الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهى عندها ، فقالت: يا رسول الله هذه فاطمة بنت قيس طلقها فلان ، فأرسل إليها ببعض النفقة ، فردتها ، وزعم أنه شىء تطول به ، قال: صدق ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: انتقلى إلى عبد الله ابن أم مكتوم ، فإنه أعمى ، فانتقلت إلى عبد الله ، فاعتدت عنده ، حتى انقضت عدتها ، ثم خطبها أبو جهم ومعاوية بن أبى سفيان ، فجاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأمره فيهما ، فقال: أبو جهم أخاف عليك قسقاسته للعصا ، أو قال: قصقاصته للعصا ، وأما معاوية فرجل أخلق من المال ، فتزوجت أسامة بن زيد بعد ذلك ".
أخرجه أحمد (6/414) والنسائى (2/115 ـ 116) والطحاوى والحاكم (4/55) قلت: ورجال إسناده كلهم ثقات رجال الشيخين غير عبد الرحمن بن عاصم ابن ثابت ، وهو مجهول ، لم يوثقه غير ابن حبان ، ولا يعرف له راو غير عطاء بن أبى رباح ، وقال الحافظ فى " التقريب ":" مقبول ".
(تنبيه) : عزا المصنف الحديث للمتفق عليه ، وإنما هو من أفراد مسلم ، نعم روى البخارى منه من طرق أخرى (3/479) أحرفا يسيرة جدا.
(1805) - (قالت عائشة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسترنى بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون فى المسجد " متفق عليه (2/140)
.
* صحيح.
أخرجه البخارى (1/125 ، 3/454) ومسلم (3/22) والنسائى (1/236) والبيهقى (7/92) وأحمد (6/84 ، 85) من طريق عروة ابن الزبير عنها قالت: " رأيت النبى صلى الله عليه وسلم يسترنى بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون فى المسجد ، حتى أكون أنا الذى أسأم ، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو ".
وللحديث طرق أخرى ، وفيها زيادات وفوائد ، وقد جمعتها إلى الحديث فى " آداب الزفاف "(ص 168 ـ 170) .
(1806) - (حديث نبهان عن أم سلمة قالت: " كنت قاعدة عند