الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[أرأيتك]
معناها. استعمالاتها
وانظر تعليق السيرافي، والروض الأنف 1:188.
وقال الرضي 2: 262 «وأما قولهم: أرأيت زيدا ما صنع؟ بمعنى أخبرني فليس من هذا الباب حتى يجوز الرفع في زيد، بل النصب واجب فيه، ومعنى [أرأيت]: أخبر، وهو منقول من رأيت بمعنى أبصرت أو عرفت .. وقد يؤتى بعده بالمنصوب الذي كان مفعولا به لرأيت، نحو: ولابد سواء أتيت بذلك المنصوب أو لم تأت به من استفهام ظاهر أو مقدر بين الحال المستخبر عنها. فالظاهر نحو قولك: أرأيت زيدا ما صنع؟ {أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك} و {أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا} .
والمقدر كقوله تعالى: {أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني} أي أرأيتك هذا المكرم علي لم كرمته؟ وقد تكون الجملة المتضمنة للاستفهام جوابا للشرط كقوله تعالى: {أرأيتكم إن أتاكم} .. ولا محل للجملة المتضمنة لمعنى الاستفهام لأنها مستأنفة ..».
وقال أبو حيان في النهر 4: 123: «وكون {أرأيت} بمعنى أخبرني هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، لأن {أخبرني} تتعدى بعن، فتقول: أخبرني عن زيد،