الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الشاذ حجة)
(1)
قوله: (الشاذ حجة عند أمامنا والحنفية (2) وذكره ابن عبد البر (3) إجماعًا.
وعن أحمد: ليس بحجة، وحكي عن الشافعي، ولا يصح عنه، بل نصه واختيار أكثر الصحابة كقولنا) (4).
(1) العنوان من الهامش. وراجع هذا المبحث في روضة الناظر ص (34)، ومختصرها للطوفي ص (46)، القواعد والفوائد الأصولية ص (155 - 156)، وشرح الكوكب المنير للفتوحي (2/ 138).
(2)
راجع فواتح الرحموت (2/ 16)، وتيسير التحرير (3/ 9).
(3)
هو يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي الأندلسي (أبو عمر) العلامة الحافظ الثقة الورع المتبحر في الفقه والعربية والتاريخ وغيرها ولد سنة (368 هـ) وقال عنه الباجي: أبو عمر أحفظ أهل المغرب وله مصنفات قيمة ونافعة منها: التمهيد والاستذكار والاستيعاب وجامع بيان العلم وفضله والدرر في اختصار المغازي والسير، وتوفي سنة (463 هـ).
انظر: شذرات الذهب (4/ 314 - 316)، والديباج المذهب (2/ 367)، شجرة النور الزكية ص (119) ومعجم المؤلفين (14/ 315 - 316).
(4)
ذهب الجويني والآمدي والنووي إلى أن ظاهر مذهب الشافعي عدم حجية القراءة الشاذة، وما حكوه مخالف لمذهب الشافعي وجمهور أصحابه =
أما كونه حجة فلأنه قرآن أو خبر، وكلاهما حجة.
قالوا: يجوز أن يكون مذهبه، رد: بالمنع، ثم خلاف الظاهر، قالوا: خبر خطأ، لأنه نقله قرآنا فلا يعمل به.
رد: بمنع كونه خطأ والصحابي عدل جازم به ولم يصرح بكونه قرآنا فجاز كونه تفسيرًا فاعتقده قرآنا، أو اعتقد إضافته في القراءة، ثم لو صرح بعدم شرط القراءة لا يمنع صحة سماعه، فنقول: مسموع من الشارع وكل قوله حجة، وهذا واضح.
* * *
= فقد نص الشافعي في موضعين من مختصر البويطي على أنها حجة، وجزم به الغزالي والماوردي والقاضي أبو الطيب والرافعي وغيرهم.
واختار الآمدي وابن الحاجب عدم حجية القراءة الشاذة. انظر: البرهان للجويني (1/ 666 - 667) المستصفى (1/ 102)، والأحكام للآمدي (1/ 121)، مختصر ابن الحاجب مع شرح العضد (2/ 21)، التمهيد للأسنوي ص (141 - 143)، وبيان المختصر للأصبهاني (1/ 472)، والبحر المحيط للزركشي (1/ 45 أ) وما بعدها القواعد والفوائد الأصولية ص (156)، والإتقان للسيوطي (1/ 82).