المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌هل كان للنحويين استقراء للقرآن في جميع رواياته

- ‌تلحين القراء

- ‌علام اعتمد النحويون في تحلين القراء

- ‌الردّ على النحويين وغيرهم

- ‌القراء السبعةونصيب كل منهم في تلحين قراءته

- ‌ابن عامر (ت 118)

- ‌ابن كثير (ت 120)

- ‌أبو عمرو بن العلاء (ت 154)

- ‌نافع (ت 169)

- ‌عاصم (ت 127)

- ‌الكسائي (ت 180)

- ‌حمزة (ت 150)

- ‌الطوائف التي لحنت القراءات

- ‌أ - من الصحابة والتابعين:

- ‌عبد الله بن عباس

- ‌السيدة عائشة

- ‌شرح القاضي

- ‌ب- ومن النحويين القراء:

- ‌أبو عمرو بن العلاء

- ‌الكسائي

- ‌ج- ومن النحويين:

- ‌سيبويه

- ‌أبو الحسن الأخفش

- ‌الفراء

- ‌أبو عثمان المازني

- ‌أبو العباس المبرد

- ‌أبو إسحاق الزجاج

- ‌أبو جعفر النحاس

- ‌أبو علي الفارسي

- ‌أبو الفتح بن جنى

- ‌الزمخشري

- ‌كمال الدين الأنباري

- ‌أبو البقاء العكبري

- ‌(د) ومن اللغويين:

- ‌الأصمعي

- ‌أبو عبيد القاسم بن سلام

- ‌أبو حاتم السجستاني

- ‌ابن قتيبة

- ‌ابن خالويه

- ‌الجوهري، صاحب الصحاح

- ‌(هـ) ومن المفسرين:

- ‌ابن جرير الطبري

- ‌ابن عطية

- ‌(و) ومن مصنفي القراءات والقراء:

- ‌أبو بكر بن مجاهد

- ‌عاصم الجحدري

- ‌هارون

- ‌كتب حروف المعاني

- ‌رصف المباني في حروف المعانيلأبي جعفر المالقي المتوفي سنة 702

- ‌الجني الداني في حروف المعاني

- ‌مغني اللبيب عن كتب الأعاريبلابن هشام

- ‌كتاب جواهر الأدب في معرفة كلام العرب

- ‌لمحات عن دراسة(إذ)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(إذ)في القرآن الكريم

- ‌(وإذ)

- ‌ فاذ

- ‌(إذ) بدل من المفعول به

- ‌(إذ) بدل من المجرور

- ‌(إذ) بدل من (إذ)

- ‌(إذ) بدل من (يوم)

- ‌ما تتعلق به (إذ)

- ‌تعلق (إذ) بما فيه معنى الفعل

- ‌تعلق (إذ) بنبأ

- ‌تعلق (إذ) بحديث

- ‌عمل (كان) الناقصة في الظرف

- ‌عمل (كان) في (إذ)

- ‌عمل الفعل الجامد في (إذ)

- ‌العامل في (إذ)

- ‌تعلق (إذ) بالمصدر

- ‌متى يبطل عمل المصدر في (إذ)

- ‌عمل الوصف في الظرف

- ‌عمل اسم التفضيل في (إذ)

- ‌التنازع في (إذ)

- ‌العامل في (إذ)

- ‌مواقع (إذ) في الإعراب

- ‌الإضافة إلى (إذ)

- ‌بناء يومئذ وإعرابه

- ‌التنوين اللاحق لإذ

- ‌(إذ) للاستقبال

- ‌آيات المضارع فيها بمعنى الماضي

- ‌مطلب في استعمال (إذ) مكان (إذا) وبالعكس

- ‌(إذ) بعد (لو)

- ‌إفادة (إذ) التعليل

- ‌آيات (إذ) للتعليل

- ‌هل تأتي (إذ) بمعنى (أن)؟ وهل تفيد التعليل

- ‌هل تزاد (إذ)

- ‌لمحات عن دراسة(إذن)في القرآن الكريم

- ‌دراسة(إذن)في القرآن الكريم(إذن) المسبوقة بالفاء أو الواو

- ‌(إذن) المهملة

- ‌اللام في جواب (إذن)

- ‌استعمال (إذن) مع (لو) و (إن)

- ‌(إذن) جواب وجزاء

- ‌رأي الزمخشري

- ‌رأي أبي حيان

- ‌لمحات عن دراسة(إذا) الشرطيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة(إذا) الشرطيةفي القرآن الكريم

- ‌الأصل في استعمال (إذا)

- ‌استعمال (إذا) في الماضي

- ‌إفادة (إذا) الاستمرار

- ‌اختصاص (إذا) بالجملة الفعلية

- ‌(إذا) ظرف لا يتصرف عند جمهور النحويين

- ‌اقتران جواب (إذا) بالفاء

- ‌التأويلات

- ‌اقتران جواب (إذا) الشرطية بإذا الفجائية

- ‌(إذا) الظرفية

- ‌(إذا) بعد القسم

- ‌(إذا) بعد (حتى)

- ‌ناصب (إذا)

- ‌هل تدخل اللام في جواب (إذا)

- ‌وقوع أدوات الشرط بعد (إذا)

- ‌(إذا ما)

- ‌(فإذا)

- ‌مواضع آيات (فإذا)

- ‌(وإذا)

- ‌مواضع آيات (وإذا)

