الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله عنه الناس فقال: شاورنى عمر فى أمهات الأولاد فرأيت أنا وعمر أن أعتقهن فقضى به عمر حياته وعثمان حياته ، فلما وليت رأيت أن أرقهن " (2/131) .
* صحيح.
رواه ابن الجوزى فى " التحقيق "(3/197/2) من طريق سعيد بن منصور قال: حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن الشعبى عن عبيدة به ، وزاد:" قال عبيدة: فرأى عمر وعلى فى الجماعة أحب إلى من رأى على وحده ".
قلت: وهذا سند صحيح على شرط الشيخين. [1]
وأخرجه البيهقى (10/348) من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة به ، إلا أنه قال فى لفظ الزيادة:" قال (عبيدة) : فقلت له ، رأيك ورأى عمر فى الجماعة أحب إلى من رأيك وحدك فى الفتنة ".
كذا وقع فى الأصل " الفتنة ".
وقد ذكره الحافظ فى " التلخيص "(4/219) من تخريج عبد الرزاق من طريق أخرى عن ابن سرين به بلفظ: " الفرقة ".
وهو الصواب كما يدل عليه السياق ، وقال الحافظ:" وهذا الإسناد معدود فى أصح الأسانيد ".
(1779) - (وروى عنه أنه قال: " بعث على إلى وإلى شريح أن اقضوا كما كنتم تقضون فإنى أكره الاختلاف " (2/131)
.
* صحيح.
قال الحافظ فى " تخريج الرافعى "(4/219) : " قوله: " فيقال: إن عليا رجع عن ذلك ".
قلت: أخرجه عبد الرزاق بإسناد صحيح آخر".
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 120:
رواه زيادة عمن ذكر عبد الرزاق: (7 / 291)، وابن أبى شيبة:(6 / 436 - 437)، وابن شبة فى " أخبار المدينة ":(2 / 729 - 730) من عدة أوجه ، وغيرهم ، وله طرق أغفلت ذكرها لأنها ليست من شرط هذا الكتاب.