الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(محله القلب)
(1)
قوله: (ومحله القلب عند أصحابنا والأشعرية، وحكى عن الأطباء حتى قال ابن الأعرابي وغيره العقل القلب والقلب العقل.
وأشهر الروايتين عن أحمد رحمه الله هو في الدماغ).
اختلف حكماء الطبيعة وعلماء الإسلام في مكان العقل.
فقال بعضهم: هو في الرأس ومحله الدماغ.
وقال آخرون هو في البدن ومحله القلب.
والقولان منقولان عن أحمد والشافعي، هكذا ذكره بعض أصحاب الإمام أحمد.
وأما ابن مفلح فذكر الثاني عن الشافعي والأول عن أبي حنيفة (2)، وكونه في القلب قال به القاضي وابن البنا
(1) العنوان من الهامش، وراجع هذا البحث في: العدة (1/ 89 - 94)، والتمهيد (1/ 48)، والمسودة ص (589)، وتحرير المنقول للمرداوي (1/ 91)، وشرح مختصر الروضة للطوفي (1/ ق ب)، وشرح الكوكب المنير للفتوحي (1/ 83)، والبحر المحيط للزركشي (1/ 27 ب).
(2)
انظر: ذم الهوى لابن الجوزي ص (5 - 6).
وأبو الخطاب وابن عقيل (1).
قال أبو الحسن التميمي: الذي نقول به أن العقل في القلب يعلو نوره إلى الدماغ، فيفيض (منه)(2) إلى الحواس ما جرى في العقل.
وكونه في الدماغ رجحه الطوفي (3) وذكره القاضي نص أحمد من رواية الفضل (4) بن زياد وقد سأله رجل عن العقل أين منتهاه من البدن؟ فقال سمعت أحمد بن حنبل يقول: العقل في الرأس أما سمعت إلى قوله وافر الدماغ والعقل (5).
احتج من قال إنه في الدماغ بوجوه:
أحدها: أن العقل إذا فسد أو عرضت له آفة بادر الحكماء إلى علاج الدماغ دون القلب، وإنما يوضع الدواء لمقتضى الحكمة في موضع الداء فدل على أن العقل في الرأس.
واعترض على هذا بما لا حاصل له، وهو: أن الصدر
(1) انظر: العدة (1/ 89) والتمهيد لأبي الخطاب (1/ 48)، والواضح (1/ ق 7).
(2)
ما بين المعكوفين غير موجودة في الأصل وهي ثابتة في المسودة ص (559) والمقام يقتضيها.
(3)
انظر: شرح مختصر الروضة له (1/ 50 ب).
(4)
هو: أبو العباس الفضل بن زياد القطان البغدادي من أصحاب الإمام أحمد وكان الإمام أحمد يعرف قدره ويكرمه ويصلي خلفه. . ولم أقف على تاريخ وفاته.
له ترجمة في طبقات الحنابلة (1/ 251 - 253).
(5)
انظر: التمهيد لأبي الخطاب (1/ 59).
الذي هو قبالة القلب لا يثبت عليه الدواء فعولج في الرأس لثبوت الدواء عليه، ثم يسرى الدواء إلى القلب بواسطة الأعضاء (1).
وهذا ضعيف إذا يمكن ثبوت الدواء على الصدر برباط أو لصاق ونحو، ولو صح أن العقل في القلب لما أعجز الحكماء مداواته في محله.
الثاني: قد تبين مما سبق أن العقل قوة مدركة، ومحل القوى المدركة كلها الرأس، الظاهرة منها كالسمع والبصر والشم والذوق -وأما اللمس فجميع البدن مشترك فيه- والباطنة كالمخيلة (2) والذاكرة والمفكرة (3) والوهم (4) فنظام الحكمة في الوجود أن تكون تلك القوة بين تلك القوى.
الثالث: أن الرأس أشرف ما في الإنسان وأعلاه، والعقل نور إما بحقيقته أو بأثره، وشأن الأنوار أن تكون في الأماكن العالية لتشرف على ما يستنير بها كالشمس والقمر والنجوم بالنسبة إلى الأرض، وعيني الإنسان بالنسبة إلى سائر بدنه، وكذلك السرج والقناديل جعلت مستعلية، فكذلك العقل في قياس الحكمة
(1) في الأصل: "الأعظا".
(2)
المخيلة والمتخيلة: هي القوة التي تتصرف في الصور المحسوسة والمعاني الجزئية المنتزعة منها. وتشارك البهائم الإنسان في هذه القوة. . . راجع التعريفات للجرجاني ص (200) وروضة الناظر ص (10).
(3)
المفكرة: قوة محلها الدماغ تقدر على تفصيل الصورة التي في الخيال وتقطيعها وتركيبها. عن روضة الناظر ص (10) بتصرف.
(4)
الوهم: قوة جسمانية محلها الدماغ من شأنها إدراك المعاني الجزئية المتعلقة بالمحسوسات. عن التعريفات للجرجاني ص (255) بتصرف.
