الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: فمثله لا يعتد بوصله إذا لم يخالف ، فكيف إذا خالف؟ فكيف إذا كان من خالفه هو الإمام مالك؟.
وقد روى عن ابن عباس ما قد يخالفه.
فأخرج أحمد (1/270 ـ 271) من طريق الحجاج عن الحكم عن القاسم عن ابن عباس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب ميمونة بنت الحارث ، فجعلت أمرها إلى العباس ، فزوجها النبى صلى الله عليه وسلم ".
والحجاج هو ابن أرطاة ، وهو مدلس وقد عنعنه.
ورواه الحاكم (4/30 ـ 31) عن ابن شهاب نحوه مرسلا أو معضلا.
(1850) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم وكل عمرو بن أمية فى تزويجه أم حبيبة " (ص 154)
.
* ضعيف.
رواه الحاكم (4/22) من طريق محمد بن عمر حدثنا إسحاق بن محمد حدثنى جعفر بن محمد بن على عن أبيه قال: " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمرى إلى النجاشى يخطب عليه أم حبيبة بنت أبى سفيان ، وكانت تحت عبيد الله بن جحش ، فزوجه إياها ، وأصدقها النجاشى من عنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار ".
قلت: وهو مع إرساله فيه محمد بن عمر وهو الواقدى وهو متروك.
لكن أخرجه البيهقى (7/139) من طريق ابن إسحاق حدثنى أبو جعفر قال: فذكره.
قلت: وهذا مرسل حسن.
(1851) - (روى: " أن رجلا من العرب ترك ابنته عند عمر ، وقال: إذا وجدت كفئا فزوجه ولو بشراك نعله ، فزوجها عثمان بن عفان " (ص 155)
.