الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي حاشبة الصبان 3: 11: «أقول: يصح على الجزم بلا الناهية أن تكون [أن] مصدرية بناء على الأصح من كونها توصل بالأمر والنهي» وسيذكر ذلك أبو حيان أيضا. وانظر سيبويه 1: 481، المغني 1:32.
آيات [أن لا]
1 -
{كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير * أن لا تعبدوا إلا الله} [11: 2].
في العكبري 2: 18: «في [أن] ثلاثة أوجه:
أحدها: هي مخففة من الثقيلة.
الثاني: أنها الناصبة للفعل، وعلى الوجهين موضعها رفع تقديره: هي أن لا تعبدوا. ويجوز أن يكون التقدير: بأن لا تعبدوا، فيكون موضعها جرا، أو نصبا.
والوجه الثالث: أن تكون [أن] بمعنى [أي]، فلا يكون لها موضع من الإعراب و {لا تعبدوا} نهي».
وفي البحر 5: 200 - 201: «ويحتمل أن تكون [أن] حرف تفسير؛ لأن في تفصيل الآيات معنى القول، وهذا أظهر؛ لأنه لا يحتاج إلى إضمار؛ وقيل: التقدير: لئلا تعبدوا، أو بأن لا تعبدوا؛ فيكون مفعولا لأجله، ووصلت [أن] بالنهي .. وقيل: [أن] هي المخففة من الثقيلة» .
ومن كلام الكشاف 2: 207 هي مصدرية أو مفسرة.
2 -
{إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم أن لا تعبدوا إلا الله} [41: 14].
في البحر 7: 489: «يصح أن تكون [أن] تفسيرية؛ لأن مجيء الرسل يتضمن معنى القول، وأن تكون المخففة من الثقيلة، أي بأنه لا تعبدوا، والناصبة للمضارع، ووصلت بالنهي؛ كما توصل بالأمر، نحو:{أن طهرا} .
وكتبت إليه بأن قم، و [لا] في هذه الأوجه للنهي. ويجوز على بعد أن تكون
[لا] نافية، و [أن] ناصبة للفعل قاله الحوفي ولم يذكر غيره».
الكشاف 3: 387: «[أن] بمعنى أي، أو مخففة من الثقيلة» .
3 -
{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافواولا تحزنوا} [41: 30].
في البحر 7: 496: «[أن] ناصبة للمضارع، أي بانتفاء خوفكم وحزنكم» .
وقال الزمخشري: «[أن] بمعنى [أي]، أو مخففة .. وعلى هذين التقديرين يكون الفعل مجزوما بلا الناهية» . [الكشاف 3: 391، الجمل 4: 41].
4 -
{واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله} [46: 21].
[أن] مصدرية أو مخففة. [الجمل 4: 130].
5 -
{ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} [36: 60].
[أن] مفسرة، أو مصدرية، [أبو السعود 4: 259]، وفي البيان 2: 301: مصدرية.
6 -
{وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26].
في البحر 6: 363 - 364: «[أن] مخففة من الثقيلة قاله ابن عطية .. أو حرف تفسير قاله الزمخشري
…
والأولى عندي أن تكون [أن] الناصبة للمضارع، إذ يليها الفعل المتصرف: من ماض، ومضارع، وأمر. والنهي كالأمر».
7 -
{وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه} [17: 23].
[أن] مفسرة أو مصدرية ناصبة للمضارع، [البحر 6: 25، العكبري 2: 47، الكشاف 2: 356].
وفي الجمل 2: 613: «ويحتمل أن تكون المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، و [لا] ناهية» .