ومقتضاها واستقراء آثارها يقتضي أن يكون في أعلى الإنسان وهو رأسه.
واحتج (1) الآخرون بوجوه.
أحدها: أن العقل أنفس ما في الإنسان والقلب أوثق محل فيه ولذلك، جعل في الصدر لما دونه من الوقايات فاقتضت الحكمة جعل الأنفس في المكان الأوثق، كما توضع الجواهر النفيسة في الأماكن الحريزة.
وعورض هذا بأن الرأس أوثق وأحرز لما دونه من عظم القِحفِ (2) ونحوه من الجواهر الصلبة.
الثاني: أن القلب أول ما يتكون من الإنسان فكان أولى بمحل العقل، لأن أوليته دليل فضله وشرفه (والعناية)(3) الربانية به، ففي جعل العقل فيه جمع بين شريفين نفيسين في محل واحد، فيكون ذلك أعون على صلاح البدن كاجتماع السلطان والوزير في المدينة.
وأجيب عنه: بأنا لا نسلم أن القلب أول متكون من الإنسان بل للحكماء في ذلك ثلاثة أقوال:
أحدها: ما ذكرتم.
(1) هذه أدلة عقلية استدل بها القائلون بأن العقل في القلب.
(2)
القِحفِ: بالسكر، العظم فوق الدماغ، ويجمع على أقحاف وقحوف.
انظر: الصحاح للجوهري (4/ 141)، والقاموس المحيط (3/ 188).
(3)
في الأصل: "العاينة".
والثاني: أنه الدماغ؛ لأنه مجمع الحواس الشريفة السابق ذكرها.
الثالث: أنه العصعص وهو عَجْبُ (1) الذنب الذي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة (2)، فيكون أول ما يتكون منه آخر ما يبقى، سلمنا أن القلب أو مكون منه لكن لا يلزم من ذلك كونه
(1) فسر الجراعي العصعص بأنه عجب الذنب، وكذا فسره الجوهري في الصحاح (2/ 1045)، والفيروز أبادي في القاموس المحيط (2/ 319)، وقال الحافظ ابن حجر: العجب: بفتح المهملة وسكون الجيم بعدها باء موحدة ويقال له عجم وهو: عظم لطيف في أصل الصلب - وهو رأس العصعص وهو - رأس الذنب من ذوات الأربع.
وفي حديث أبي سعيد الخدري عند أبي الدنيا وأبي داود والحاكم مرفوعًا "أنه مثل حبة الخردل" بتصرف عن فتح الباري (8/ 522).
انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (18/ 91 - 92)، وشرح السيوطي على النسائي (3/ 112).
(2)
أخرجه مالك في الموطأ (568) في كتاب الجنائز (2/ 84) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب الذنب منه خلق ومنه يركب" وعن طريق مالك أخرجه مسلم في كتاب الفتن وأبو داود في كتاب السنة (4743)(5/ 108)، والنسائي في كتاب الجنائز (3/ 111)، وأخرجه أحمد من غير طريق مالك من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه بأتم منه.
انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (18/ 92)، والفتح الرباني (24/ 110)، وأخرجه البخاري في كتاب التفسير (4814)، ومسلم في كتاب الفتن من حديث أبي هريرة مع اختلاف في اللفظ وزيادة.
انظر: صحيح البخاري (8/ 551)، وصحيح مسلم بشرح النووي (8/ 91 - 92).
أشرف ما في الإنسان إذ ربما سبق أواخر الأشياء أوائلها شرفًا وفضلًا، وفي المعنى قول الشاعر (1):
لا تقعدن عن المكارم والعلا
…
فلربما سبق الأخير الأولا
وقالت آخر (2):
أفخر بآخر من بليت بحبه
…
لا فخر في حب الحبيب الأول
أوليس قد ساد النبي محمد
…
كل الأنام وكان آخر مرسل
سلمنا أن أوليته تدل على شرفه لكن لا نسلم أن ذلك يقتضي كون العقل فيه.
وقولهم (ذلك أعون على صلاح البدن) معارض بعكسه وهو أنهما إذا افترقا أحدهما في الرأس والآخر في البدن كان ذلك أجدر بالصلاح، كما يجعل الشجعان الأكفاء في ميمنة العسكر وميسرته وقلبه ولو اجتمعوا في موضع واحد لانكسر الجهة الأخرى، وكما يفرق الحاكم الولاة في البلدان لصلاحها، واستعانة السلطان بالوزير لا تتوقف على كونه معه في المدينة إذ قد يستعان برأيه على بعد المسافة.
الثالث (3): وهو من أدلة المشرعين قوله تعالى: {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا} (4) وقوله سبحانه: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ
(1) لم أقف على اسمه.
(2)
لم أقف على اسمه.
(3)
انظر: هذا الدليل في العدة (1/ 90 - 94)، والتمهيد (1/ 49 - 51).
(4)
سورة الأعراف: (179).
