الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" حديث حسن صحيح ".
وفى رواية " ثم كلها " بدل " فاستنفقها " أخرجه مسلم.
(1565) - (حديث: " فى الضالة المكتومة غرامتها ومثلها معها
" رواه الأثرم. [1]
* لم أقف عليه [2] .
(1566) - (حديث زيد بن خالد: " فى النقدين والشاة
" (ص 460) .
* صحيح.
وتقدم قبل حديث (1564) .
فصل
(1567) - (حديث: " هى لك أو لأخيك أو للذئب
" (ص 461) .
* صحيح.
وتقدم قبل حديثين (1564) .
(1568) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم أمر به زيد بن خالد وأبى بن كعب ولم يفرق
" (ص 462) .
* صحيح.
أما حديث زيد بن خالد ، فتقدم قبل ثلاثة أحاديث.
وأما حديث أبى بن كعب ، فأخرجه البخارى (2/93 ، 96) ومسلم (5/135 ـ 136) وأبو داود (1701) والترمذى (1/358) وابن ماجه (2506) والطحاوى (2/276) وابن الجارود (668) والبيهقى (6/186) وأحمد (5/126) عن سلمة ابن كهيل قال: سمعت سويد بن غفلة قال:
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 94:
وقع خلط في نسخ أحاديث منار السبيل فجعل آخر هذا الحديث رواه الأثرم ، وهكذا ذكره المخرج فى " الإرواء " ، وجملة رواه الأثرم إنما هى لأثر عمر السالف قبل هذا.
[2]
قال صاحب التكميل ص / 94:
رواه أبو داود في " السنن ": (رقم 1718) ، من طريق عبد الرزاق ، وهذا فى " المصنف ":(10 / 129)، والبيهقى فى " السنن الكبرى ":(6 / 191)، وغيرهم من طريق معمر عن عمرو بن مسلم عن عكرمة - أحسبه - عن أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:" ضالة الإبل المكتومة غرامتها ومثلها معها ".
قلت: عمرو بن مسلم هو الجندى اليمانى قال الإمام أحمد: ضعيف ، وقال مرة: ليس بذاك ، وقال ابن معين فى رواية: لا بأس به ، وقال النسائى وابن معين فى رواية أخرى: ليس بالقوى ، وذكره ابن حبان فى " الثقات "، وقال ابن عدى: ليس له حديث منكر جدا.
قلت: وكأن قول أحسبه عن أبى هريرة من كلام معمر ، لأن ابن جريج رواه فقال: أخبرنى عمرو بن مسلم عن طاوس وعكرمة أنه سمعهما يقولان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر نحوه.
رواه عبد الرزاق فى " العقول " من " مصنفه ": (9 / 302) .
وكونه مرسلا أشبه.
وفي آثار بعض الصحابة ما يقوى الأخذ بما دل عليه ، والله أعلم.
" خرجت أنا وزيد بن صوحان وسلمان بن ربيعة غازين ، فوجدت سوطا ، فأخذته ، فقال لى: دعه ، فقلت: لا ، ولكنى أعرفه ، فإن جاء صاحبه ، وإلا استمتعت به ، قال: فأبيت عليهما ، فلما رجعنا من غزاتنا قضى لى أنى حججت ، فأتيت المدينة ، فلقيت أبى بن كعب ، فأخبرته بشأن السوط وبقولهما ، فقال: إنى وجدت صرة فيها مائة دينار ، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: عرفها حولا ، فعرفتها ، فلم أجد من يعرفها ، ثم أتيته ، فقال: عرفها حولا ، فعرفتها ، فلم أجد من يعرفها ، ثم أتيته ، فقال: عرفها حولا ، فقال: احفظ عددها ووعاءها ، ووكاءها ، فإن جاء صاحبها ، وإلا فاستمتع بها ، فاستمتعت بها ، فلقيته بعد ذلك بمكة ، فقال: لا أدرى بثلاثة أحوال ، أو حول واحد " ، والسياق لمسلم.
وفى رواية: " فهى كسبيل مالك " بدل " فاستمتع بها " وهى رواية ابن ماجه ، ورواية للبيهقى ، وفى أخرى لأحمد (5/127) :" فانتفع بها ".
وفى أخرى: " شأنك بها ".
وهى عند عبد الله بن أحمد (5/143) من طريق صعصعة بن صوحان قال: " أقبل هو ونفر معه ، فوجدوا سوطا ، فأخذه صاحبه ، فلم يأمروه ولم ينهوه ، فقدمت المدينة ، فلقينا أبى بن كعب ، فسألناه ، فقال: وجدت مائة دينار ، فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم ، فسألت النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال: عرفها حولا ، فكرر عليه حتى ذكر أحوالا ثلاثة ، فقلت: يا رسول الله (كذا) فقال: شأنك بها ".