الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دراسة
[إن] النافية
في القرآن الكريم
1 -
لم تقع [إن] النافية في القرآن داخلة على الجملة الاسمية عاملة عمل [طان] إلا فيما جاء من قراءة سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم} [7: 194].
وخرجها أبو الفتح في المحتسب 1: 270 على إعمال [إن] عمل [ما] قال: «ينبغي - والله أعلم - أن تكون [إن] هذه بمنزلة [ما]، فكأنه قال: ما الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم. فأعمل [إن] إعمال [ما]، وفيه ضعف؛ لأن [إن] هذه لم تختص بنفي الحاضر اختصاص [ما] به فتجري مجرى [ليس] في العمل، ويكون المعنى: إن هؤلاء الذين تدعون من دون الله إنما هي حجارة أو خشب، فهم أقل منكم، لأنكم أنتم عقلاء ومخاطبون فكيف تعبدون ما هو دونكم؟» .
وانظر البحر 4: 444.
2 -
وقع بعد [إن] الجملة الاسمية، وتقدم فيها المبتدأ مقصورا على الخبر بإلا في آيات كثيرة. انظر هذه المواضع:
5: 110، 6: 7، 25، 29، 57، 90، 7: 155، 184، 188، 8: 31، 34، 10: 66، 72، 11: 7، 29، 50، 51، 12: 31، 40، 67، 104، 14: 10، 11، 19: 93، 23: 25، 37، 38، 83، 25: 4، 44، 26: 109، 113، 115، 127، 137، 145، 164، 180، 27: 68، 30: 58، 34: 43، 46، 47، 35: 23، 36: 15، 47، 69، 37: 15، 38: 87، 7، 14، 43: 20، 59، 44: 35، 45: 24، 53: 23، 58: 2، 67: 9، 20، 74: 24، 25، 81:27.
[وإن] 2: 78، 6: 116، 148، 10:66.
وجاءت بعدها الجملة الاسمية وتقدم فيها الخبر مقصورا على المبتدأ في قوله تعالى:
1 -
{إن في صدرهم إلا كبر} [40: 56].
2 -
{إن عليك إلا البلاغ} [42: 48].
3 -
جاء بعد [إن] النافية المبتدأ مجرورا بمن الزائدة في قوله تعالى:
1 -
{إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 68].
2 -
{وإن منكم إلا واردها} [19: 71].
6 -
الكثير أن تأتي [إن] النافية قبل [إلا] أو [لما] التي بمعناها وقد جاءت وليس بعدها [إلا] أو [لما] في قوله تعالى:
1 -
{إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 18].
2 -
{ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41].
3 -
{ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26].
4 -
{قل إن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].
5 -
{وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} [21: 111].
6 -
{وإن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25].
6 -
جاء بعد [إن] النافية الفعل المضارع في هذه المواضع:
4: 117، 6: 50، 116، 148، 10: 15، 16، 11: 54، 88، 17: 47،
18: 5، 21: 36، 25: 8، 41، 27: 81، 29: 19، 30: 53، 33: 13، 35: 40، 38: 70، 45: 32، 46: 9، 53: 23، 28، 72:25.
[وإن] 4: 117، 4: 26، 21: 109، 111.
جاء بعد [إن] الفعل الماضي في هذه المواضع:
9: 107، 17: 52، 20: 103، 23: 114، 35: 41، 36: 29، 53، 46:26.
7 -
تحتمل [إن] أن تكون نافية وأن تكون شرطية في قوله تعالى:
1 -
{فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} [10: 94].
الظاهر أنها شرطية، وقيل نافية. البحر 5:191.
2 -
{قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [43: 81].
عن الحسن وابن عباس والسدي وقتادة [إن] نافية. البحر 8: 28 - 29، العكبري 2: 120، المغني 1: 21، البيان 2:355.
3 -
{ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26].
كقوله: {كانوا أكثر منكم وأشد قوة وآثارا} وقوله: {هم أحسن أثاثا ورئيا} .
وفي المغني 1: 21 «ويؤيد الأول قوله تعالى: {مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم}» .
4 -
{لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين} [21: 17].
قال الحسن، وجريح، وقتادة [إن] نافية. البحر 6: 302، العكبري 2: 69، المغني 1:21.
وقرئ بكسر الهمزة على أن [إن] نافية في قوله تعالى:
1 -
{سبحانه أن يكون لد وله} [4: 171].
قرأ الحسن [إن] بكسر الهمزة. البحر 3: 402، ابن خالويه 30، الكشاف 1: 316، المحتسب 1:204.
2 -
{ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73].
ابن خالويه 21، البحر 2:497.