الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة
(إذا) الشرطية
في القرآن الكريم
من الظروف المبنية (إذا)، والدليل على اسميتها الإخبار بها نحو: القيام إذا طلعت الشمس. وإبدالها من اسم صريح، نحو: أجيئك غدا إذا طلعت الشمس. [الهمع 1: 206].
الأصل في استعمال (إذا)
الأصل في استعمال (إذا) أن تدخل على المتيقن وقوعه، أو الراج؛ نحو: آتيك إذا دعوتني.
والأصل في استعمال (إن) أن تدخل على المشكوك فيه، والمستحيل.
في سيبويه 1: 433: «(إذا) تجيء وقتا معلومًا؛ ألا ترى أنك لو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان حسنا، ولو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان قبيحًا» .
وفي المقتضب 2: 56: «وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر - كان محالاً، لأنه واقع لا محالة» . وانظر أمالي الشجري 1: 333.
وقال الرضي «في شرح الكافية» 2: 101: «الأصل في استعمال (إذا) أن تكون لزمن من أزمنة المستقبل مختص من بينها بوقوع حدث فيه مقطوع بوقوعه في اعتقاد المتكلم
…
والدليل على استعمال (إذا) في الأغلب الأكثر في هذا المعنى نحو: إذا طلعت الشمس. وقوله تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} 81: 1؛ ولهذا كثر في الكتاب العزيز استعماله لقطع علام الغيوب سبحانه بالأمور