- ‌لمحات عن دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم

- ‌دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم

- ‌الخبر المفرد

- ‌(إذا) الفجائية في جواب (لمَّا)

- ‌آيات (إذا) الشرطية

- ‌لمحات عن دراسة (ألا) الاستفتاحية في القرآن الكريم

- ‌(ألا) أداة عرض وتحضيض

- ‌(أفلا)

- ‌آيات (أفلا)

- ‌لمحات عن دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم

- ‌دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم

- ‌الاستثناء التام الموجب

- ‌وقوع (إلا) نعتا

- ‌آيات (إلا) نعتا

- ‌الاستثناء التام المنفي

- ‌الإبدال على الموضع

- ‌كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)

- ‌آيات كلمة التوحيد

- ‌الاستثناء التام المنفي مع الاستفهام

- ‌الاستثناء المفرغ

- ‌رأي أبي حيان في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

- ‌ما قاله المعربون والمفسرون في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

- ‌وقوع الماضي بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ

- ‌الآيات

- ‌مواقع الاستثناء المفرغ من الإعراب في القرآن الكريم

- ‌وقوع (أن) المصدرية الناصبة للمضارع بعد (إلا)

- ‌إعراب الزمخشري للمصدر المؤول

- ‌إعراب العكبري للمصدر المؤول

- ‌أعاريب أبي حيان للمصدر المؤول

- ‌من أعاريب المستثنى المفرغما يحتمل المفعول به والمفعول لأجله

- ‌مفعول ثان أو مفعول لأجله

- ‌مفعول به أو صفة لمصدر محذوف

- ‌حال أو صفة لمصدر محذوف

- ‌التفريغ في الصفات

- ‌الآيات

- ‌(ما) المصدرية الظرفية بعد (إلا)

- ‌الاستثناء من الاستثناء

- ‌الاستثناء من العدد

- ‌استثناء النصف فأكثر

- ‌الآيات

- ‌الاستثناء المتعقب جملا متعاطفة

- ‌الآيات

- ‌الاستثناء المتعقب مفردات

- ‌الآيات

- ‌لا يعمل ما بعد (ألا) فيما قبلها

- ‌عمل ما قبل (إلا) فيما بعدها

- ‌رأي أبي حيان

- ‌ما يحتمل التمام والتفريغ

- ‌هل جاء تقديم المستثنى على المستثنى منه في القرآن الكريم

- ‌الاستثناء المنقطع

- ‌شرح الاستثناء المنقطع

- ‌إعراب المستثنى المنقطع

- ‌آيات أجازوا أن يكون المستثنى فيها جملة

- ‌آيات الاستثناء المنقطع

- ‌ما جاء على لغة تميم في الاستثناء المنقطع

- ‌الاستثناء الراجح الاتصال

- ‌الاستثناء الذي يترجح فيه الانقطاع

- ‌الاستثناء المحتمل للاتصال والانقطاع

- ‌استثناء المشيئة

- ‌الآيات

- ‌آيات {إلا ما شاء الله}

- ‌المستثنى لا يكون مبهما

- ‌وقوع [إذا] بعد [إلا]

- ‌الاستثناء يراد به التأييد

- ‌الاتصال والانقطاع يكونان في الاستثناءالمفرغ أيضا

- ‌هل تأتي [إلا] بمعنى الواو

- ‌الآيات

- ‌هل تكون [إلا] زائدة

- ‌الى:

- ‌هل تكون إلى بمعنى [في]

- ‌هل تأتي [إلى] بمعنى [مع]

- ‌[إلى] متعلقة بمحذوف حال

- ‌[إلى] تتعلق بمحذوف صفة

- ‌[إلى] للتبيين

- ‌هل تأتي [إلى] اسما

- ‌إلى واللام

- ‌[إلى] يتعلق بمحذوف

- ‌هل تأتي [إلى] زائدة

- ‌لمحات عن دراسة[أم]في القرآن الكريم

- ‌دراسة[أم] المتصلةفي القرآن الكريم

- ‌ضوابط [أم] المتصلة والمنقطعة

- ‌دراسة[أم] المنقطعةفي القرآن الكريم

- ‌تقدير [أم] المنقطعة ببل والهمزة

- ‌احتمال [أم] للاتصال وللانقطاع

- ‌تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة

- ‌[الآيات]

- ‌قراءات [أم]

- ‌لمحات عن دراسة[أما]في القرآن الكريم

- ‌دراسة[أما]في القرآن الكريم

- ‌معنى [أما]

- ‌معنى الجزاء في [أما]

- ‌حذف الفاء

- ‌عمل ما بعد الفاء فيما قبلها

- ‌تكرير [أما]

- ‌[الآيات]

- ‌الفصل بين [أما] والفاء

- ‌دراسة[إما]في القرآن الكريم

- ‌آيات [إما]

- ‌لمحات عن دراسة[أن] الثنائيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة[أن] الثنائيةفي القرآن الكريم

- ‌مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل]في الإعراب

- ‌حذف حرف الجر مع [أن]

- ‌[أن] التفسيرية

- ‌الآيات التي اقتصر فيه الزمخشريعلى التفسيرية

- ‌آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن]للمصدرية وللتفسيرية

- ‌آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن]للتفسيرية وللمخفف

- ‌هل تكون [أن] مفسرةبعد صريح القول

- ‌هل يحذف ما هو بمعنى القول

- ‌[أن] المخففة من الثقيلة

- ‌[أن] ناصبة أو مخففة

- ‌قراءات بتخفيف [أن] وتشديدها

- ‌مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليهامن الإعراب

- ‌[أن] الزائدة

- ‌[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية

- ‌[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة

- ‌أشرت إليه أن لا تفعل

- ‌آيات [أن لا]

