الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طريق محمد بن إسحاق عن داود بن حصين عن واقد بن عبد الرحمن (وقال بعضهم: واقد بن عمرو) ابن سعد بن معاذ عن جابر به ، وقال الحاكم:" صحيح على شرط مسلم " ، ووافقه الذهبى.
قلت: ابن إسحاق ، إنما أخرج له مسلم متابعة ، ثم هو مدلس ، لكن قد صرح بالتحديث عند أحمد فى إحدى روايتيه ، فالسند حسن ، وقد حسنه الحافظ.
وواقد بن عبد الرحمن مجهول ، لكن الصواب أنه واقد بن عمرو ، وهو ثقة من رجال مسلم ، كذلك قاله جماعة من الرواة عنه لهذا الحديث كما بينته فى " سلسلة الأحاديث الصحيحة " رقم (99) .
وللحديث شواهد ذكرتها فى المصدر المشار إليه (95 ـ 98) ، فلتراجع ، فإن فيها فوائد حديثية وفقهية.
(1792) - (روى أبو حفص بإسناده: " أن ابن عمر كان يضع يده بين ثدييها (يعنى الجارية) وعلى عجزها من فوق الثياب ويكشف عن ساقها " ذكره فى (فى الوقع)[1]
.
* صحيح
أخرجه البيهقى (5/329) من طريق عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: " أنه كان إذا اشترى جارية كشف عن ساقها ، ووضع يده بين ثدييها ، وعلى عجزها ".
وفى آخره زيادة: " وكأنه كان يضعها عليها من وراء الثياب ".
ولعلها من البيهقى أو من بعض رواته. والسند صحيح.
(1793) - (قال النبى صلى الله عليه وسلم لعائشة: " ائذنى له فإنه عمك
".
* صحيح
أخرجه البخارى (3/455) ، ومسلم (4/162 ـ 163) ومالك (2/601/2) وأبو داود (2057) والنسائى (2/82 ، 83) والترمذى
(1/214) والدارمى (2/156) وابن ماجه (1948 ، 1949) وابن أبى شيبة (7/57/2) وابن الجارود (692) والبيهقى (7/452) وأحمد (6/33 ، 36 ـ 37 ، 38 ، 194 ، 271) من طرق عن عروة بن الزبير عنها: " أن أفلح أخا أبى قعيس استأذن على عائشة ، فأبت أن تأذن له ، فلما أن جاء النبى صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله إن أفلح أخا أبى قعيس استأذن على ، فأبيت أن آذن له ، فقال: ائذنى له ، قالت يا رسول الله: إنما أرضعتنى المرأة ، ولم يرضعنى الرجل ، قال: ائذنى له فإنه عمك تربت يمينك ".
وقال الترمذى: "حديث حسن صحيح ".
وله طريق أخرى عن عائشة ، فقال الطيالسى (1434) : حدثنا عباد بن منصور عن القاسم عنها: " أن أبا القعيس استأذن على
…
" وزاد فى آخره: " وكان أبو قعيس أخو أفلح زوج ظئر عائشة ".
قلت: وعباد فيه ضعف.
وأخرجه أحمد فقال (6/217) : حدثنا إسماعيل قال: حدثنا عباد بن منصور قال: قلت: للقاسم بن محمد: امرأة أبى أرضعت جارية من عرض الناس بلبن أخوى ، أفترى أنى أتزوجها؟ فقال: لا أبوك أبوها ، قال: ثم حدث حديث أبى القعيس ، فقال
…
" فذكره (1) .
وقد وقع نحو هذه القصة لحفصة بنت عمر رضى الله عنه ، روته السيدة عائشة رضى الله عنها أيضا: " أن النبى صلى الله عليه وسلم كان عندها ، وأنها سمعت صوت رجل يستأذن فى بيت حفصة ، فقالت عائشة: يا رسول الله هذا رجل يستأذن فى بيتك ، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أراه فلانا لعم حفصة من الرضاعة ، فقالت عائشة: لو كان
(1) وروى ابن أبي شيبة (7/57/2) دون المرفوع منه.