الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو حاتم السجستاني
1 -
{وإن تشكروا يرضه لكم} [39: 7].
{يرضه} بسكون الهاء سبعية. النشر 2: 212 - 213.
قال أبو حاتم: غلط لا يجوز. وليس بغلط بل هي لغة لبني كلاب وبني عقيل. البحر 7: 417.
2 -
{ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
قرأ ابن عامر بفتح الهمزة {إنهم} . استبعدها أبو عبيد، وأبو حاتم. البحر 4:510.
3 -
{إن قتلهم كان خطأ كبيرًا} [17: 31].
قرأ ابن كثير {خطاء} بكسر الخاء وفتح الطاء، وألف ممدودة بعدها. النشر 2:307.
قال أبو حاتم: غلط. البحر 6: 32.
4 -
{ثلثمائة سنين} [18: 25].
بالإضافة سبعية. غيث النفع: 155، النشر 2:310.
أنحى أبو حاتم على هذه القراءة. البحر 6: 117.
5 -
{حملته أمه كرها ووضعته كرها} [46: 15].
{كرها} بفتح الكاف سبعية. الإتحاف 391 طعن فيها أبو حاتم. البحر 8: 60.
6 -
{أتعدانني أن أخرج} [46: 17].
في البحر 8: 62: «قرأ نافع في رواية {أتعدانني} بنون واحدة
…
وقرأ الحسن وشيبة وأبو جعفر
…
بفتح النون الأولى، كأنهم فروا من الكسرتين
والياء إلى الفتح طلبًا للتخفيف
…
وقال أبو حاتم: «فتح النون باطل غلط» .
7 -
{يوم ينظر المرء ما قدمت يداه} [78: 40].
في البحر 8: 416 «{المرء} قرأ ابن أبي إسحاق بضم الميم، وضعفها أبو حاتم. ولا ينبغي أن تضعف؛ لأنها لغة يتبعون الميم لحركة الهمزة، فيقولون: مرؤ، مرأ، مرء على حسب الإعراب» .
8 -
{وجنات من أعناب} [6: 99]. مع أبي عبيد.
9 -
{وإن لك موعدًا لن تخلفه} [20: 97].
في البحر 6: 275 - 276 «قرأ أبو نهيك {لن تخلفه} بفتح التاء وضم اللام هكذا بالتاء المنقوطة من فوق عن أبي نهيك في نقل ابن خالويه، وفي اللوامح: أبو نهيك: {لن يخلفه} بفتح الياء وضم اللام
…
وقال سهل، يعني أبا حاتم: لا يعرف لقراءة أبي نهيك مذهبًا». ابن خالويه: 89.
10 -
{وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13].
في البحر 8: 44 - 45 «{منة} ابن عباس، بكسر الميم وشد النون، ونصب التاء على المصدر. قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم. وحكاها أبو الفتح عن ابن عباس، وعبد الله بن عمر، والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وحكاها أيضًا عن هؤلاء الأربعة صاحب اللوامح، وحكاها ابن خالويه عن ابن عباس، وعبيد بن عمير» . المحتسب 2: 262، ابن خالويه:138.
11 -
{يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [24: 43].
وفي البحر 6: 465: «وذهب الأخفش وأبو حاتم إلى تخطئة أبي جعفر في هذه
القراءة ..».
12 -
{قال هل أنتم مطلعون} [37: 54].
وفي البحر 7: 361: «قرأ أبو عمرو في رواية حسين الجعفي {مطلعون} بإسكان الطاء وفتح النون. وقرأ أبو البرهسيم وعمار بن أبي عمار {مطلعون} بتخفيف الطاء وكسر النون
…
«ورد هذه القراءة أبو حاتم، لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم، والوجه: مطلعي
…
ووجهها أبو الفتح على تنزيل اسم الفاعل منزلة المضارع».
وفي المحتسب 2: 220: «قال أبو حاتم: لا يجوز إلا فتح النون من {مطلعون} مشدد الطاء كانت أو مخففة. قال: وقد شكلها بعض الجهال بالحضرة مكسورة النون. قال: وهذا خطأ، لو كان كذلك لكان مطلعي
…
والأمر على ما ذهب إليه أبو حاتم، إلا أن يكون على لغة ضعيفة، وهو أن يجري اسم الفاعل مجرى الفعل المضارع».
