الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
القاضي هذه القراءة، وقال: الله لا يعجب، فقال إبراهيم: كان شريح معجبًا بعلمه وعبد الله أعلم منه، يعني عبد الله بن مسعود».
ب- ومن النحويين القراء:
أبو عمرو بن العلاء
1 -
{هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} [11: 78].
قرأ ابن مسعود بنصب (أطهر)، وابن مروان.
وفي كتاب سيبويه 1: 397: «وزعم يونس أن أبا عمرو رآه لحنًا، وقال: احتبى ابن مروان في هذه في اللحن» .
2 -
{هنالك الولاية لله الحق} [18: 44].
{ما لكم من ولايتهم من شيء} [8: 72].
في النشر 2: 277: «واختلفوا في (ولايتهم) هنا وفي (الكهف): فقرأ حمزة بكسر الواو فيهما، وافقه الكسائي وخلف في الكهف. وقرأ الباقون بفتح الواو في الموضعين» .
وفي البحر 6: 130: «وحكى عن أبي عمرو، والأصمعي أن كسر الواو هنا لحن لأن فعالة إنما مجيء فيما كان صنعة، أو معنى متقلدًا، وليس هنالك تولي أمور» .
3 -
{إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42].
في النشر 2: 276 «واختلفوا في «بالعدوة» في الموضعين: فقرأ ابن كثير والبصريان بكسر العين فيهما. وقرأ الباقون بالضم فيهما».
وفي البحر 4: 499 «وأكر أبو عمرو الضم فيهما، وقال الأخفش: لم نسمع من العرب إلا الكسر. وقال أبو عبيد: الضم أكثرهما» .
4 -
{ولا قربا هذه الشجرة} [2: 35].
في المحتسب 1: 73: «ومن ذلك قال عباس: سألت أبا عمرو عن (الشجرة) فكرهها وقال: يقرأ بها برابرة مكة وسودانها»
5 -
{فيؤمئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 - 26].
في النشر 2: 400 «واختلفوا في (لا يعذب، ولا يوثق): فقرأ يعقوب والكسائي بفتح الذال والثاء. وقرأ الباقون بكسرهما» .
وفي منجد القارئين لابن الجزري: 68 «وقال محمد بن صالح: سمعت رجلا يقول لأبي عمرو: كيف تقرأ {لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} فقال: لا يعذب بالكسر، فقال له الرجل: كيف وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (لا يعذب) بالفتح؟
فقال له أبو عمرو: لو سمعت الرجل الذي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما أخذته عنه، وتدري ما ذاك؟ لأني أتهم الواحد الشاذ، إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة. قال الشيخ أو الحسن السخاوي: وقراءة الفتح أيضًا ثابتة بالتواتر.
قلت: صدق؛ لأنها قراءة الكسائي. قال السخاوي: وإنما تواتر الخبر عند قوم دون قوم، وإنما أنكرها أبو عمرو: لأنها لم تبلغه على وجه التواتر».