الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" أيما رجل أعمر عمرى له ولعقبه ، فإنها للذى أعطيها ، لا ترجع إلى الذى أعطاها ، لأنه أعطى عطاء وقعت فيه المواريث ".
أخرجه مسلم ومالك (2/756/43) وأبو داود (3552) والترمذى (1/252) والنسائى (2/136 ـ 137) وابن ماجه (2380) والطحاوى وأحمد (3/393 ، 399) من طرق عن الزهرى عن أبى سلمة به.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وأخرجه البخارى (2/143) من هذا الوجه مختصرا بلفظ: " قضى النبى صلى الله عليه وسلم بالعمرى إنها لمن وهبت له ".
وهو رواية لمسلم وغيره بلفظ: " العمرى لمن وهبت له ".
وأخرجه أبو عبيد فى " غريب الحديث "(ق 74/1) : حدثنا إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة مرفوعا بلفظ: " العمرى جائزة لأهلها " وهذا سند جيد ، وأخرجه أحمد (2/357) من هذا الوجه بلفظ:" لا عمرى ، فمن أعمر شيئا فهو له ".
(1608) - (وعن جابر: " أن رجلا من الأنصار أعطى أمه حديقة من نخل حياتها ، فماتت ، فجاء إخوته ، فقالوا: نحن فيه شرع سواء. قال: فأبى ، فاختصموا إلى النبى صلى الله عليه وسلم ، فقسمها بينهم ميراثا " رواه أحمد (2/22)
.
* صحيح.
أخرجه الإمام أحمد فى " المسند "(3/299) : حدثنا يحيى بن سعيد عن سفيان: حدثنى حميد ح وروح قال: ثنا سفيان الثورى عن حميد بن قيس الأعرج عن محمد بن إبراهيم عن جابر بن عبد الله به.
قلت: وهذا إسناد صحيح متصل على شرط الشيخين ، وابن إبراهيم هو ابن
الحارث التيمى أبو عبد الله المدنى ، وقال ابن عبد الهادى فى " التنقيح " (2/236) :(2/236) : " ورواته ثقات ".
ولسفيان فيه إسناد آخر عن الأعرج ، يرويه معاوية بن هشام عنه عن حبيب ابن أبى ثابت عن حميد الأعرج عن طارق المكى عن جابر بن عبد الله به نحوه ولفظه:" قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى امرأة من الأنصار أعطاها ابنها حديقة من نخل ، فماتت ، فقال ابنها إنما أعطيتها حياتها ، وله إخوة ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: هى لها حياتها وموتها ، قال: كنت تصدقت بها عليها ، قال: ذلك أبعد لك ".
أخرجه أبو داود (3557) والبيهقى (6/174) وقال: " وليس بالقوى ".
قلت: وإنما ضعفه البيهقى إما لعنعنة حبيب ، فقد كان مدلسا ، وإنما لأن حميد بن قيس الأعرج فيه كلام يسير ، فإنه مع توثيق الجماعة له ومنهم أحمد بن حنبل ، ومع ذلك فقد قال فيه مرة:" ليس هو بالقوى فى الحديث ".
قلت: وهذا هو الأقرب فى سبب التضعيف ، فقد اختلف عليه فى إسناده ، فسفيان قال عنه عن محمد بن إبراهيم عن جابر ، وحبيب قال: عنه عن طارق عن جابر وثمة اختلاف آخر عليه فى إسناده ، فقال عمرو بن دينار عن حميد الأعرج عن حبيب بن أبى ثابت قال:" كنت عن ابن عمر ، فجاءه رجل من أهل البادية ، فقال: إنى وهبت لابنى ناقة حياته ، وإنها تناتجت إبلا فقال ابن عمر: هى له حياته وموته ، فقال إنى تصدقت عليه بها ، فقال: ذاك أبعد لك منها ".
أخرجه البيهقى (6/174) .
لكن تابعه على هذا الوجه ابن أبى نجيح عن حبيب بن أبى ثابت نحوه.
أخرجه البيهقى ، وتابعه شعبة عن حبيب قال: سمعت ابن عمر به نحوه.
أخرجه الطحاوى (2/249) .