الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
معرفة الصحابة " لأبى نعيم.
والله أعلم ".
قلت: وفى ذلك دليل واضح على أنها غير مشهورة ، وإلا لما اضطربوا فى ضبط اسمها ، والله أعلم.
(تنبيه آخر) : وقع فى " سنن أبى داود " بتحقيق محمد محى الدين عبد الحميد " ما [ء] " بدل " ما " الموصولة ، ووضع الهمزة بين المعكوفتين ليشير بذلك إلى أنها وردت فى نسخة معتمدة عنده.
ووددت أن لا يكون اعتمدها لأنها خطأ فى هذا الموضع قطعا ، فقد ورد الحديث فى عامة نسخ " السنن " بلفظ " ما " الموصولة وكذلك فى " سنن البيهقى " وقد عرفت أنه رواه من طريق أبى داود ، وكذلك فى سائر المصادر التى ذكرنا ، وغيرها.
وأما اللفظ الآخر الذى فى " الكتاب ": " فهو أحق به ".
فلم أقف عليه فى هذا الحديث ، وإنما هو فى حديث سمرة بلفظ آخر عند البيهقى تقدم ذكره تحت الحديث (1520)، وكان من الممكن أن يقال: إن قصد المصنف هو هذا على عادته فى جمع الألفاظ فى الحديث الواحد ، ولو اختلفت مخارجه ، ولكن منعنا من ذلك أن المصنف قد ذكره بتمامه بعد حديث بهذا اللفظ معزوا لأبى داود ، فتأكدنا أنه من أوهامه ، أو أوهام من نقله عنه ، والله أعلم.
فصل
(1554) - (حديث جابر مرفوعا: " من أحاط حائطا على أرض فهى له
" رواه أحمد وأبو داود وعن سمرة مرفوعا منه.
* صحيح.
وإنما أخرجه أحمد وأبو داود من حديث سمرة فقط من رواية الحسن البصرى عنه.
وقد سبق الكلام عليه تحت الحديث (1520) .
وأما حديث جابر ، فقد عزاه الحافظ فى " التلخيص "(3/62) لرواية عبد بن حميد من طريق سليمان اليشكرى عن جابر.
وسكت عليه ، وسليمان هذا هو ابن قيس ، وهو تابعى ثقة ، فإذا كان