الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الجمل بعضها عن بعض، فسمى منقطعا بهذا الاعتبار».
8 -
{عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا* إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 26 - 27].
في العكبري 2: 143: «{من ارتضى} استثناء من الجنس، وقيل: هو مبتدأ والخبر {فإنه
…
}».
9 -
{لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى وكفر* فيعذبه الله العذاب الأكبر} [88: 22 - 24].
في بدائع الفوائد 3: 65: «فهذا استثناء منقطع بجملة، كذا قال ابن خروف وغيره، وجعلوا (من)، و (يعذبه) الخبر، ودخلت الفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط» . وانظر المغني 1: 71.
10 -
{لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب* دحورا ولهم عذاب واصب* إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} [37: 8 - 10].
ويجوز أن تكون (من) شرطية، أو موصولة مبتدأ، والخبر {فأتبعه} عن السمين. الجمل 3:325.
آيات الاستثناء المنقطع
1 -
{ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [2: 78].
الاستثناء منقطع، لأن الأماني ليست من جنس العلم بالكتاب، ولا مندرجة تحت مدلوله، [الكشاف 1: 78، العكبري 1: 25، القرطبي 1: 400، البحر 1: 275، أبو السعود 1: 94]
2 -
{فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم} [2: 246].
قرأ أبي: «{إلا أن يكون قليل منهم} وهو استثناء منقطع، لأن الكون معنى من المعاني، والمستثنى منهم جثث، وتقول العرب: قام القوم إلا أن يكون
زيد وزيدا، بالرفع والنصب، فالرفع على أن {يكون} تامة، والنصب على أنها ناقصة، واسمها ضمير مستكن فيها يعود على البعض المفهوم مما قبله، والتقدير: إلا أن يكون هو، أي بعضهم زيدا، والمعنى: قام القوم إلا كون زيد في القائمين، ويلزم من انتفاء كونه في القائمين أنه ليس قائما، فلا فرق من حيث المعنى بين قام القوم إلا زيدا وبين قام القوم إلا أن يكون زيد أو زيدا. [البحر 2: 257] وانظر سيبويه 1: 377.»
3 -
{وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف} [4: 23].
الاستثناء منقطع، أي لكن ما سلف من ذلك ووقع وأزالت الشريعة حكمه فإن الله يغفره، والإسلام يجبه. [البحر 3: 213، الكشاف 1: 261، أبو السعود 1: 230].
4 -
{لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} [4: 29].
استثناء منقطع لوجهين:
أحدهما: أن التجارة لم تندرج في الأموال المأكولة بالباطل حتى تستثنى منه.
الثاني: أن الاستثناء إنما وقع على الكون، والكون معنى من المعاني وليس مالا من الأموال.
[سيبويه 1: 377، الإحكام للآمدي 2: 428، الكشاف 1: 264، العكبري 1: 100، البحر 3: 231، بدائع الفوائد 3: 73، القرطبي 2: 1721].
5 -
{ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان ليغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [12: 68].
استثناء منقطع والمعنى: ولكن حاجة في نفس يعقوب قضاها، وهو أنه أشفق عليهم إشفاق الآباء على الأبناء.
[الكشاف: 2: 267، العكبري 2: 30، الخازن 3: 32، القرطبي 4: 3457،
أبو السعود 3: 83]. وبين الانقطاع الجمل 2: 461 بقوله: «وتقرير انقطاع الاستثناء أن المستثنى منه شيء قضاه الله وأراده، والمستثنى شيء لم يرده الله، وهو إصابة العين لهم، فهذا لم يرده الله ولم يقضه، إذ لو أراده لوقع» .
6 -
{إنكم لذائقو العذاب الأليم* وما تجزون إلا ما كنتم تعملون* إلا عباد الله المخلصين* أولئك لهم رزق معلوم} [37: 38 - 41].
الاستثناء منقطع، لما ذكر شيئا من أحوال الكفار وعذابهم ذكر شيئا من أحوال المؤمنين، أي إنكم أيها المجرمون ذائقو العذاب، لكن عباد الله المخلصين لا يذوقون العذاب. [البحر 7: 359، الكشاف 3: 300، القرطبي 6: 5520، أبو السعود 4: 268، الجمل 3: 530].
7 -
الاستثناء منقطع من {المحضرون} معناه: ولكن المخلصين ناجون، و {سبحان الله} اعتراض بين الاستثناء وبين ما وقع منه، ويجوز أن يكون الاستثناء من الواو في {يصفون} .
[الكشاف 3: 313، البحر 7: 378، أبو السعود 4: 279، الجمل 3: 551].
8 -
{فانظر كيف كان عاقبة المنذرين* إلا عباد الله المخلصين} [37: 73 - 74].
الاستثناء منقطع، لأن ما قبله وعيد، وهم لم يدخلوا في هذا الوعيد، مستثنى من {المنذرين} ، وقيل من {ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين}. [القرطبي 7: 5533، الجمل 3: 534].
9 -
{قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا} [6: 145].
الاستثناء منقطع، لأنه كون، وما قبله عين، ويجوز أن يكون نصبه بدلا على لغة بني تميم، ونصبا على الاستثناء على لغة أهل الحجاز. [البحر 4: 241].
10 -
{وما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [92: 19 - 20]. استثناء من غير الجنس، [الكشاف 4: 218، المقتضب 4: 412، العكبري