الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حسن.
والله أعلم.
ثم وجدت له طريقا آخر مرسلا ، قال أبو عبيد: وحدثنا معاذ عن ابن عون عن الحسن يرفعه نحو ذلك.
قال: قال ابن عون: فقلت للحسن: ما متهوكون؟ قال: متحيرون.
ذكره البيهقى فى " شعب الإيمان "(1/132) .
(1590) - (روى: " أن صفية بنت حيى زوج النبى صلى الله عليه وسلم وقفت على أخ لها يهودى " (2/6 ـ 7)
.
* لم أقف على سنده [1] .
(1591) - (حديث حجر المدرى: " أن فى صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل (أهله)[2] منها بالمعروف غير المنكر " (2/7) . [3]
(1593) - (قول عمر لما وقف: " لا جناح على من وليها أن يأكل منها أو يطعم صديقا غير متمول فيه " وكان الوقف فى يده إلى أن مات ثم بنته حفصة ثم ابنه عبد الله (2/7)
.
* صحيح.
أخرجه البيهقى كما تقدم برقم (1582) ، لكن ليس فيه التصريح باسم ابنه عبد الله ، وإنما هو بلفظ:" ثم الأكابر من آل عمر ".
(1593) - (قول عمر: " إن حدث بى حدث الموت فإن ثمغا صدقة.. " ورواه أبو داود بنحوه
.
* تقدم لفظ أبى داود والبيهقى تحت الحديث (1582) .
(1594) - (روى: " أن عثمان رضى الله عنه سبل بئر رومة وكان دلوه فيها كدلاء المسلمين " (2/9)
.
* حسن.
أخرجه النسائى (2/124) والترمذى (2/296)
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 98:
وقفت له على طرق ، بلفظ الوصية لا الوقف.
فرواه الدارمى فى " سننه ": (2 / 427)، وعبد الرزاق فى " مصنفه ":(10 / 353) وغيرهما عن ليث عن نافع عن ابن عمر أن صفية أوصت لنسيب لها يهودى. لفظ الدارمى.
وليث هو ابن أبى سليم ضعيف الحديث.
لكن روى من وجه آخر: رواه سعيد بن منصور فى " سننه ": (3 / 1 / 152) وعبد الرزاق: (10 / 349)، والبيهقى فى " السنن الكبرى: " (6 / 281) من طريق سفيان عن أيوب عن عكرمة أن صفية بنت حيى باعت حجرتها من معاوية بمائة ألف ، وكان لها أخ يهودى فعرضت عليه أن يسلم فيرث فأبى ، فأوصت له بثلث المائة. هذا لفظ سعيد.
وعكرمة لم يأخذ عن صفية.
وله وجه ثالث: رواه البيهقى: (6 / 281) من طريق ابن وهب أخبرنى ابن لهيعة عن بكير بن عبد الله أن أم علقمة مولاة عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم حدثته أن صفية بنت حيى بن أخطب رضى الله عنها أوصت لابن أخ لها يهودى.... الحديث.
وإسناده جيد إلا أن أم علقمة مستورة ، وليس فى النساء متهمة ولا من تركت.
وله أوجه أخرى ، وبالجملة فالأثر حسن ثابت يصلح للاحتجاج به.
[2]
{كذا فى الأصل ، والصواب: أهلها}
[3]
قال صاحب التكميل ص / 100:
أغفله المخرج ولم يتكلم عليه بشىء.
وقد رواه الأثرم فى " سننه " ومن طريقه الخلال فى " جامعه "، كتاب الوقوف:(1 / 253 - 254) .
قال الأثرم: (احتج أحمد بحديث ابن طاوس عن أبيه عن حجر المدرى أن فى صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل أهلها منها بالمعروف غير المنكر.
قيل له: من رواه ? قال: سمعته من ابن عيينة) انتهى. هكذا ساقه الخلال فى " كتاب الوقوف ".
وقد رواه من طريق سفيان بن عيينة به مثله ابن أبى شيبة في " المصنف ": (6 / 253) ، و (14 / 167)، والخصاف فى كتابه " أحكام الأوقاف ":(ص 3 ، ط. الأوقاف المصرية ، سنة 1322 هـ) .
وحجر المدرى تابعى ، وكأن ما ذكره عن صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجده مكتوبا.
والدار قطنى (508) والبيهقى (6/168) عن سعيد بن عامر عن يحيى بن أبى الحجاج عن سعيد الجريرى عن ثمامة بن حزن القشيرى قال: " شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال: أنشدكم بالله ، وبالإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة ، وليس بها ماء يستعذب غير بئر رومة ، فقال: من يشترى بئر رومة ، فيجعل فيها دلوه مع دلاء المسلمين بخير له منها فى الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالى ، فجعلت دلوى فيها مع دلاء المسلمين ، وأنتم اليوم تمنعونى من الشرب منها ، حتى أشرب من ماء البحر! قالوا: اللهم نعم ، قال: فأنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أنى جهزت جيش العسرة من مالى؟ قالوا: اللهم نعم ، قال: فأنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يشترى بقعة آل فلان فيزيدها فى المسجد بخير له منها فى الجنة؟ فاشتريتها من صلب مالى ، فزدتها فى المسجد ، وأنتم تمنعونى أن أصلى فيه ركعتين؟ قالوا: اللهم نعم ، قال: أنشدكم بالله والإسلام وهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على ثبير مكة ، ومعه أبو بكر وعمر وأنا ، فتحرك الجبل فركضه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله: وقال: اسكن ثبير! فإنما عليك نبى وصديق وشهيدان؟ قالوا: اللهم نعم ، قال: الله أكبر ، شهدوا لى ورب الكعبة يعنى أنى شهيد ".
وقال الترمذى: " هذا حديث حسن ، وقد روى من غير وجه عن عثمان ".
قلت: ورجاله ثقات رجال مسلم غير يحيى بن أبى الحجاج وهو أبو أيوب الأهتمى البصرى وهو لين الحديث كما فى " التقريب " ، لكنه لم يتفرد به ، فقد أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد فى " زوائد المسند "(1/74 ـ 75) من طريق هلال بن حق عن الجريرى به دون قصة ثبير.
وهذه متابعة لا بأس بها ، فإن هلال بن حق بكسر المهملة روى عنه جماعة من الثقات ، ووثقه ابن حبان ، وفى " التقريب ":" مقبول ".