الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي البحر 3: 312: «[إلى] على بابها معناها الغاية، ويكون الجمع في القبور، أو يضمن معنى {ليجمعنكم} ليحشرنكم فيعدى بإلى، أو [إلى] بمعنى [في] وقيل بمعنى مع» .
وقال في البحر 4: 82 عن قوله تعالى: {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} 6: 512: «الظاهر أن [إلى] للغاية، وقد تكون بمعنى اللام، وقد أبعد من زعم أنها بمعنى [في]» . وقال مثل ذلك في قوله تعالى: {قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم} 3: 12 [البحر 2: 393].
هل تأتي [إلى] بمعنى [مع]
؟
1 -
{قال من أنصاري إلى الله} [3: 52، 61، 14].
في الخصائص 3: 263: «ومنه قول المفسرين في قول الله تعالى: {من أنصاري إلى الله} أي مع الله، ليس أن [إلى] في اللغة بمعنى [مع]، ألا تراك لا تقول: سرت إلى زيد، وأنت تريد: سرت مع زيد، هذا لا يعرف في كلامهم.
وإنما جاز هذا التفسير في هذا الموضع، لأن النبي إذا كان له أنصار فقد انضموا في نصرته إلى الله، فكأنه قال: من أنصاري منضمين إلى الله؛ كما تقول: زيد إلى خير وإلى دعة وستر، أي آو إلى هذه الأشياء ومنضم إليها. فإذا انضم إلى الله فهو معه لا محالة. فعلى هذا فسر المفسرون هذا الموضع».
وفي آمالي الشجري 2: 268: «قد استعملوا [إلى]
مكان [مع]، كقوله تعالى:{من أنصاري إلى الله} أي مع الله. ومثله: {وإذا خلوا إلى شياطينهم} 2: 14 أي مع شياطينهم" وانظر ابن يعيش 8: 15، المغني 1: 70، تأويل مشكل القرآن 428، المخصص 14:67.
وفي العكبري 1: 77: «[إلى] في موضع الحال متعلقة بمحذوف، وتقديره: