الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهذا اللفظ لأحمد ، وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وله طريق ثان عنها ، يرويه الأسود بن يزيد عنها بنحو اللفظ الأول وزاد:" ومات عنها وهى بنت ثمان عشرة " أخرجه مسلم والنسائى وأحمد (6/42) .
وله طريق ثالث عنها مطولا ، أخرجه أحمد (6/210 ـ 211) .
وفى إسناده انقطاع.
(1832) - (روى الأثرم: " أن قدامة بن مظعون تزوج ابنة الزبير حين نفست فقيل له ، فقال: ابنة الذبح (1) إن مت ورثتنى وإن عشت كانت امرأتى
".
* لم أقف على إسناده [1] .
(1833) - (حديث ابن عباس: " الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأمر وإذنها صماتها " رواه أبو داود
.
* صحيح.
أخرجه مالك (2/524/4) وعنه مسلم (4/141) وكذا أبو داود (2098) والنسائى (2/77) والترمذى (1/206) والدارمى (2/138) وابن ماجه (1870) ابن أبى شيبة (7/4/1) وابن الجارود (709) والدار قطنى (390) والبيهقى (7/118) وأحمد (1/219 ، 241 ـ 242 ، 345 ، 362) كلهم من طريق مالك عن عبد الله بن الفضل عن نافع بن جبير بن مطعم عن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكره.
إلا أنهم جميعا قالوا: " تستأذن " بدل " تستأمر " ، وعكس ذلك ابن ماجه وابن الجارود والدارقطنى وكذا أحمد فى
(1) كذا الأصل
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[1] قال صاحب التكميل ص / 125:
وقفت عليه: رواه سعيد بن منصور فى " سننه "(3 / 1 / 204 / 639) قال: نا أبو معاوية: نا هشام بن عروة عن أبيه قال: دخل الزبير بن العوام على قدامة يعوده فبشر الزبير بجارية وهو عنده ، فقال له قدامة: زوجنيها ، فقال له الزبير بن العوام: ما تصنع بجارية صغيرة وأنت على هذا الحال ? قال: بلى. إن عشت فابنة الزبير ، وإن مت فأحب من ورثنى ، قال: فزوجها إياه.
وهذا إسناد رجاله رجال الصحيح ثقات مشاهير ، وقد أعرض الشيخان عن تخريج حديث أبى معاوية عن هشام بن عروة ، وقد قال أبو داود في " مسائله " (ص 301) : (قلت لأحمد: كيف حديث أبى معاوية عن هشام بن عروة ? قال: فيها أحاديث مضطربة ، يرفع منها أحاديث إلى النبى صلى الله عليه وسلم .
قال مقيده (صاحب التكميل) : فإن كان اضطرابه في رفع الموقوفات - كما هو ظاهر عبارة أحمد - فإسناد قصة الزبير مع قدامة صحيح ، وإلا فمعلول ، فتنظر روايات أبي معاوية عن هشام وتستقرأ.
مع أنى لم أقف على قول أحد أعل رواياته عن هشام خاصة إلا أحمد رحمه الله ، وقد قال غيره: إنه يضطرب فى غير حديث الأعمش ، وبالجملة فروايات أبى معاوية عن هشام تحتاج إلى تحرير الكلام فيها.