الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
99 - باب ما يُدْعَى عِنْد اللِّقاءِ
2632 -
حَدَّثَنا نَصْرُ بْنُ عَليٍّ، أَخْبَرَنا أَبي، حَدَّثَنا المُثَنَّى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قَتادَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ قالَ: كانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذا غَزا قالَ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدي وَنَصِيري بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقاتِلُ"(1).
* * *
باب ما يُدعى عند اللقاء
[2632]
(حدثنا نصر بن علي) الجهضمي (أخبرني أبي) هو علي الجهضمي الأزدي (حدثنا المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: اللهم أنت عضدي) أي: عوني، والأصل فيه عضد اليد، ثم يوضع موضع العون؛ لأن اليد قوامها بالعضد، قال الله:{وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} (2) أي: أعوانًا (ونصيري) النصير والناصر المعاون (بك أحول) بالحاء المهملة. أي: بقدرتك أتحرك لملاقاة العدو لا بقوتي من قولك: حال الشخص إذا تحرك.
وقال الخطابي (3): أحول أحتال. (وبك أصول) أي: أسطو على العدو (وبك أقاتل) أي: لأستعين على القتال، ورواية النسائي (4):"رب بك أقاتل، وبك أصول، ولا حول ولا قوة إلا بك".
* * *
(1) رواه الترمذي (3584)، وأحمد 3/ 184، والنسائي في "الكبرى"(2468). وصححه الألباني في "صحيح أبي داود"(2366).
(2)
الكهف: 51.
(3)
"معالم السنن" للخطابي 2/ 267.
(4)
"سنن النسائي الكبرى"(10375).