الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرفع جائز بعد [أو]
وفي المقتضب 2: 29: «والعطف على ما قبله مستعمل في كل موضع» . 3: 305 - 306، وانظر الرضي 2:231.
الآيات
1 -
{ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [3: 128].
{أو يتوب} معطوف على {ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم} أو بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى حتى. معاني القرآن 1: 234.
معطوف على الاسم الصريح {الأمر، شيء} بإضمار [أن] أو بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى [إلا أن] الكشاف 1: 216، البيان 1: 221، البحر 3:53.
2 -
{لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} [2: 236].
{أو تفرضوا} معطوف على {تمسوهن} فالفعل مجزوم، أو منصوب بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى {إلا أن] البحر 2: 464، المغني 1: 64، القرطبي 3:199.
3 -
{ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل
ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم} [3: 73].
{أو يحاجوكم} منصوب بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى [حتى] أو هو معطوف على [يؤتى] و [أو] للتنويع ..» النهر 2: 494، القرطبي 4: 112، المغني 2:54.
4 -
{فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} [4: 15].
في العكبري 1: 95، «[أو] عاطفة، والتقدير: إلى أن يجعل الله. وقيل: هي بمعنى [إلا أن]» . الجمل 1: 365.
5 -
{فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي} [12: 80].
الظاهر أن {أو يحكم الله لي} معطوف على {يأذن} وجوزوا أن يكون منصوبا بإضمار [أن] بعد [أو] في جواب النفي، وهو {فلن أبرح ..} كقولك: لألزمنك أو تقضيني حقي. ومعناها ومعنى الغاية متقاربان. البحر 5: 337، الجمل 2:467.
6 -
{لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا} [18: 60].
في [أو] وجهان: أحدهما: أنها لأحد الشيئين، أي أسير حتى يقع إما بلوغ المجمع، أو مضي الحقب.
الثاني: أنها بمعنى [إلا]. العكبري 2: 56، الجمل 3:33.
7 -
{ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} [48: 16].
قرئ بالنصب {أو يسلموا} بإضمار [أن] عطف مصدر مقدر على مصدر متوهم، أي كون قتال أو إسلام، أي أحد هذين ..
البحر 8: 94 - 95، سيبويه 1: 427، المقتضب 2: 28، 3: 305 - 306، الرضي 2: 321، العكبري 2: 125، البيان 2: 337، المغني 2:98.
8 -
{فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل} [7: 53].
في البحر 4: 306: «قرأ الجمهور {أو نرد} برفع الدال {فنعمل} بنصب اللام عطف جملة فعلية على جملة اسمية، وتقدمها استفهام فانتصب الجوابان، أي
هل شفعاء لنا فيشفعوا لنا في الخلاص من العذاب، أو هل نرد إلى الدنيا فنعمل عملا صالحا.
وقرأ الحسن - فيما نقل الزمخشري - بنصب الدال ورفع اللام.
وقرأ الحسن - فيما نقل ابن عطية وغيره: برفعهما، عطف [فنعمل] على [نرد].
وقرأ ابن أبي إسحاق وأبو حيوة بنصبهما، فنصب {أو نرد} عطفا على {فيشفعوا لنا} جوابا على جواب، فيكون الشفعاء في أحد أمرين:
إما الخلاص من العذاب، وإما في الرد إلى الدنيا، لاستئناف العمل الصالح، وتكون الشفاعة قد انسحبت على الرد أو الخلاص.
و {فنعمل} عطف على {نرد} ويحتمل أن يكون {أو نرد} من باب: لألزمنك أو تقضيني حقي على تقدير من قدر ذلك: حتى تقضيني، أو كي تقضيني حقي
…
وأما على تقدير سيبويه: [إلا أن] فليس يظهر أن معنى [أو] معنى [إلا] هنا ..».
القرطبي 7: 218، المحتسب 1: 252، الكشاف 2: 65، البيان 1:364.
9 -
{وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء} [42: 51].
{أو يرسل} منصوب بأن مضمرة لعطفه على الاسم الصريح {وحيا} ولا يجوز أن يعطف على {أن يكلمه الله} لأنه يلزم من ذلك نفي الرسل؛ لأنه يصير التقدير: وما كان لبشر أن يكلمه الله أو يرسل رسولا، وقد أرسل وقرئ بالرفع على الاستئناف، والمصدران [وحيا، أو يرسل] حالان عند الزمخشري أو {وحيا} مفعول مطلق. البيان 2: 351، الكشاف 3: 409، البحر 7: 527، العكبري 2:118.
10 -
{لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80].
في المحتسب 1: 236: «ومن ذلك ما رواه الحلواني عن قالون عن شيبة