الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الاستفهام في موضع المفعول الثاني على ما هو المقرر فيها إذا كانت بمعنى أخبرني».
استعمال [إن]
وانظر سيبويه 1: 433.
وقال الرضي 2: 235 «[إن] ليست للشك، بل لعدم القطع في الأشياء الجائز وقوعها وعدم وقوعها» .
وفي البحر 5: 191 «وإذا كانت شرطية فذكروا أنها تدخل على الممكن وجوده، أو المحقق وجوده المنبهم زمان وقوعه؛ كقوله تعالى:
[أفإن مت فهم الخالدون}.
والذي أقوله أن [إن] الشرطية تقتضي تعليق شيء على شيء، ولا تستلزم تحقق وقوعه، ولا إمكانه، بل قد يكون ذلك في المستحيل عقلا؛ كقوله تعالى:{قل إن كان للرحمن ولد فأنا أو العابدين} .. وفي المستحيل عادة؛ كقوله تعالى: {فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء} لكن وقوع [إن]