- ‌آيات لم يذكر المعربون احتمالها للمخففةوإنما اقتصروا على المصدرية والمفسرة

- ‌هل تأتي [أن] شرطية

- ‌الآيات التي قيل فيها عن [أن] إنها شرطية

- ‌قراءات بفتح همزة [أن] وكسرهافي الشواذ

- ‌قراءات إهمال [أن] الناصبة للمضارع

- ‌قراءات حذف [أن] ونصب الفعل

- ‌قراءات حذف [أن] ورفع الفعل

- ‌وقوع [أن] الناصبة للمضارع بعد العلم

- ‌هل تتجرد [أن] عن إفادة الاستقبال

- ‌لمحات عن دراسة[أن] و [أن]في القرآن الكريم

- ‌القول بمعنى الظن

- ‌تخفيف [إن]

- ‌دراسة[إن] و [أن]في القرآن الكريم

- ‌وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن

- ‌الإخبار عن النكرة في باب [إن]

- ‌حذف الخبر

- ‌حذف الاسم

- ‌زيادة الباء في خبر [أن]

- ‌تعدد الخبر

- ‌ما يحتمل تعدد الخبر

- ‌ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

- ‌إني، أني، لكني

- ‌إنا، أنا، لكنا

- ‌مواقع المصدر المؤول من الإعراب

- ‌[أن] بعد [لو]

- ‌ما يحتمل أن يكون خبرا

- ‌ما يحتمل حذف اللام

- ‌هل يكون المصدر المؤول مفعولا معه

- ‌احتمال البدلية

- ‌كسر همزة [إن] في الابتداء

- ‌كسر همزة [إن] بعد القول

- ‌فأذن

- ‌استجاب

- ‌دعا

- ‌قضى

- ‌كتب

- ‌تكلمهم

- ‌نادى

- ‌أوحي

- ‌إضمار القول

- ‌القول بمعنى [الظن]

- ‌كسر همزة [إن] بعد القسم

- ‌لام الابتداء

- ‌كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

- ‌[أن] بعد [لا جرم]

- ‌نحو: هذا وإني

- ‌الكسر وفتح بعد فاء الجزاء

- ‌الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل

- ‌الكلام فيه معنى الشرط

- ‌تعليل لما دل عليه الاستثناء

- ‌[فإن] بعد القول

- ‌[إن] في مقام التعليل

- ‌تكرير [إن] و [أن]

- ‌الآيات

- ‌تكرير [أن] المفتوحة

- ‌[أن] بمعنى [لعل]

- ‌العطف على اسم [إن] و [أن]

- ‌العطف بالرفع قبل الاستكمال

- ‌هل يراعي المحل مع النعت

- ‌مراعاة المحل في التوكيد

- ‌[إنما. أنما]

- ‌احتمالات [ما] من [إنما]

- ‌[ما] كافة، أو اسم موصول

- ‌‌‌[ما] موصولة أو مصدرية

- ‌[ما] موصولة أو مصدرية

- ‌[ما] كافة، أو مصدرية، أو موصولة

- ‌ إنما

- ‌[ما] اسم موصول

- ‌[ما] كافة أو اسم موصول

- ‌[ما] مصدرية أو موصولة

- ‌[ما] اسم موصول أو شرطية

- ‌[ما] كافة أو مصدرية أو موصولة

- ‌إفادة [إنما] و [أنما] للحصر

- ‌[إن] المخففة

- ‌خبر [إن] مفرد

- ‌خبر [إن] جملة فعلية فعلها ماض

- ‌خبر [إن] جملة فعلية فعلها مضارع

- ‌خبر [إن] جملة اسمية

- ‌ضمير الفصل في خبر [إن]

- ‌الخبر جار ومجرور

- ‌الخبر ظرف

- ‌تقديم الخبر

- ‌تقديم معمول الخبر

- ‌الخبر جملة شرطية

- ‌دخول الفاء في خبر ‌‌[إن]

- ‌[إن]

- ‌خبر [أن] جملة فعلية

- ‌الخبر جملة فعلية فعلها مضارع

- ‌خبر [إن] جملة اسمية

- ‌ضمير الفصل مع [أن]

- ‌الخبر جار ومجرور

- ‌الخبر ظرف

- ‌تقديم الخبر

- ‌تقديم معمول الخبر

- ‌الخبر جملة شرطية

- ‌لمحات عن دراسة[إن] الشرطيةفي القرآن الكريم

- ‌استعمالات {أرأيت} في القرآن

- ‌استعمال [إن]

- ‌دراسة[إن] الشرطيةفي القرآن الكريم[فإن]

- ‌[أرأيتك]معناها. استعمالاتها

- ‌استعمالات [أرأيت] في القرآن

- ‌استعمال [إن]