13 -
{يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها} [6: 158].
في البحر 4: 259: «قرأ ابن عمرو، وابن سيرين، وأبو العالية {يوم تأتي} مثل {تلتقطه بعض السيارة} وابن سيرين {لا تنفع نفسا} قال أبو حاتم: ذكروا أنها غلط منه» .
في المحتسب 1: 236: «ومن ذلك قراءة أبي العالية {لا ينفع نفسًا إيمانها} بالتاء فيما يروى عنه: قال ابن مجاهد: وهذا غلط.
قال أبو الفتح: ليس ينبغي أن يطلق على شيء له وجه من العربية قائم، وإن كان غيره أقوى منه - أنه غلط، وعلى الجملة فقد كثر عنهم تأنيث فعل المضاف المذكر، إذا كانت إضافته إلى مؤنث».
14 -
{الذين كنتم تشاقون فيهم} [16: 27].
في البحر 5: 486: «قرأ الجمهور {تشاقون} بفتح النون، وقرأ نافع بكسرها، ورويت عن الحسن، ولا يلتفت إلى تضعيف أبي حاتم لهذه القراءة» .
15 -
{إني آمنت بربكم فاسمعون} [36: 25]
قرئ {فاسمعون} بفتح النون قال أبو حاتم: هذا خطأ لا يجوز؛ لأنه أمر، فإما حذف النون «وإما كسرها على البناء» .
16 -
{يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان} [9: 21].
في البحر 5: 21: «{ورضوان} وقرأ الأعمش بضم الراء والضاد معًا، قال أبو حاتم: لا يجوز هذا، وينبغي أن يجوز، فقد قالت العرب: سلطان بضم اللام، وأورده التصريفيون في أبنية الأسماء» .
17 -
{وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم} [9: 90].
في البحر 5: 84: «وقرأ مسلمة {المعذرون} بتشديد العين والذال من تعذر بمعنى اعتذر. قال أبو حاتم: أراد: المتعذرون، والتاء لا تدغم في العين، لبعد المخارج، وهي غلط منه أو عليه» .
18 -
{آمن هو قانت آناء الليل} [39: 9]. مع الأخفش.
19 -
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} [9: 51].
في البحر 5: 51: «وقال عمرو بن شقيق: سمعت أعين قاضي الري يقول: {قل لن يصيبن} بتشديد النون. قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك، لأن النون لا تدخل مع (لن). ووجه هذه القراءة تشبه (لن) بلا ولم» . انظر المحتسب 1: 294.
20 -
{أينما يوجهه لا يأت بخير} [16: 76].
21 -
{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً} [17: 36].
في البحر 6: 36: «وقرأ الجراح العقيلي {والفواد} بفتح الفاء والواو، قلبت الهمزة واوًا بعد الضمة في الفؤاد، ثم استصحب القلب مع الفتح، وهي لغة في الفؤاد وانكرها أبو حاتم وغيره» .
وفي المحتسب 2: 21: «ومن ذلك قراءة الجراح {والبصر والفؤاد} بفتح الفاء.
قال أبو الفتح: أنكر أبو حاتم فتح الفاء، ولم يذكر هو ولا ابن مجاهد الهمز ولا تركه وقد يجوز ترك الهمز مع فتح الفاء، في ابن خالويه: 76: «بفتح الفاء والواو» .
22 -
{وهذا ملح أجاج} [25: 53، 35: 12].
في البحر 6: 507: «وقرأ طلحة، وقتيبة عن الكسائي {ملح} بفتح الميم وكسر اللام، وكذا في فاطر. قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة. وقال أبو الفتح: أراد ملحًا وحذف الألف
…
وقال أبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح: هي لغة شاذة قليلة.
وفي المحتسب 2: 124: «قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة، فقوله: هو منكر في القراءة يجوز أن يريد به أنه لم يسمع في اللغة. وإن كان سمع فقليل خبيث، ويجوز أن يكون ذهب فيه إلى أنه أراد: مالح
…
».
