الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[إما]» هكذا بالأصل،
6 -
الحق أن الواو هي العاطفة و [إما] مفيدة لأحد الشيئين غير عاطفة الرضي. 2: 346.
وقال ابن الشجري في أماليه 2: 344: «ومن الفرق بين [أو] و [إما] أن [إما] ليست من حروف العطف كما زعم بعض النحويين، لأنه لا يخلو أن تكون الأولى منهما عاطفة أو الثانية. فلا يجوز أن تكون الثانية عاطفة لأن الواو معها، وهي الأصل في العطف، فإن جعلت [إما] عاطفة فقد جمعت بين عاطفين.
ولا يجوز أن تكون الأولى عاطفة، لأنها تقع بين العامل والمعمول، كقولك: خرج إما زيد وإما بكر، ولقيت إما زيد وإما بكرا. فهل عطفت الفاعل على رافعه، أو المفعول على ناصبه».
انظر ابن يعيش 8: 103، الهمع 2: 135، بدائع الفوائد 4: 201، 1، 201، الدماميني 1: 129 - 130.
7 -
في التسهيل ص 176 «وفتح همزتها لغة تميمية» وفي الهمع 2: 135 «لغة تميم وقيس وأسد» .
قرأ أبو السمال بفتح الهمزة في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} 76: 3 وقال أبو حيان: وهي لغة حكاها أبو زيد عن العرب. البحر 8: 394.
وجعلها الزمخشري [إما] التفصيلية. الكشاف 4: 167.
آيات [إما]
1 -
{قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين} [7: 115].
موضع المصدر المؤول النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف، أي اختر أو الرفع على أنه مبتدأ حذف خبره، والتقدير، إما إلقاؤك مبدوء به وإما إلقاؤنا، أو
على أنه خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير، إما أمرك الإلقاء.
البحر 4: 361، العكبري 1: 157، معاني القرآن 1: 389 - 390، البيان في غريب إعراب القرآن 1: 370، القرطبي 3: 2695، الجمل 2:172.
2 -
{وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم} [9: 106].
وفي العكبري 2: 12: [إما] ها هنا للشك، والشك راجع إلى المخلوق وإذا كانت [إما] للشك جاز أن يليها الاسم، وجاز أن يليها الفعل، فإن كانت للتخيير، ووقع الفعل بعدها كانت معه [أن]؛ كقوله:{إما أن تلقي} ».
وفي الهمع 2: 135 «للإبهام» . وفي أمالي الشجري 2: 343 «إما للتخيير» .
وفي الدماميني 1: 131 «والثاني: الإبهام على السامع، وهو الذي يعبرون عنه بالتشكيك، نحو {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم} .
فالله تعالى أعلم بحقيقة حالهم وما يؤول إليه أمرهم، لكن أبرز الكلام في قالب لا يجزم السامع معه بأحد الأمرين معينا
…
قال ابن هشام: ووهم ابن الشجري فجعل الآية من قبيل التخيير.
ولم يبين المصنف وجه الوهم، وكأنه ما تقرر من أنه لابد من أن يكون حرف التخيير مسبوقا بطلب، وليس هنا طلب ولابن الشجري أن يمنع اشتراط ذلك، ويقول: المعنى بكونها للتخيير دخولها بين شيئين أو أشياء يكون للمتكلم أو للسامع الخيرة في فعل ما شاء من الأمرين المذكورين.
وفي القرطبي 4: 3091: «[إما] في العربية لأحد الأمرين، والله عز وجل عالم بمصير الأشياء، ولكن المخاطبة للعباد على ما يعرفون، أي ليكن أمرهم عندكم على الرجاء، لأنه ليس للعباد أكثر من هذا» .
{إما يعذبهم} الجملة في موضع رفع خبر للمبتدأ، و {مرجون} نعت للمبتدأ، أو هي الجملة خبر بعد خبر، أو هي نصب على الحال، أي هم مرجون إما معذبين، وإما متوب عليهم، الجمل: 2: 311 عن السمين.
3 -
{قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} [18: 86].
وفي الدماميني 1: 131 «والثالث: التخيير، نحو {قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} فخير بين تعذيبهم بالقتل إن أصروا على الكفر وبين اتخاذ الحسنى فيهم بإكرامهم وتعليم الشرائع إن آمنوا ..» .
فإن قلت: التي للتخيير لابد أن تكون واقعة بعد الطلب، ولا طلب في الآية، قلنا: التقدير والله أعلم - قلنا يا ذا القرنين افعل إما أن تعذب وإما أن تتخذ، فإن وصلتها بعد [إما] الأولى في محل نصب على المفعولية».
وفي البيان 2: 152: «[أن] وصلتها في تأويل المصدر، وفي موضعها وجهان أحدهما: أن تكون في موضع نصب بفعل مقدر
…
والرفع على تقدير مبتدأ وخبره محذوف، وتقديره: إما العذاب واقع منك فيهم وإما اتخاذ أمر ذي حسن واقع فيهم، فحذف الخبر لطول الكلام بالصلة» وانظر العكبري 2: 57، الجمل 3:45.
4 -
{حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75].
{العذاب} بدل من {ما يوعدون} العكبري 2: 61، البيان في غريب إعراب القرآن 2:135.
البحر 6: 212، أمالي الشجري 2: 344، الدماميني 1:130.
5 -
{قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أولى من ألقى} [20: 65].
للتخيير، أمالي الشجري 2: 343، الدماميني 1: 131، البحر 7: 258، الكشاف 2:439.
المصدر المؤول مفعول به لفعل محذوف، أي اختر، أو مبتدأ خبره محذوف كما تقدم في سورة الأعراف.
6 -
{إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} [76: 3].
«للتخيير» المقتضب 1: 11.
في أمالي الشجري 2: 345 - 347: «واختلفوا في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} فذهب البصريون إلى أنها للتخيير فانتصاب {شاكرا وكفورا} على الحال، قال الزجاج: هديناه الطريق إما طريق السعادة أو الشقاوة، وقال غيره: التخيير ها هنا إعلام من الله أنه يختار ما يشاء ويفعل ما يشاء، وليس التخيير للإنسان، وقيل: هي حال مقدرة.
والمعنى: إما أن يحدث منه عند فهمه الشكر فهو علامة السعادة، وإما أن يحدث منه الكفر فهو علامة الشقاوة.
وأجاز الكوفيون أن تكون [إما] ها هنا هي الشرطية، والفراء قطع بأنها هي، فقال: معناه: «إنا هديناه السبيل إن شكر وإن كفر» ثم عرض لإعراب مكي بن أبي طالب المغربي في مشكل إعراب القرآن ورد عليه ثم قال ولمكي في تأليفه مشكل إعراب القرآن زلات سأذكر فيما بعد طرفا منها 2: 346 - 347.
وانظر الكشاف 4: 167، العكبري 2: 146، البحر 8: 394، الدماميني 1، 131 - 132.
7 -
{حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4].
في البحر 8: 74: «وانتصب [منا] و [فداء] بإضمار فعل يقدر من لفظهما، وهو فعل يجب إضماره، لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة.
وقال أبو البقاء: يجوز أن يكون مفعولين، أي أولوهم منا، واقبلوا فداء، وليس بإعراب نحوي». العكبري 2: 134، البيان 2:374.