الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفي البحر 8: 159 - 160: «وقرأ علي وأبو الدرداء، وأبو هريرة، وابن الزبير، وأنس، وزر محمد بن كعب، وقتادة (جنه) بهاء الضمير، و (جن) فعل ماض، والهاء ضمير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أي عندها ستره إيواء الله تعالى، وجميل صنعه
…
».
وروت عائشة وصحابة معها هذه القراءة وقالوا: أجن الله من قرأها.
وإذا كانت قراءة قرأها أكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فليس لأحد ردها.
وفي الاقتراح: 15: «فإن قلت: فقد روى عن عثمان أنه لما عرضت عليه المصاحف قال: إن فيها لحنا ستقيمه العرب بألسنتها وعن عروة قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله: {إن هذان لساحران}، وعن قوله: {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة}، وعن قوله: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا ابن أختي، هذا عمل الكتاب أخطؤا في الكتاب» ثم أخذ يرد على هذا
…
شرح القاضي
1 -
{بل عجبت ويسخرون} [37: 12].
في النشر 2: 356 «واختلفوا في (بل عجبت): فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء. وقرأ الباقون بفتحها» .
وفي البحر 7: 354: «وقرأ حمزة والكسائي
…
بتاء المتكلم، وأنكر شريح