الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28 - باب في الشَّهِيدِ يُشَفَّعُ
2522 -
حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ صالِحٍ، حَدَّثَنا يَحْيَى بْن حَسّانَ، حَدَّثَنا الوَلِيدُ بْن رَباحٍ الذِّماريُّ، حَدَّثَني عَمّي: نِمْران بْنُ عُتْبَةَ الذِّماريُّ قالَ: دَخَلْنا عَلَى أُمِّ الدَّرْداءِ وَنَحْن أيْتامٌ فَقالَتْ: أَبْشِرُوا فَإِنّي سَمِعْت أَبا الدَّرْداءِ يَقُولُ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يُشَفَّعُ الشَّهِيدُ في سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بيْتِهِ".
قالَ أَبُو داوُدَ: صَوابُهُ رَباحُ بْنُ الوَلِيدِ (1).
* * *
باب في الشهيد يشفع
[2522]
(حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا الوليد بن رباح الذِّمَاري) بكسر الذال المعجمة وتخفيف الميم، نسبة إلى ذمار بلد باليمن على مرحلتين من صنعاء (قال: حدثني عمي نِمْران) بكسر النون وسكون الميم (ابن عتبة الذِّمَاري) بكسر (2) الذال المعجمة وتخفيف الميم. وروى المصنف: رباح بن الوليد (3).
(قال: دخلنا على أم الدرداء) هجيمة، وقيل: جهيمة الدمشقية (ونحن أيتام) زاد البزار في مسنده (4) فقال: أيتام صغار، فمسحت رؤوسنا.
(1) رواه ابن حبان (4660)، والبيهقي 9/ 164.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"(2277).
(2)
في الأصول: بفتح. وهو خطأ، وانظر نسبة ابن أخيه قبله مباشرة. وانظر:"الأنساب" للسمعاني 6/ 18.
(3)
انظر: "تهذيب الكمال" 9/ 49.
(4)
"البحر الزخار"(4085).
(فقالت: أبشروا) بفتح الهمزة، أي: بشفاعة أبيكم فيكم. لفظ البزار: أبشروا بني فإني أرجو أن تكونوا في شفاعة أبيكم. (فإني سمعت أبا الدرداء) عويمر بن عامر، وقيل: ابن قيس. حكيم الأمة.
(قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يشفع الشهيد) في سبيل الله في سبعين) شخصًا (من أهل بيته) يدخل فيه: الأبناء، والبنات، والآباء، والأمهات، والزوجات، وغيرهم من الأقارب. وفيه دليل على أن الإحسان إلى الأقارب أفضل من الأجانب، ومن كان إليه أقرب كان الإحسان إليه أفضل. وفيه أن الشهيد لا يصلى عليه؛ لأن الصلاة شرعت للشفاعة وهو شافع.
* * *