الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته ، علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، ومصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله فى صحته وحياته ، يلحقه من بعد موته ".
أخرجه ابن ماجه (242) وابن خزيمة من هذا الوجه ، وقال المنذرى فى " الترغيب ":(1/58)" بإسناد حسن ".
كذا قال ، ومرزوق بن أبى الهذيل مختلف فيه ، كما فى " الزوائد " للبوصيرى (ق 18/2)، وقال الحافظ فى " التقريب ":" لين الحديث ".
وللحديث شاهد من حديث أبى قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له ، وصدقة تجرى يبلغه أجرها ، وعلم يعمل به من بعده ".
أخرجه ابن ماجه (241) وابن حبان (48 و85) والطبرانى فى " المعجم الصغير "(ص 79) عن فليح بن سليمان عن زيد بن أسلم عن عبد الله ابن أبى قتادة عن أبيه به.
وسقط من رواية ابن ماجه " فليح بن سليمان " وإنما ثبت فيما زاده صاحبه أبو الحسن القطان.
وقال المنذرى: " إسناده صحيح ".
كذا قال! وفليح بن سليمان ، وإن أخرج له الشيخان ، فقد قال فيه الحافظ فى " التقريب ":" صدوق كثير الخطأ ".
وقال الذهبى فى " الضعفاء ": " له غرائب ، قال النسائى وابن معين: ليس بقوى ".
(1581) - (قال جابر: " لم يكن أحد من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم ذو مقدرة إلا وقف ، ويجوز وقف الأرض والجزء المشاع " (2/3)
.