الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* صحيح.
والسياق للنسائى ، وتقدم تخريجه فى الذى قبله.
(1818) - (عن عروة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبى بكر " رواه البخارى مختصرا مرسلا (2/144)
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (3/415) بإسناده عن عراك عن عروة: " أن النبى صلى الله عليه وسلم خطب عائشة إلى أبى بكر ، فقال له أبو بكر: إنما أنا أخوك ، فقال: أنت أخى فى دين الله وكتابه ، وهى لى حلال ".
وهو إن كان ظاهره الإرسال ، فهو فى حكم الموصول ، لأنه من رواية عروة فى قصة وقعت لخالته عائشة ، وجده لأمه أبى بكر ، فالظاهر أنه حمل ذلك عن خالته عائشة ، أو عن أمه أسماء بنت أبى بكر ، وانظر تمام هذا فى " فتح البارى "(9/106) .
(1819) - (عن أم سلمة قالت: " لما مات أبو سلمة أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنى وأجبته " رواه مسلم مختصرا
.
* صحيح.
أخرجه مسلم (3/37) من طريق ابن سفينة عن أم سلمة أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من مسلم تصيبه مصيبة ، فيقول ما أمره الله: (إنا لله وإنا إليه راجعون) اللهم أجرنى فى مصيبتى ، واخلف لى خيرا منها ، إلا أخلف الله له خيرا منها ، قالت: فلما مات أبو سلمة ، قلت: أى المسلمين خير من أبى سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم إنى قلتها ، فأخلف الله لى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت: أرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب ابن أبى بلتعة يخطبنى له ، فقلت: إن لى بنتا ، وأنا غيور ، فقال: أما ابنتها ، فندعو الله أن يغنيها عنها ، وأدعو الله أن يذهب بالغيرة ".
وله طريق أخرى ، يرويه حماد بن سلمة عن ثابت البنانى ، حدثنى ابن عمر ابن أبى سلمة عن أبيه عن أم سلمة: