 «وأما تشديد (لما) فقال المبرد: هذا لحن لا تقول العرب: إن زيد لما خارج، وهذه جسارة من المبرد على عادته، وكيف تكون قراءة متواترة لحنا
…
ولو سكت أو قال كما قال الكسائي: ما أدري وجه هذه القراءة لكان قد وفق».
12 -
{كذب أصحاب الأيكة المرسلين} [26: 176].
في النشر 2: 336 «واختلفوا في (أصحاب الأيكة) في الشعراء وفي (ص) فقرأهما المدنيان وابن كثير وابن عامر بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها، ولا همزة بعدها، وبفتح تاء التأنيث
…
وكذلك رسما في جميع المصاحف وقرأ الباقون بألف الوصل مع إسكان اللام، وهمزة مفتوحة بعدها، وخفض تاء التأنيث في الموضعين».
وفي البحر 7: 37 «قرأ الحرميان وابن عامر (ليكة) بغير لام ممنوع الصرف
…
وقد طعن في هذه القراءة المبرد وابن قتيبة والزجاج وأبو علي الفارسي، والزمخشري، ووهموا القراء
…
وهذه نزعة اعتزالية، يعتقدون أن بعض القراءة بالرأي، لا بالرواية. وهذه قراءة متواترة لا يمكن الطعن فيها، ويقرب إنكارها من الردة، والعياذ بالله. أما نافع فقرأ على سبعين من التابعين، وهم عرب فصحاء، ثم هي قراءة أهل المدينة قاطبة.
وأما ابن كثير فقرأ على سادة التابعين ممن كان بمكة كمجاهد وغيره وقد قرأ