23 -
{ماذا تفقدون} [12: 71]
في البحر 5: 330: «وقرأ السلمي {تفقدون} بضم التاء من (أفقدته)، إذا وجدته فقيدًا، نحو: أحمدته، إذا وجدته محمودًا، وضعف هذه القراءة أبو حاتم» .
24 -
{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا} [25: 67].
في البحر 6: 514: «وأنكر أبو حاتم لغة {أقتر} رباعيًا هنا، وقال: أقتر،
إذا اقتر، ومنه {وعلى المقتر قدره} . عاب عنه ما حكاه الأصمعي، وغيره من أقتر بمعنى ضيق».
25 -
{أفتمارونه على ما يرى} [53: 12].
في البحر 8: 159: «وقرأ عبد الله فيما حكى ابن خالويه والشعبي {أفتمرونه} بضم التاء وسكون الميم مضارع (أمريت) قال أبو حاتم: وهو غلط، ابن خالويه: 146» .
26 -
{لولا أن تداركه نعمة من ربه} [68: 49].
في البحر 8: 317: «قرأ ابن هرمز والحس، والأعمش {تداركه} بشد الدان، قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك» .
المنقول عن ابن محيص {واستبرق} بوصل الألف وفتح القاف. وقال أبو حاتم لا يجوز البحر 6: 122، 8: 400، المحتسب 2:29.
28 -
{ولا تنازعوا فتفشلوا} [8: 46].
في البحر 4: 503: «وقرأ الحسن وإبراهيم {فتفشلوا} بكسر الشين. قال أبو حاتم: وهذا غير معروف. وقال غيره: هي لغة» .
29 -
{الذي يخرج الخبء} [27: 25].
في البحر 7: 69 {الخبء} قرأ عكرمة بألف بدل الهمزة
…
طعن فيها أبو حاتم وقال: لا يجوز في العربية.
30 -
{فأما الزبد فيذهب جفاء} [13: 17].
في البحر 5: 382: «وقرأ رؤبة {جفالا} وعن أبي حاتم: لا يقرأ بقراءة رؤبة لأنه كان يأكل الفأر، بمعنى أنه كان أعرابيًا جافيًا، وعن أبي حاتم: لا تعتبر قراءة الأعراب في القرآن» ابن خالويه 66.
31 -
{وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51]
أنكر أبو عبيد، وأبو حاتم ومكي قراءة {واعدنا} بالألف. البحر 1:199.
32 -
{هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [21: 24].
في البحر 6: 306: «وقرأ يحيى بن يعمر، وطلحة بتنوني {ذكر} فيهما وكسر ميم (من) فيهما، ومعنى (معي) هنا: عندي، والمعنى: هذا ذكر من عندي، ومن قبلي، أي أذكركم بهذا القرآن الذي عندي؛ كما ذكر الأنبياء من قبلي أممهم.
ودخول (من) على (مع) نادر، ولكنه اسم يدل على الصحبة والاجتماع أجرى مجرى الظرف، فدخلت عليه (من)؛ كما دخلت على (قبل، وبعد وعند).
وضعف أبو حاتم هذه القراءة؛ لدخول (من) على (مع) ولم ير لها وجهًا». ابن خالويه: 91.
وفي المحتسب 2: 61: «قال أبو الفتح: هذا أحد ما يدل على أن (مع) اسم، وهو دخول (من) عليها، حكى صاحب الكتاب وأبو زيد ذلك عنهم: جئت من معهم، أي من عندهم» .
33 -
{على من تنزل الشياطين} [26: 221] مع أبي جعفر النحاس.
34 -
{إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29].
في البحر 7: 332: «قرأ أبو جعفر وشيبة
…
{صيحة} بالرفع في الموضعين على أن (كان) تامة، وكان الأصل ألا تحلق التاء
…
فأنكر أبو حاتم وكثير من النحويين هذه القراءة، بسبب لحوق تاء التأنيث».
وفي المحتسب 2: 206 - 207: «قال أبو الفتح: في الرفع ضعف لتأنيث الفعل، وهو قوله:(كانت)، ولا يقوى أن تقول: ما قدمت إلا هند، وإنما المختار من ذلك: ما قام إلا هند، وذلك أن الكلام محمول على معناه، أي ما قام