- ‌الآيات

- ‌دراسة[إن] النافيةفي القرآن الكريم

- ‌دراسة[أني]في القرآن الكريم

- ‌لمحات عن دراسة[أو]في القرآن الكريم

- ‌دراسة[أو]في القرآن الكريم

- ‌[أو] لأحد الأمرين

- ‌دخول النفي والنهي على الإباحة والتخيير

- ‌[أو] بعد الاستفهام

- ‌[أو] بعد العرض

- ‌[أو] بعد النهي

- ‌[أو] بعد الترجي

- ‌[أو] بعد الأمر

- ‌[أو] بمعنى الواو

- ‌[أو] للإضراب

- ‌من معاني [أو]

- ‌[أو] تعطف الجملة والمفرد

- ‌عطف مضارع مجزوم على مضارع مجزوم

- ‌عطف مضارع منصوب على مضارع منصوب

- ‌عطف الجمل

- ‌حكم الضمير مع [أو]

- ‌الآيات

- ‌[أو] التي ينصب بعدها المضارع

- ‌الرفع جائز بعد [أو]

- ‌الآيات

- ‌دراسة[أي]

- ‌دراسة[أين]

- ‌الآيات

- ‌دراسة[أيان]

- ‌أينما الشرطية

- ‌دراسة[أي]

- ‌تأنيث [أي]

- ‌[أي] وصلة لنداء ما فيه [أل]

الفصل: ‌حذف حرف الجر مع [أن]

ومجرورا باللام في: 39: 11.

ومجرور بإلى في: 79: 18.

‌حذف حرف الجر مع [أن]

حذفت [إلى] مع [أن] في قوله تعالى:

1 -

{هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210].

في البحر 2: 14: ينظرون هنا معناه ينتظرون. تقول العرب: نظرت فلانا: انتظرته، وهو لا يتعدى لواحد بنفسه إلا بحرف الجر

ومفعول {ينظرون} هنا هو ما بعده، أي ما ينتظرون إلا إتيان الله، وهو معدي بإلى، لكنها محذوفة، والتقدير هل ينظرون إلا إلى أن يأتيهم الله، وحذف حرف الجر مع [أن] إذا لم يلبس قياس مطرد».

2 -

{هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158، 16: 33].

وحذفت الباء مع [أن] في قوله تعالى:

1 -

{إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 112].

العكبري 1: 83، البحر 3:46.

2 -

{ولولا فضل الله عليكم ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك} [4: 113].

3 -

{وإذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم} [5: 11].

العكبري 1: 118.

4 -

{أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه} [9: 13].

العكبري 2: 7.

5 -

{والله ورسوله أحق أن يرضوه} [9: 62].

العكبري 2: 9، المغني 1:26.

6 -

{لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108].

7 -

{أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع} [10: 35].

ص: 447

8 -

{وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [33: 37].

9 -

{قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].

على أن قوله {أن يؤتى] متعلق بقوله: {ولا تؤمنوا} . الكشاف 1: 195، العكبري 1: 78، البحر 2: 494، البيان 1:207.

وحذفت [عن] في هذه الآيات:

1 -

{حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم} [4: 90].

الكشاف 1: 288، العكبري 1: 107، البحر 3:317.

2 -

{قال يا ويلتنا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31].

3 -

{قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله} [6: 56، 40: 66].

4 -

{أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا} [11: 62].

5 -

{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [14: 35].

العكبري 2: 37.

6 -

{يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17].

في الكشاف 2: 66: «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا» .

وفي العكبري 2: 81 «يزجركم عن العود» .

7 -

{ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى] [24: 22].

إن كان بمعنى الحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وأن لا يؤتوا، فحذف [لا] وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا.

البحر 6: 44.

وحذفت [في] في هذه المواضع:

1 -

{أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} [2: 75].

العكبري 1: 25، البحر 1: 271 - 272.

والأفعال: ونطمع 5: 84، نطمع 26: 51، يطمع 7: 38، 74، 12 أطمع 26:82.

ص: 448

2 -

{لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} [9: 44].

الكشاف 2: 154 «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا» .

3 -

{ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم} [24: 61].

4 -

{فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [2: 158].

العكبري 1: 39، البحر 1: 357 - 458.

وانظر هذه الأرقام 2: 198، 230، 4: 101، 102، 128، 24: 29، 60، 61.

وحذفت اللام مع [أن] في هذه الآيات:

1 -

{ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2].

الكشاف 1: 321، العكبري 1: 116، البحر 3:422.

2 -

{وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا * أن دعوا للرحمن ولدا} [19: 90 - 91].

يحتمل أن يكون على حذف اللام. الكشاف 2: 424 - 425، البحر 6:219.

3 -

{إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51].

أي لأن كنا. الكشاف 3: 115، العكبري 2:87.

4 -

{أحسب الناس أن يتركوا سدى أن يقولوا أمنا} [29: 2].

يحتمل أن يكون على حذف اللام. الكشاف 3: 182، العكبري 2: 49، البحر 7:139.

5 -

{أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28].

الكشاف 3: 368، العكبري 2: 114، البحر 7:460.

6 -

{أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5].

الكشاف 3: 411، العكبري 2: 118، البحر 8:6.

7 -

{عتل بعد ذلك زنيم* أن كان ذا مال وبنين} [68: 13 - 14].

سيبويه 1: 476، الكشاف 4:127.

ص: 449

8 -

{عبس وتولى * أن جاءه الأعمى} [80: 1 - 2].

الكشاف 4: 185، العكبري 2: 150، البحر 8:427.

9 -

{إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى} [96: 6 - 7].

العكبري 2: 156.

