الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكلام قولك: إنه ليعجبني أن يسأل السائل فيعطى، فالذي يعجبك الإعطاء إن يسأل، ولا يعجبك المسألة ولا الافتقار. ومثله: استظهرت بخمسة أجمال أن يسقط مسلم فأحمله، إنما استظهرت بها لتحمل الساقط، لا لأن يسقط مسلم، فهذا دليل على التقديم والتأخير». [الكشاف 1: 168، العكبري 1: 67، البحر 2: 348 - 249، البيان 1: 183، القرطبي 2: 1205].
قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها
في الشواذ
1 -
{ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
قرأ الأعمش وطلحة بكسر الهمزة في [أن]. [ابن خالويه ص 21، الإتحاف 176].
وفي البحر 2: 497: «وقرأ الأعمش والحسن {إن يؤتى] جعلا [أن] نافية وإن لم تكن بعدها [إلا]؛ كقوله تعالى: {فيما إن مكناكم فيه}» .
2 -
{يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إستحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23].
في البحر 5: 22: «قرأ عيسى بن عمر: {أن استحبوا} بفتح الهمزة جعله تعليلا، وغيره بالكسر جعله شرطا» .
3 -
{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140].
قرأ أبو معاذ [أن] بفتح الهمزة. [ابن خالويه ص 22].
4 -
{إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون} [4: 104].
في المحتسب 1: 197: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن الأعرج: {أن تكونوا تألمون} بفتح الألف. قال أبو الفتح: [أن] محمولة على قوله تعالى: {ولا
تهنوا في ابتغاء القوم}، أي لا تنهوا لأنكم تألمون، كقولك: لا تجبن على قرنك لخوفك منه ..».
[الكشاف 1: 296، البحر 3: 343].
5 -
{سبحانه أن يكون له ولد} [4: 171].
في المحتسب 1: 204: «وقراءة الحسن: {إن يكون} ، بكسر الألف.
قال أبو الفتح: هذه القراءة توجب رفع [يكون] ولم يذكر ابن مجاهد إعراب [يكون] وإنما يجب رفعه؛ لأن [إن] هنا نفي؛ كقولك: ما يكون له ولد، وهذا قاطع».
[الكشاف 1: 316، ابن خالويه ص 30].
6 -
{قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [16: 25].
قرأ ابن محيصن بفتح الهمزة. [الإتحاف 331].
7 -
{قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون} [26: 28].
قرأ الأعمش وأصحاب عبد الله بفتح الهمزة. [ابن خالويه ص 106، الإتحاف 331].
8 -
{إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51].
وفي البحر 7: 16: «ويحتمل أن تكون [إن] هي المخففة من الثقيلة، وجاز حذف اللام الفارقة لدلالة الكلام على أنهم مؤمنون، فلا يحتمل النفي» .
9 -
{فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6].
في ابن خالويه ص 78: «{أن لم يؤمنوا} بفتح الهمزة ذكره الفراء للأعشى عن أبي بكر عن عاصم» في البحر 6: 98: «من فتح، أي لأن لم يؤمنوا، ذكره الزمخشري» .
[معاني القرآن 3: 134].
10 -
{وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [33: 50].
في المحتسب 2: 182: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب، والحسن، والثقفي، وسلام:{أن وهبت نفسها للنبي} .
قال أبو الفتح: تقديره: [أن وهبت نفسها، أي أنها تحل له لأن وهبت نفسها له
…
».
وفي البحر 7: 242: «تقديره: لأن وهبت، وذلك حكم في امرأة بعينها، فهو فعل ماض. وقراءة الكسر استقبال في كل امرأة كانت تهب نفسها دون واحدة بعينها.
وقرأ زيد بن علي: {إذ وهبت} [إذ] ظرف لما مضى. فهو في امرأة بعينها».
[الكشاف 3: 242، ابن خالويه ص 120].
11 -
{فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18].
في المحتسب 2: 270 - 271: «ومن ذلك قراءة أهل مكة - فيما حكاه أبو جعفر الرؤاسي -[أن تأتهم]، بكسر الألف من غير ياء» .
قال أبو الفتح: هذا على استئناف شرط؛ لأنه وقف على قوله: {هل ينظرون إلا الساعة} ثم قال: {إن تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها} .
فإن قلت: فإن الشرط لابد فيه من الشك، وهذا موضع محذوف عنه الشك البتة، ألا ترى إلى قوله تعالى:{إن الساعة آتية لا ريب فيها} وغير ذلك من الآي القاطعة بإتيانها؟
قيل: لفظ الشك من الله سبحانه وتعالى: ومعناه منا، أي إن شكوا في مجيئها بغتة فقد جاء أشراطها، أي أعلامها، فهلا توقعوها وتأهبوا لوقوعها مع دواعي العلم بذلك لهم إلى حال وقوعها».
[الكشاف 3: 456، البحر 8: 79].
12 -
{يمنون عليك أن أسلموا} [49: 17].
قرأ ابن مسعود: [أن] أسلموا بكسر الهمزة. [ابن خالويه ص 144].
13 -
{عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين} [68: 13 - 14].
في البحر 8: 310: «[إن كان] شرط، و [إذا تتلى] شرط فهو مما اجتمع فيه شرطان، وليسا من الشروط المترتبة الوقوع، فالمتأخر لفظا هو المتقدم، والمتقدم لفظا هو شرط في الثاني» .
[الكشاف 4: 127، ابن خالويه ص 159].