الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(مسألة في القرآن المُعَرَّب)
(1)
قوله: (مسألة في القرآن المعرب عند ابن الزاغوني والمقدسي ونفاه الأكثر) النفي ذكره أبو بكر وأبو الخطاب وابن عقيل والقاضي وذكره قول عامة الفقهاء والمتكلمين (2).
وعن ابن عباس ومجاهد (3) وسعيد بن جبير (4) ............
(1) العنوان من الهامش.
انظر: هذا المبحث في: تحرير المنقول للمرداوي (1/ 115)، شرح الكوكب المنير (1/ 92)، الأحكام للآمدي (1/ 38 - 39)، الصاحبي في فقه اللغة لابن فارس ص (41 - 47)، الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (1/ 135 - 141)، والمزهر له (1/ 266).
(2)
انظر: التمهيد لأبي الخطاب (27811)، الواضح لابن عقيل (1/ 168 أ) العدة لأبي يعلى (3/ 707).
(3)
هو مجاهد بن جبر المكي المخزومي مولاهم (أبو الحجاج) التابعي المشهور كان إمامًا في التفسير والحديث والفقه آية في الورع والصلاح وتوفي سنة (103 هـ).
انظر ترجمته: في شذرات الذهب (1/ 125)، وتهذيب الأسماء واللغات (2/ 83).
(4)
هو سعيد بن جبير بن هشام الكوفي الأسدي مولاهم (أبو عبد الله) التابعي =
وعكرمة (1). وعطاء وغيرهم فيه ألفاظ بغير العربية، وذكره أبو عبيد قول أهل العلم من الفقهاء وأن الأول قول أهل العربية، وجمع بينهما بتعريب (2) لها فصارت عربية، وقاله ابن الزاغوني والشيخ موفق الدين ونصره ابن برهان (3) وجماعة بعد الاتفاق على أنه ليس فيه كلام مركب على أساليب غير العربية وأن فيه أعلامًا إلى على غير لسان العرب كجبريل وميكائيل ولوط.
قال الغزالي: لا خلاف أن فيه أعلامًا بغير العربية، والخلاف في الألفاظ المفردة غير الإعلام لا في الأساليب (4).
= المشهور بالعلم والورع والعبادة قتله الحجاج ظلمًا وعدوانًا سنة (95 هـ).
انظر ترجمته: في شذرات الذهب (1/ 25)، وطبقات ابن سعد (6/ 256 - 267).
(1)
هو عكرمة بن عبد الله مولى ابن عباس رضي الله عنهما وأصله من البربر وهو أحد التابعين المكثرين عن ابن عباس ومن فقهاء مكة عالم بالتفسير، وتوفي سنة (107 هـ).
انظر ترجمته: في شذرات الذهب (1/ 130)، وطبقات المفسرين للداودي (1/ 380)، وتهذيب التهذيب (7/ 263 - 273).
(2)
معنى (تعريب لها) أن الكلمات المعربة الواردة في القرآن الكريم أصولها أعجمية واستعملها أهل اللسان حتى أضحت عربية باستعمالهم لها.
(3)
انظر: الروضة لابن قدامة ص (35)، الوصول إلى الأصول لابن برهان (1/ 115 - 117).
(4)
انظر: المستصفى (1/ 105 - 106).
والمثبت (1): (المشكاة)(2) هندية، و (قسطاس)(3) رومية و (إستبرق)(4) و (سجيل)(5) فارسية.
رد: بأنه مما اتفق فيه اللغتان كالدواة والمنارة والصابون والتنور رد: بأنه بعيد لظهور التعريب في الإستبرق والسجيل.
النافي: بما سبق في الشرعية (6)، وبقوله:{أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ} (7) فنفي تنوعه.
(1) هذا استدلال القائلين بوقوع المعرب في القرآن واستدلالهم لهم بهذه الألفاظ القرآنية الكريمة من حيث وقوعها في الكتاب العزيزة وهي في الأصل ليست عربية.
(2)
وردت كلمة مشكاة في سورة النور الآية: (35){مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ} وأصح الأقوال في معناها في الآية بأنها الكوة كما ذكره ابن عطية.
انظر: تفسير ابن كثير (3/ 290)، وفتح القدير للشوكاني (3214).
(3)
وردت كلمة "قسطاس" في عدة مواضع من القرآن ومنها الآية (182) من سورة الشعراء {وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ} .
(4)
من المواضع التي وردت فيها الآية (36) من سورة الكهف والإستبرق غليظ الديباج.
انظر: تفسير ابن كثير (3/ 82).
(5)
من المواضع التي وردت فيها الآية (82) من سورة هود، وسجيل بالفارسية حجارة من طين قاله ابن عباس.
انظر: تفسير ابن كثير (2/ 454 - 455)، وفتح القدير (2/ 515).
(6)
أي احتج النافي لوقوع المعرب في القرآن بما استدل به النافون لوقوع الأسماء الشرعية وسبق ذكر استدلالهم.
انظر: التبصرة للشيرازي ص (181)، ومختصر ابن الحاجب (1/ 170).
(7)
سورة فصلت: (44).
ورد: بمنع نفيه فإن المفهوم إنكار كون القرآن أعجميًّا مع كون المخاطب عربيًّا لا يفهمه وإن كان الأعجمي والعربي صفتا الكلام لم يلزم نفيه مطلقًا لجواز كون بعضه أعجميًّا يفهم.
* * *