الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وله طريق أخرى عند الإمام أحمد (1/26) عن جابر بن سمرة قال: " خطب عمر الناس بـ (الجابية)
…
" الحديث.
وإسناده على شرطهما أيضا.
ومنها: عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه مرفوعا فى حديث: " ألا لا يخلون رجل بامرأة لا تحل له ، فإن ثالثهما الشيطان إلا محرم ، فإن الشيطان مع الواحد
…
" الحديث مثل حديث عمر إلا أنه لم يذكر البحبوحة.
أخرجه أحمد (3/446) من طريق شريك عن عاصم بن عبيد الله عنه.
قلت: وهذا سند لا بأس به فى الشواهد.
وأما حديث ابن عباس فهو بلفظ: " لا يخلون رجل بامرأة إلا ذى محرم ، فقام رجل ، فقال: يا رسول الله امرأتى خرجت حاجة ، واكتتبت فى غزوة كذا وكذا ، قال: ارجع فحج مع امرأتك ".
أخرجه البخارى (3/453) ومسلم (4/104) والبيهقى (7/90) وأحمد (1/222) من طريق أبى معبد عنه.
(1814) - (حديث: " دخل النبى صلى الله عليه وسلم على أم سلمة وهى متأيمة من أبى سلمة فقال: لقد علمت أنى رسول الله وخيرته من خلقه وموضعى من قومى
…
وكانت تلك خطبته " رواه الدارقطنى (2/143)
.
* ضعيف.
ولم أقف عليه فى " السنن " للدارقطنى ، وهى المقصودة عند إطلاق العزو إليه ، وأخرجه البيهقى (7/178) من طريق سكينة بنت حنظلة وكانت بقبا تحت ابن عم لها توفى عنها ، قالت: " دخل على أبو جعفر محمد بن على وأنا فى عدتى ، فسلم ، ثم قال: كيف أصبحت يا بنت حنظلة ، فقلت: بخير ، وجعلك الله بخير ، فقال: أنا من قد علمت قرابتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقرابتى من على بن أبى طالب رضى الله عنه ، وحقى فى الإسلام وشرفى فى العرب ، قالت: فقلت: غفر الله لك يا أبا