الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبى صلى الله عليه وسلم أنا وحفصة فاستأذن ابن أم مكتوم فقال صلى الله عليه وسلم احتجبا منه فقلت يارسول الله إنه ضرير لا يبصر ، قال: أفعمياوان أنتما لا تبصرانه؟ " رواه أبو داود والنسائى.
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (4112) والترمذى (2/138) والبيهقى (7/91/92) وأحمد (6/296) من طريق الزهرى أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته قالت: فذكروه بنحوه إلا أنهم قالوا: " وميمونة " بدل " حفصة ".
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
كذا قال ، ونبهان هذا مجهول كما سبق بيانه عند الحديث (1769) ، وكما أن لذاك الحديث معارضا سقناه هناك ، فكذلك هذا له معارض ، وهو حديث عائشة الذى قبله ، وكذا حديث فاطمة قبله.
وقد وقفت له على شاهد ، أذكره للتنبيه عليه والتعريف به ، لا للتقوية ، أخرجه أبو بكر الشافعى فى " الفوائد " (2/4 ـ 5) من طريق وهب بن حفص أخبرنا محمد بن سليمان أخبرنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبى عثمان عن أسامة قال: " كانت عائشة وحفصة عند النبى صلى الله عليه وسلم جالستين ، فجاء ابن أم مكتوم
…
" الحديث.
قلت: وهذا سند واه جدا ، حفص هذا كذبه أبو عروبة ، وقال الدارقطنى:" كان يضع الحديث ".
(1807) - (حديث: " إذا كان لإحداكن مكاتب (فلتحجب)[1] منه
".
* ضعيف.
وقد مضى (1769) .
(1808) - (حديث أبى سعيد مرفوعا: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة ، ولا يفضى الرجل إلى الرجل فى الثوب الواحد ولا المرأة إلى المرأة فى الثوب الواحد " رواه أحمد ومسلم (2/142)
.