10 -

{ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258].

الكشاف 1: 155، العكبري 1: 61، البحر 2:287.

واحتمل الكلام حذف [من] في هذه الآيات:

1 -

{إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما} [2: 26].

الفعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر. البحر 1: 121.

2 -

{قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} [2: 67].

وانظر رقم 11: 47، 23:98.

3 -

{قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79].

من أن نأخذ. الكشاف 2: 269، البحر 5:334.

4 -

{أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم} [7: 69].

الكشاف 2: 68، انظر 7: 69، 38: 4، 50:2.

5 -

{ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} [2: 282].

سئم: يتعدى بنفسه وبحرف الجر. العكبري 1: 68، البحر 2:351.

6 -

{أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [58: 13].

في آيات كثيرة صلح المصدر المؤول من أن يكون على تقدير حرفين أو أكثر من حروف الجر.

فقدر [عن] أو [في] في قوله تعالى: {وترغبون أن تنكحوهن} 4: 127.

في الكشاف 1: 301 «يحتمل: في أن ينكحوهن لجمالهن، وعن أن تنكحوهن لدمامتهن» وفي المغني 2: 118 «أي في أو عن على خلاف في ذلك بين المفسرين،

ص: 450

ومما يحتملها قوله:

ويرغب أن يبني المعالي خالد

ويرغب أن يرضى صنيع الألائم».

واحتمل الكلام تقدير [من] أو [عن] في قوله تعالى:

1 -

{فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [2: 232].

العكبري 1: 54.

2 -

{وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم} [41: 22].

من أن تشهد. العكبري 2: 116، عن أن تشهد. البحر 7:493.

3 -

{هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله} [48: 25].

الكشاف 3: 466 «محبوسا عن أن يبلغ» . البحر 8: 98.

وفي العكبري 2: 125 «من أن يبلغ أو عن أن يبلغ» .

4 -

{سبحان أن يكون له ولد} [4: 171].

يصلح تقدير [من] أو [عن] معاني القرآن 1: 296، الكشاف 1: 316، العكبري 1:115.

ويحتمل الكلام تقدير [من] أو [إلى] في هذه الآيات:

1 -

{ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى أن ألا ترتابوا} [2: 282].

في البحر 2: 352 «تقديره: أدنى أن لا ترتابوا، وإلى أن ترتابوا، ومن أن لا ترتابوا» .

2 -

{ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها} [5: 108].

تقدر [من] أو [إلى]. العكبري 1: 129 وانظر 33: 51، 59.

واحتمل الكلام تقدير اللام أو الباء في قوله تعالى:

1 -

{وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل} [26: 22].

الكشاف 3: 111، العكبري 2: 87، البحر 7:12.

ص: 451

2 -

{ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10].

الكشاف 3: 199، العكبري 2:96.

وقع المصدر المؤول من [أن] والفعل مفعولا به في آيات كثيرة جدا أشير إليها مع ترتيب الأفعال ترتيبا معجميا:

الفعل [أبي] ومضارعه 2: 282، 9: 32، 15: 31، 18: 77، 33: 71 [أذن] 24: 36.

[أمن] 7: 97 - 98، 12: 107، 16: 45، 17: 68 - 69، 67: 16 - 17 [أجمعوا] 12: 15.

[يحب] 3: 188، 9: 108، 24: 29، 22، 49:12.

[يحذر] 9: 64، 24:63.

[خشي] 5: 52، 18: 80، 20:94.

[يخاف] 2: 229، 4: 101، 5: 108، 6: 51، 8: 26، 19: 45، 20: 45، 24: 50، 26: 12، 14، 28: 33 - 34، 40 - 26.

[فتربص] 9: 52.

[ترجو] 28: 86.

[أراد، يريد] 2: 108، 233، 4: 27، 58، 44، 60، 88، 91، 4: 144، 150، 5: 17، 37، 41، 49، 91، 113، 6: 125، 7: 110، 8: 62، 9: 32، 85، 11: 34، 88، 14: 10، 17: 16، 103، 6: 125، 7: 110، 8: 62، 9: 32، 85، 11: 34، 88، 14: 10، 17: 16، 103، 18: 77، 79، 81، 82، 20: 86، 21: 17، 22: 22، 23: 24، 25: 62، 26: 35، 28: 5، 19، 37، 30، 32: 20، 33: 50، 34: 43، 39: 4، 48: 15، 51: 7، 74:52.

[شاء] 74: 37، 81:28.

[استطاع، يستطيع] 2: 282، 4: 129، 5: 112، 6: 35، 18: 97، 55:33.

ص: 452

[لا يغفر] 4: 48، 116.

[كره] 9: 81.

[يمن] 49: 17.

[يستنكف] 4: 172.

[يود] 2: 105، 266.

وجاء المصدر المؤول مفعولا به للمصدر في قوله تعالى:

{ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا] [4: 6].

وفي البحر 3: 172 «مفعول» المصدر؛ كقوله تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما} وفي إعمال المصدر المنون خلاف. وقيل التقدير: مخافة أن يكبروا.

ومفعول [بدارا] محذوف» العكبري 1: 94، معاني القرآن 1:257.

وجاء المصدر المؤول من [أن] والفعل سادا مسد المفعولين في الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر.

[بعد ظن، تظن] 2: 230، 18: 35، 59: 2، 75:25.

