الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في شعر الهذلي.
وفي لسان العرب 15: 461 - 462: «وأما (إذ) الموصولة بالأوقات فإن العرب تصلها في الكتابة بها في أوقات معدودة في: حيئنذ، يومئذ، ليتلئذ، غدائتذ، عشيئتذ، ساعتئذ، عامئذ، ولم يقولوا الآنئذ، لأن الآن أقرب ما يكون في الحال، فلما لم يتحول هذا الاسم عن وقت الحال، ولم يتباعد عن ساعتك التي أنت فيها لم يتمكن» .
والحروف التي وصفنا على ميزان ذلك مخصوصة بتوقيت لم يخص به سائر أزمان الأزمنة، نحو لقيته سنة خرج زيد
…
وقد جاء أوانئذ في كلام هذيل؛ انظر ديوان الهذلين 3: 100.
وفي الكشاف 3: 181: «(إذ) تضاف إليه أسماء الزمان «كقولك: حينئذ، وليلتئذ، ويومئذ، وما أشبه ذلك» .
وفي الدماميني 1: 173: «والذي يظهر أن هذا من إضافة الأعم إلى الأخص كشجر الأراك، وذلك لأن (إذ) مضافة إلى جملة محذوفة. فإذا قلت: جاء زيد وأكرمته حينئذ فالمعنى: حين إذ جاء، فالثاني مخصص بالإضافة إلى المجيء، والأول عار من ذلك، فهو أعم منه» .
بناء يومئذ وإعرابه
جاء في القراءات السبعة بناء (يوم) وإعرابه عند إضافته لإذ في قوله تعالى:
1 -
{فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66].
قرأ نافع والكسائي وأبو جعفر بفتح الميم في {يومئذ} على أنها حركة بناء لإضافته إلى غير متمكن وقرأ الباقون بكسر الميم.
[الإتحاف ص 257 - 258، النشر 2: 289، غيث النفع ص 129 الشاطبية