الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من أعاريب المستثنى المفرغ
ما يحتمل المفعول به والمفعول لأجله
1 -
{هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله} [5: 59].
2 -
{وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا} [7: 126].
3 -
{وما نقموا إلا إن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74].
تعدى {نقم} بمن، وأصله أن يتعدى بعلى، لتضمنه معنى عاب، أو كره، والمصدر المؤول مفعول به، والمعنى: لا تكرهوا منا إلا الإيمان.
انظر العكبري 1: 123، الكشاف 2: 82، البحر 3:516.
وقال في البحر 4: 366: «وهذا الفعل في لسان العرب يتعدى بعلى.
تقول: نقمت على الرجل
…
والذي يظهر من تعديته بمن أن المعنى: وما تنال منا، كقوله:{فينتقم الله منه} » أي يناله بمكروه .. وعلى هذا يكون قوله: {إلا أن آمنا} مفعولا من أجله واستثناء مفرغا، أي وما تنال منا وتعذبنا لشيء من الأشياء إلا لأن آمنا». وانظر العكبري 2: 10، الجمل 2:176.
مفعول ثان أو مفعول لأجله
1 -
{وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126].
2 -
{وما جعله الله إلا بشرى} [8: 10].
{بشرى} مفعول ثاني، ويجوز أن يكون مفعولا لأجله، ويكون {جعل} متعديا إلى مفعول، العكبري 1: 83، الجمل 2:226.
3 -
{وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [4: 120].