[بعد حسب، يحسب] 3: 142، 211، 9: 16، 18: 102، 29: 2، 5، 45: 21، 75:36.

وجاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر.

جاء مفعول ثانيا للفعل [منع] في قوله تعالى:

1 -

{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [2: 114].

في الكشاف 1: 89 «مفعول ثان، أو مفعول لأجله» .

وفي البحر 1: 358 «مفعول ثان، أو لأجله، أو بإسقاط الخافض» .

ص: 453

انظر البيان 1: 118 - 119، العكبري 1:33.

2 -

{وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله} [9: 54].

في العكبري 2: 9 «بدل، أو بتقدير: من أن تقبل» .

في البحر 5: 53 «مفعول ثان إما لوصول [منع] إليه بنفسه، وإما على تقدير حذف حرف الجر» . انظر معاني القرآن 1: 442.

وانظر أرقام هذه الآيات 17: 59، 94، 18: 55، 38:75.

جاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للفعل {يسأل} في قوله تعالى: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا} 4: 153.

وجاء مفعولا ثانيا للفعل {تعد] في قوله تعالى: {أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} 46: 17.

في العكبري 2: 123 «أي بأن أخرج. وقيل: لا يحتاج إلى الباء» .

وللفعل [أوزع] في قوله تعالى:

1 -

{وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي} [27: 19].

في مفردات الراغب ص 543 «أوزع الله فلانا الشكر: ألهمه. وقيل: هو من أوزع بالشيء، إذا ولع به» الكشاف 3: 138،البحر 7: 62 - 63.

2 -

{قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [46: 15].

وجاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للفعل [أمر، يأمر] أو على إسقاط الخافض في قوله تعالى:

1 -

{إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} [2: 67].

العكبري 1: 23، البحر 1:249.

2 -

{ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا} [3: 80].

العكبري 1: 79، الكشاف 1: 198، البحر 2:57.

وانظر الآيات 4: 58، 60، 6: 14، 10: 72، 104، 11: 87، 13: 21، 25، 26، 27: 91، 34: 33، 39: 11، 40:66.

ص: 454

وجاء مفعولا ثانيا للفعل {يجرم} في قوله تعالى:

1 -

{ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2].

في العكبري 1: 116 «{أن تعتدوا} هو المفعول الثاني على قول من عداه {يجرمنكم} إلى مفعولين. ومن عداه إلى واحد كأنه قدر الحرف، على الاعتداء» . البيان 1: 283.

2 -

{ولا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} [11: 89].

العكبري 2: 24، البحر 5:255.

وجاء المصدر المؤول مفعولا أول للفعل [نقم، ينقم] في قوله تعالى:

1 -

{هل تنقمون منا إلا أن أمنا بالله} [5: 59].

في العكبري 1: 123 «[منا] المفعول الثاني، وما بعد [إلا] هو المفعول الأول» . البحر 3: 516.

2 -

{وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74].

في العكبري 2: 10 «{أن أغناهم} مفعول {نقموا} أي وما كرهوا إلا إغناء الله إياهم. وقيل: هو مفعول من أجله، والمفعول به محذوف، أي وما كرهوا الإيمان إلا ليغنوا» معاني القرآن 1: 446.

وانظر الآية رقم 85: 8.

أعرب المصدر المؤول من [أن] والفعل مفعولا لأجله في آيات كثيرة، وهو على تقدير حذف مضاف: كراهة، مخافة، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه.

وفي الدماميني 1: 29 «فيكون المحل نصبا ليس إلا، لأن المضاف لما حذف أقيم المضاف إليه مقامه، فأعطى إعرابه. وإبقاؤه على الجر بعد حذف المضاف شاذ، فلا يرتكب تخريج القرآن عليه لغير ضرورة» .

ص: 455

وقال أبو حيان [أن] والفعل إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير، ولا يجيء فيه خلاف الخليل وسيبويه. البحر 2: 197، وانظر ص 208 من المطبوع وفي آيات كثيرة يقدر البصريون المضاف محذوفا، ويقدر الكوفيون لام الجر و [لا] النافية محذوفتين:

1 -

{يبين الله لكم أن تضلوا} [4: 176].

في البيان 1: 281: «تقديره: كراهة أن تضلوا. فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه، وهو مفعول له.

وقيل: تقديره: لئلا تضلوا، فحذف [اللام ولا] من الكلام؛ لأن فيما أبقى دليلا على ما ألقى. والوجه الأول أوجه الوجهين».

معاني القرآن 1: 297، الكشاف 1: 320، العكبري 1: 115، البحر 3: 408 - 409 المغني 1: 35، الدماميني 1:78.

2 -

{قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير} [5: 19].

قدر البصريون: كراهة، أو مخافة، أو حذار، وقدر الفراء: لئلا تقولوا.

الكشاف 1: 330، العكبري 1: 119، البحر 3: 452، معاني القرآن 1: 303، البيان 1:228.

3 -

{وذكر أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70].

وفي البيان 1: 352: «في موضع نصب، لأنه مفعول له، وتقديره: لئلا تبسل» . الكشاف 2: 21، العكبري 1: 138، البحر 4:155.

4 -

{لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 155 - 156].

في البيان 1: 350 «{أن تقولوا} يتعلق بأنزلناه، وتقديره: كراهة أن تقولوا، أو لئلا تقولوا» . معاني القرآن 1: 336، الكشاف 2: 49، العكبري 1: 149، البحر 4: 256 - 257.

