الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التراجم ، ويحتمل أن يكون ذلك من الاختلاف فى اسمه ، فبعضهم يقول النعمان ، وبعضهم أبو النعمان ، والله أعلم.
والأخرى: أن ما وقع فى " المصنف "" أبى حنظلة " محرف كما سبق ، لأن كنيته إنما هى أبو النعمان ، إلا أن يقال ما ذكرنا آنفا من الاحتمال ، والله أعلم.
ثم رأيت الدارقطنى قد أخرجه فى سننه (418) من طريق سفيان عن الركين بن الربيع فقال: عن أبى النعمان قال: أتيت المغيرة بن شعبة فى العنين فقال: " يؤجل سنة ".
(1912) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بنى غفار فرأى بكشحها بياضا فقال لها: البسى ثيابك والحقى بأهلك ". رواه أحمد وسعيد فى " سننه " (2/179)
.
* ضعيف جدا.
أخرجه أحمد (3/493) : حدثنا القاسم بن مالك المزنى أبو جعفر قال أخبرنى جميل بن زيد قال: صحبت شيخا من الأنصار ذكر أنه كانت له صحبة ، يقال له: كعب بن زيد ، أو زيد بن كعب فحدثنى:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بنى غفار ، فلما دخل عليها ووضع ثوبه ، وقعد على الفراش ، أبصر بكشحها بياضا ، فانحاز عن الفراش ، ثم قال: خذى عليك ثيابك ، ولم يأخذ مما آتاها شيئا ".
وتابعه أبو معاوية قال: حدثنا جميل بن زيد به بلفظ الكتاب ، ليس فى آخره:" ولم يأخذ مما آتاها شيئا ".
أخرجه سعيد بن منصور قال: حدثنا أبو معاوية به.
ذكره ابن الجوزى فى " التحقيق "(3/92/2) .
وقال الحافظ ابن عبد الهادى فى " التنقيح "(3/287) : " وجميل بن زيد ، ليس بثقة قاله يحيى بن معين ، وقال النسائى: ليس
بالقوى.
وقال البخارى: " لا يصح حديثه ، يعنى زيد بن كعب ، وقد روى أبو بكر بن عياش عن جميل بن زيد قال: هذه أحاديث ابن عمر ، ما سمعت من ابن عمر شيئا ".
وأخرجه الحاكم (4/34) من طريق أخرى عن أبى معاوية به ، وفيه الزيادة.
وتابعه جماعة آخرون عن جميل بن زيد به ، بعضهم يذكر الزيادة ، وبعضهم لا يذكرها.
أخرجه ابن أبى شيبة (7/16/2) وابن عدى فى " الكامل "(ق 60/1) والبيهقى (7/214 و256 ـ 257) وقال ابن عدى: " وجميل بن زيد يعرف بهذا الحديث ، واضطربت الرواة عنه ، وتلون فيه على ألوان ".
قلت: وقال البغوى فى " معجم الحديث " فيه: " ضعيف الحديث جدا ، والاضطراب فى حديث الغفارية منه ، وقد روى عن ابن عمر أحاديث يقول فيها: سألت ابن عمر ، مع أنه لم يسمع من ابن عمر رضى الله عنهما شيئا ".
ومن اضطرابه فيه رواية القاسم بن غصن عن جميل بن زيد عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من بنى غفار
…
الحديث ، وفيه الزيادة.
أخرجه ابن عدى (60/1 ـ 2) والبيهقى.
ورواه أبو بكير النخعى عن جميل بن زيد حدثنا عبد الله بن عمر به دون الزيادة إلا أنه زاد مكانها: " دلستم على ".
أخرجه ابن عدى (60/2) والبيهقى (7/213 ـ 214) وأبو نعيم فى " الطب "(2/32/2) .
وجملة القول أن الحديث ضعيف جدا لوهاء جميل بن زيد ، وتفرده به ، واضطرابه فيه.
نعم قد صح الحديث بلفظ آخر سيأتى فى الكتاب (2064) .
قال عمر رضى الله عنه: " أيما امرأة غر بها رجل بها جنون أو جذام أو برص فلها مهرها بما أصاب منها وصداق الرجل على من غره " رواه مالك والدارقطنى (2/179) .
قلت فى "إرواء الغليل" 6/328: * ضعيف.
أخرجه مالك (2/526/9) والدارقطنى (402) وكذا ابن أبى شيبة (7/16/1) والبيهقى (7/214) من طرق عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه قال: قال عمر بن الخطاب: فذكره ، واللفظ للدارقطنى ، إلا أنه قال:" وصداق الرجل على وليها الذى غره ".
ولفظ مالك: " أيما رجل تزوج امرأة وبها جنون أو جذام ، أو برص ، فمسها ، فلها صداقها كاملا ، وذلك لزوجها غرم على وليها ".
ورجاله ثقات رجال الشيخين ، لكنه منقطع بين سعيد وعمر.