الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غلام " (2/139) .
* صحيح.
وهو من حديث جابر رضى الله عنه: " أن أم سلمة استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحجامة ، فأمر النبى صلى الله عليه وسلم أبا طيبة أن يحجمها ، قال: حسبت أنه كان أخاها من الرضاعة ، أو غلاما لم يحتلم ".
أخرجه مسلم (7/22) وأبو داود (4105) وابن ماجه (3480) والبيهقى (7/96) وأحمد (3/350) من طرق عن الليث بن سعد عن أبى الزبير عنه.
(1799) - (وعن أنس: " أن النبى صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها ، قال: وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم ما تلقى قال: إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك " رواه أبو داود (2/139)
.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (4106) وعنه البيهقى (7/95) من طريق أبى جميع سالم بن دينار عن ثابت عن أنس به.
قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات ، وأبو جميع ، وثقه ابن معين وغيره ، وقال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس ، فقول الحافظ فى " التقريب ":" مقبول ".
مما لا وجه له عندى بعد توثيق من ذكرنا إياه ، ورواية جماعة من الثقات عنه.
على أنه قد تابعه سلام بن أبى الصهباء عن ثابت كما قال البيهقى ، وهو وإن كان قد ضعف ، فلا يضره ذلك فى المتابعات إن شاء الله تعالى.
(1800) - (حديث: " إذا كان لإحداكن مكاتب وعنده مايؤدى فلتحتجب منه " صححه الترمذى (2/139)
.
* ضعيف.
وسبق بيان علته (1769) .
(1801) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم أمر بالكشف عن مؤتزر بنى قريظة " (2/139)[1]
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
1] قال صاحب التكميل ص / 121:
سكت عنه المخرج ، ولم يخرجه.
وهو حديث صحيح ، أخرجه الإمام أحمد فى " المسند ":(4 / 310 ، 383)، وأبو داود فى " السنن ":(4 / 561 ، رقم 4404 ، 4405)، والترمذى فى " الجامع ":(1584)، والنسائى فى " المجتبى ":(6 / 155)، وابن ماجه فى " السنن ":(رقم 2541)، والدارمى فى " السنن ":(2 / 223)، والحميدى فى " المسند ":(2 / 394)، وعبد الرزاق فى " المصنف ":(10 / 179)، وابن أبى شيبة:(12 / 384 ، 539)، وابن إسحاق فى " السيرة ":(2 / 244 ، مع ابن هشام)، وابن سعد:(2 / 76 - 77)، وأبو عبيد فى " الأموال ":(350)، والحاكم:(2 / 123)، والبيهقى فى " السنن الكبرى ":(6 / 58) وآخرون غيرهم ، من طرق عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظى بألفاظ متقاربة.
قال عطية: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فشكوا فى فأمر بى النبى صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلى هل أنبت بعد ، فنظروا فلم يجدونى أنبت فخلى عنى وألحقنى بالسبى.
وهذا اللفظ لأحمد: (4 / 383) .
وقال الحاكم بعد أن ساق مثل لفظ أحمد: (حديث رواه جماعة من أئمة السلمين عن عبد الملك بن عمير ولم يخرجاه ، وكأنهما لم يتأملا متابعة مجاهد بن جبر عبد الملك على روايته عن عطية القرظى) .
ثم ساق بإسناده من طريق ابن وهب أخبرنى ابن جريج وابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن عطية ، فذكر نحوه.
وتابعه كثير بن السائب عند النسائى: (6 / 155) .