ص: 456

5 -

{وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 15، 31: 10].

في البيان 2: 76: «{أن تميد} في موضع نصب على المفعول له، وفي تقديره وجهان: أحدهما: أن يكون تقديره: كراهة أن تميد .. والثاني: أن يكون تقديره: لئلا تميد بكم» . الكشاف 2: 324، العكبري 2:42.

6 -

{وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 31].

الكشاف 3: 10، العكبري 2:70.

7 -

{ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65].

الكشاف 3: 39، العكبري 2: 77، البحر 6:387.

8 -

{ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} [24: 22].

في البحر 6: 440: «إن كان من الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يأتوا وأن لا يؤتوا، فحذف [لا]» .

9 -

{إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [35: 41].

الكشاف 3: 278، العكبري 2: 126، البحر 8:109.

10 -

{إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [49: 6].

الكشاف 4: 8، العكبري 2: 126، البحر 8:109.

11 -

{ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [49: 2].

أي مخافة أن تحبط أعمالكم، أو لأن تحبط، على أن تكون اللام للعاقبة. وقيل: لئلا تحبط. الكشاف 4: 5، البيان 2:382.

12 -

{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224].

في البيان 1: 155: «{أن تبروا} في موضعه ثلاثة أوجه: النصب والجر والرفع. فأما النصب فعلى تقدير: لئلا تبروا، فحذفت [لا] وإن شئت على تقدير: كراهة أن تبروا أي لكراهة. وهذا التقدير أولى؛ لأن حذف المضاف أكثر في كلامهم من حذف [لا].

وأما الجر فعلى تقدير حرف الجر وإعماله، لأنه يحذف مع [أن] كثيرا لطول الكلام.

ص: 457

وأما الرفع فعلى أن تكون [أن] وصلتها مبتدأ، وخبره محذوف، وتقديره: أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أمثل وأولى من تركها».

معاني القرآن 1: 144، الكشاف 1: 135، العكبري 1: 53، البحر 2: 177 - 179، الدماميني 1: 58 - 59.

14 -

{فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} [4: 135].

في البيان 1: 269: «[أن] في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر وتقديره: لئلا تعدلوا، و [لا] مرادة، أو تكون في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تعدلوا» الكشاف 1: 304، العكبري 1: 111، البحر 3: 370 - 371.

14 -

{واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [5: 49].

في البيان 1: 295: «{أن يفتنوك} في موضع نصب على البدل من الهاء والميم في {واحذرهم} ، وتقديره: واحذر أن يفتنوك، وهذا بدل الاشتمال.

ويجوز أن يكون مفعولا له». العكبري 1: 122، البحر 3:504.

15 -

{ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20].

في البحر 4: 279: «إضمار الاسم، وهو كراهة - أحسن من إضمار الحرف» .

الكشاف 2: 17، العكبري 1:151.

16 -

{قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} [7: 172].

في البيان 1: 379: «[أن] وصلتها في موضع نصب على المفعول له، وتقديره: لئلا تقولوا، أو كراهة أن تقولوا» الكشاف 2: 103، العكبري 1: 161، البحر 4:421.

17 -

{تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92].

في البيان 2: 83: «{أن تكون أمة} في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون أمة، أو لئلا تكون أمة» . الكشاف 2: 342، العكبري 2: 45، البحر 5:131.

ص: 458

وفي بعض الآيات يكتفي المعربون والمفسرون بتقدير مضاف على مذهب البصريين:

1 -

{فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282].

في سيبويه 1: 430: «فانتصب لأنه أمر بالإشهاد لأن تذكر إحداهما الأخرى، ومن أجل أن تذكر. فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل، ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟

فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار؛ كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وبسببه».

في الكشاف 1: 168: «أي إرادة أن تضل على تنزيل السبب منزلة المسبب عنه» العكبري 1: 67، البحر 2: 348 - 349، الدماميني 1:76.

2 -

{ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].

أي مخافة أن يؤتى. البحر 2: 494، 495، معاني القرآن 1: 222 - 223.

الكشاف 1: 195، العكبري 1: 78، الدماميني 1: 77، البيان 1:207.

3 -

{لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} [9: 44].

الكشاف 2: 154 «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا» .

4 -

{إني أعظك أن تكون من الجاهلين} [11: 46].

5 -

{يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17].

في الكشاف 2: 66 «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا من قولك: وعظت فلانا في كذا فتركه» العكبري 2: 81.

ص: 459

6 -

{وجعلنا على قلوبهم أكنه أن يفقهوه} [17: 46].

أي كراهة أن يفقهوه. الكشاف 2: 363، العكبري 2: 49: «مخافة» .

7 -

{إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [18: 57].

أي كراهة. العكبري 2: 55.

8 -

{وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} [41: 22].

التقدير: من أن يشهد، أو خيفة أن يشهد، أو لأجل أن يشهد، أو عن أن يشهد. العكبري 2: 116، البحر 7: 493، البيان 2:339.

9 -

{يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} [60: 1].

في البحر 8: 253: «مفعول لأجله، أي يخرجونكم لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم» . الكشاف 4: 86، العكبري 2:137.

جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل بعد [إلا] الاستثنائية في الاستثناء المفرغ كثيرا، وقد أعرب بعض النحويين هذا المصدر حالا، وسيبويه لا يرى أن المصدر المؤول يقع حالا، وأعربه بعضهم مفعولا لأجله وبعضهم ظرف زمان. وقد تقدم الحديث عن الآيات في الاستثناء. ونضيف إليها ما يأتي:

1 -

{ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك} [2: 258].

في البحر 2: 272: «وأجاز الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك ..» .

3 -

{وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28].

في البحر 7: 460: «وهذا الذي أجازه الزمخشري من تقدير المضاف المحذوف الذي هو وقت لا يجوز ..» .

وجاء المصدر المؤول من [أن] والفعل مضافا إليه في آيات كثيرة. أضيف [قبل] إلى المصدر المؤول في تسعة وعشرين موضعا هي:

ص: 460

2: 237، 3: 93، 93، 243، 4: 47، 5: 34، 7: 123، 129، 12: 37، 14: 31، 18: 109، 20: 114، 134، 26: 49، 27: 40، 39، 30: 43، 49، 33: 49، 39: 55، 54، 42: 47، 57: 22، 58: 3، 4، 63: 10، 2: 254، 20: 71، 27: 38، 17:1.

وأضيف [بعد] إلى المصدر المؤول في أربعة مواضع هي:

12: 100، 21: 57، 48: 24، 53:26.

جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل مخصوصا لبئس في قوله تعالى:

1 -

{بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله} [2: 90].

{أن يكفروا} المخصوص بالذم. الكشاف 1: 81، وأجاز الفراء أن يكون بدلا من الضمير في [به]، البحر 1: 305، معاني القرآن 1: 56، كتاب سيبويه 1: 476، البيان 1:109.

2 -

{لبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم] [5: 80].

الكشاف 1: 385، البيان 1: 302 - 303، العكبري 1: 125، البحر 3:541.

3 -

{كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [61: 3].

{أن تقولوا} مخصوص بالذم. العكبري 2: 137، البحر 8: 261، البيان 2:435.

جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل معطوفا في مواضع كثيرة:

2: 159، 4: 23، 58، 127، 33: 52، 40: 26، 5: 3، 49، 6: 7072، 33، 10: 105، 11: 3، 20: 59، 27:92.

وقع المصدر المؤول من [أن] والفعل بدل اشتمال في آيات كثيرة:

ص: 461

1 -

{ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27، 13: 25].

بدل من الهاء في [به]. البيان 1: 67، العكبري 1: 15، البحر 1:128.

2 -

{وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96].

[هو] ضمير يعود على المصدر المفهوم من {لو يعمر} و {أن يعمر} بدل منه أو مفسر له، أو فاعل لمزحزحه. الكشاف 1: 83، العكبري 1: 30 البحر 1: 315، البيان 1:111.

3 -

{ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [2: 114].

{أن يذكر} مفعول ثان، أو منصوب بنزع الخافض أو بدل اشتمال أو مفعول لأجله. الكشاف 1: 89، العكبري 1: 33، البحر 1: 358، البيان 1:119.

4 -

{فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [2: 232].

{أن ينكحن} بدل من الضمير، أو على تقدير حرف الجر [عن] أو [من]. العكبري 1: 54، البحر 2:210.

5 -

{وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} [9: 54].

المصدر المؤول مفعول ثان، أو على حذف حرف الجر، أو بدل. الكشاف 2: 157، العكبري 2: 9، البحر 5:53.

6 -

{فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم} [10: 83].

المصدر بدل من فرعون، أو مفعول به لخوف، أو على نصب الخافض العكبري 2: 17، البحر 5: 185، البيان: 2: 420.

7 -

{وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} [18: 63].

المصدر بدل من الهاء في {أنسانيه} الكشاف 2: 396، العكبري 2: 56، البحر 6: 146، البيان 2:113.

8 -

{تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن

ص: 462

ولدا} [19: 90 - 91].

في الكشاف 2: 424 - 425: «بدل من الهاء في [منه] أو على حذف اللام، أو فاعل [هذا].

وفي البحر 6: 219: «فيه بعد لكثرة الفصل بين البدل والمبدل منه بجملتين، وظاهر [هدا] أن يكون مصدرا توكيدا» . العكبري 2: 62.

وفي البيان 2: 137: «[هدا] منصوب على المصدر، و {أن ادعوا} في موضع نصب على المفعول له، وتقديره: وتخر الجبال لأن دعوا للرحمن ولدا» .

9 -

{ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65].

المصدر بدل اشتمال، أو مفعول لأجله، أو بتقدير [من]. الكشاف 3: 39، العكبري 2: 77، البحر 6:387.

10 -

{ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10].

بدل من السوءى، أو لأن كذبوا. الكشاف 3: 199، العكبري 2: 96، البحر 7: 164، البيان 2:249.

11 -

{قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى} [34: 46]

المصدر بدل من {واحدة] أو خبر لمحذوف تقديره: هي أن تقوموا، أو أعني أن تقوموا. الكشاف 3: 263، العكبري 2: 103، البحر 7:290.

12 -

{والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} [39: 17].

المصدر بدل من الطاغوت. الكشاف 3: 343، النهر 7: 420، البيان 2:322.

13 -

{هل ينظرون إلإ الساعة أن تأتيهم بغتة} [43: 66، 47: 18].

المصدر بدل اشتمال من الساعة. الكشاف 3: 425، العكبري 2:119.

14 -

{هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله} [48: 25].

ص: 463