الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جعفر! أنت رجل (يأخذ)[1] منك ويروى عنك وتخطبنى فى عدتى؟! فقال: ما فعلنا ، إنما أخبرتك بمنزلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:" دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سلمة بنت أبى أمية بن المغيرة المخزومية وتأيمت من أبى سلمة بن عبد الأسود ، وهو ابن عمها ، فلم يزل يذكرها بمنزلته من الله تعالى حتى أثر الحصير فى كفه من شدة ما كان يعتمد عليه ، فما كانت تلك خطبة ".
قلت: وهذا سند ضعيف سكينة هذه لم أجد لها ترجمة.
ثم رأيت الحديث فى سنن الدارقطنى (ص 383) ، أخرجه من هذا الوجه بلفظ الكتاب ، دون قوله:" من خلقه ".
قال ابن عباس فى الآية يقول: " إنى أريد التزويج ولوددت أنه يسر لى امرأة صالحة " رواه البخارى (2/143) .
قلت فى "إرواء الغليل" 6/217: * صحيح.
أخرجه البخارى (3/425) من طريق زائدة عن منصور عن مجاهد عن ابن عباس: " (فيما عرضتم) يقول: إنى أريد التزويج ، ولوددت أنه تيسر لى امرأة صالحة " وأخرجه البيهقى (7/178) من طريق سفيان عن منصور به مختصرا.
" إنى أريد أن أتزوج ، إنى أريد أن أتزوج ".
ومن طريق شعبة عن منصور به بلفظ: " التعريض: زاد غيره فيه: والتعريض ما لم ينصب للخطبة ".
وأخرجه ابن أبى شيبة (7/36/1 و2) من طريق أخرى عن منصور ، وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس به نحوه.
(1816) - (حديث أبى هريرة مرفوعا: " لا يخطب الرجل على خطبة