الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" الصواب قيس بن الحارث ".
ثم ساقه من طريق عيسى بن المختار عن ابن أبى ليلى به بمعناه.
قلت: ومن هذه الطريق أخرجه ابن أبى شيبة (7/51/1) .
وأما البيهقى فرجح أن الصواب " الحارث بن قيس " ، من أجل طرق أخرى ساقها إليه ، ولا تخلو من ضعف ، ونقل ابن التركمانى عن جماعة من الأئمة المصنفين ما يوافق قول أبى داود ، والله أعلم.
وسواء كان الصواب هذا أو ذاك فالحديث حسن عندى بمجموع طرقه ، والله أعلم.
ويشهد له الذى قبله بحديث.
(1886) - (نهى النبى صلى الله عليه وسلم مرثد بن أبى مرثد الغنوى أن ينكح عناقا " رواه أبو داود والترمذى والنسائى
.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (2051) والنسائى (2/71 ـ 72) والترمذى (2/201 ـ 202) وكذا البيهقى (7/153) عن عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده: " أن مرثد بن أبى مرثد الغنوى كان يحمل الأسارى بمكة ، وكان بمكة بغى يقال لها عناق ، وكانت صديقته ، قال: جئت إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله أنكح عناق؟ قال: فسكت عنى.
فنزلت (والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك) فدعانى فقرأها على ، وقال: لا تنكحها ".
وقال الترمذى: " حديث حسن غريب ".
قلت: وله طريق أخرى عن عبد الله بن عمرو ، يرويه الحضرمى بن