الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 -
{فإن حسبك الله} [8: 62].
3 -
{إن ولي الله الذي نزل الكتاب} [7: 196].
في قراءة أبي عمرو النشر 2: 274.
خرجت على حذف التنوين، والإخبار بالمعرفة عن النكرة كقول الفرزدق:
وإن حراما أن أسب مجاشعا
…
بآبائي الشم الكرام الخضارم
البحر 4: 446، النشر 2: 274، الإتحاف 234.
حذف الخبر
تكلم سيبويه عن حذف خبر [إن] وأخواتها، وفي أمثلته كان الاسم نكرة. ومعرفة مع التكرير، وفي المقتضب إن المعرفة والنكرة سواء.
وفي ابن يعيش، وأمالي الشجري، وشرح الكافية شواهد نثرية لحذف الخبر والاسم فيها معرفة، والخبر غير ظرف.
لا يرى الكوفيون حذف الخبر إلا مع النكرة، ويشترط الفراء التكرير:
في سيبويه 1: 283: «هذا باب ما يحسن السكوت عليه في هذه الأحرف الخمسة» : وذلك: إن مالا، وإن ولدا، وإن عددا، أي إن لهم مالا، فالذي أضمرت [لهم]. ويقول الرجل للرجل: هل لكم أحد إن الناس ألب عليكم فيقول: إن زيدا، وإن عمرا، أي إن لنا ..».
وفي المقتضب 4: 130 - 131: «والمعرفة والنكرة ها هنا واحد، وإنما تحذف إذا علم المخاطب ما تعني بأن تقدم له خبرا، أو يجري القول على لسانه كما وصفت لك. فمن المعرفة قول الأخطل:
خلا أن حيا من قريش تفضلوا
…
على الناس أو أن الأكارم نهشلا
والبيت آخر القصيدة».
وفي أمالي الشجري 1: 322: بعد أن ذكر بيتي الأعشى والأخطل قال: «وفي حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن المهاجرين قالوا: يا رسول الله:
إن الأنصار قد فضلونا، إنهم آوونا. وفعلوا بنا وفعلوا، فقال:«ألستم تعرفون ذلك لهم» قالوا: بلى. قال: «فإن ذلك» .
قوله: «فإن ذلك» معناه: فإن ذلك مكافأة منكم لهم، أي معرفتكم بصنيعهم وإحسانهم مكافأة لهم.
وروى أن رجلا جاء إلى عمر بن عبد العزيز، فجعل يمت بقرابته فقال عمر: فإن ذاك، ثم ذكر حاجة فقال: لعل ذاك، لم يزده على أن قال .. أي إن ذاك كما قلت، ولعل حاجتك أن تقضي» وانظر ابن يعيش 1: 103 - 104.
وفي شرح الكافية للرضي 2: 336 - 337: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا سواء كان الخبر معرفة أو نكرة. والكوفيون يشترطون تنكير الاسم، لكثرة ما جاء كذلك .. والفراء يشترط في جواز حذف أخبارها تكرير [إن] ..» .
وفي الخصائص 2: 374 «والكوفيون يأبون حذف خبرها إلا مع النكرة فأما احتجاج أبي العباس عليهم بقوله:
خلا أن حيا من قريش تفضلوا
…
على الناس أو أن الأكارم نهشلا
أي أو أن الأكارم تفضلوا قال أبو علي: وهذا لا يلزمهم، لأن لهم أن يقولوا: إنما منعنا حذف خبر المعرفة مع [إن] المكسورة، فأما مع [أن] المفتوحة فلن نمنعه ..». وفي التسهيل: 62: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا خلافا لمن اشترط تنكير الاسم» .
جاء حذف خبر [إن] في قوله تعالى:
1 -
خبر [إن] محذوف دل عليه جواب الشرط. وقال الكوفيون: الواو زائدة في {يصدون} ، وهو ضعيف.
الكشاف 3: 30، البيان 2: 173، العكبري 2: 75، القرطبي 5: 4423، الرضي 2: 337، المغني 2: 168، الخزانة 2: 441، 4: 382، معاني القرآن 2: 221، البحر 6:362.
2 -
في البيان 2: 341 «الخبر محذوف، أو هو {أولئك ينادون} ومثله في العكبري 2: 116: والقرطبي 7: 5811. وقال الزمخشري: {إن الذين كفروا} بدل من قوله: {إن الذين يلحدون} الكشاف 3: 393.
وفي البحر 7: 500: «وقال الكسائي: دل عليه ما قبله {أفمن يلقى في النار خير} .
قال أبو حيان: والذي أذهب إليه أن الخبر مذكور، وحذف منه العائد وهو قوله:{لا يأتيه الباطل} أو [أل} عوض عن الضمير، أو الخبر:{ما يقال لك} وفيه حذف العائد أيضا». وانظر المغني 2: 129، أبو السعود 5: 25 الجمل 4: 44.
3 -
{إنك أنت علام الغيوب} [5: 109].
قرأ ابن عباس {علام} بالنصب، وهو على حذف الخبر لفهم المعنى. البحر 4: 49، وجعل الزمخشري [أنت] الخبر، أي إنك الموصوف بأوصافك من العلم وغيره. الكشاف 1:371.
4 -
{قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30].
أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا الخبر محذوف البحر 5:425.
5 -