لَهُ قَلْبٌ} (1) وقوله تعالى: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (2) ونحوه من الآيات التي يضاف فيها العقل أو أثره إلى القلب، وقوله عليه الصلاة والسلام" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"(3) والجسد يفسد بفساد العقل فدل على أنه في القلب.
والجواب عن هذه جملة وتفصيلًا:
أما الأول: فإن العقل والقلب مع اختلاف مكانهما من الإنسان متعاونان على صلاح البدن والنفس إذ نسبة العقل إلى القلب كنسبة ضوء الشمس ونحوها إلى العين، فكما لا إدراك للبصر بدون واسطة الضوء فلا إدراك للقلب ولا اهتداء بدون العقل، إذ نور العقل مشرف على القلب فبه يهتدي ويدرك ما يحتاج إليه، فلما كان بينهما هذا التعاضد كانا كالشيء الواحد المركب من جزئين فصح أن يتجوز بأحدهما (عن)(4) الآخر ويضاف أحدهما إلى الآخر في مذهب العرب في تجوزهم عن
(1) سورة ق: (371).
(2)
سورة الحج: (46).
(3)
هذه قطعة من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أخرجه البخاري (52) في كتاب الإيمان ومسلم في كتاب المساقاة وابن ماجة في كتاب الفتن (3984).
انظر: صحيح البخاري (1/ 126)، وصحيح مسلم بشرح النووي (11/ 29)، وسنن ابن ماجة (2/ 1318).
(4)
ما بين المعكوفين مكرر في الأصل.
الشيء بغيره من لازم أو علة أو سبب أو مجاور أو مقارن أو نحو ذلك.
وأما الثاني قوله: (لا يفقهون) و (لا يعقلون بها) أي لا يتلقون بقلوبهم عن العقل ما يفهمه ويعقله من خطابنا لهم إلى السعادة لأن العقل هو آلة الفقه والفهم لا القلب، وذلك لأنا قد بينا أن اهتداء القلب بما يشرق ويفيض عليه من نور العقل، وقلوب الكفار مختوم عليها كما أخبر الله عز وجل عنهم (1)، والقلب جوهر مجوف كالعين والأذن فإذا ختم عليه حال الختم والطبع بين داخله ونور العقل فلا يبصر، كما تحول الغشاوة أو العمي ونحوه من أعراض العين بين القوة الباصرة ونور الشمس ونحوها فلا تبصر، فإذا فهم العقل معنى الخطاب ألقاه بنوره إلى القلب فإذا صادفه منشرحًا أضاء بنوره واهتدى، وإن صادفه مختومًا عليه بقي النور يموج من خارج والقلب مظلم من داخل فضل وغوى، وكذا الكلام في قوله تعالى:{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (2) وقوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} (3) أي منشرح غير مطبوع عليه يتلقى عن عقله ما يلقيه إليه من نور الهداية بخلاف من له قلب مختوم عليه، فإن ذلك كمن لا قلب له لعدم انتفاعه بقلبه، على مذهب العرب وغيرهم في الإخبار بنفي الشيء لانتفاء فائدته، كقولهم لا علم إلا ما نفع ولا سلطان
(1) من ذلك قوله تعالى: {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7)} [سورة البقرة: 7].
(2)
سورة الحج: (46).
(3)
سورة ق: (37).
إلا من عدل ونحوه، وعلي هذا يحمل ما روي عن علي (1) وأبي هريرة (2) وكعب (3) أن العقل في القلب أي هدايته وأثره في القلب، وأما الحديث فمعناه ما ذكرناه أيضًا لأن صلاح الجسد بصلاح القلب إذا تلقى من نور الهداية عن العقل، وفساده بفساده إذا أبى نور الهداية عن العقل لانطماسه والختم عليه، أو يكون المراد النية والقصد الذين محلهما القلب، فإذا صلحا ظهر الصلاح ظاهرًا وباطنًا وإذا فسدا كان بالعكس فيكون الحديث نازعًا منزع قوله عليه الصلاة والسلام "إنما الأعمال بالنيات"(4) وحكى عن
(1) روي عن علي رضي الله عنه أنه خطب يوم صفين ومما قاله: إن العقل "في القلب" وذكر هذا الأثر أبو يعلى وأبو الخطاب ورواه البخاري في الأدب المفرد ص (192)، كما ذكره السيوطي في اللآلي المصنوعة (1/ 97).
انظر: العدة (1/ 92 - 93)، والتمهيد لأبي الخطاب (1/ 50 - 51).
(2)
روي عن أبي هريرة وكعب رضي الله عنهما أنهما قالا العقل في القلب، ذكره أبو يعلى في العدة أما أبو الخطاب فذكره عن أبي هريرة وأبي كعب بن قيس الأنصاري المتوفي رضي الله عنه سنة (19 هـ).
انظر: المرجعين السابقين.
(3)
هو كعب بن مالك بن أبيّ بن كعب الأنصاري السلمي (أبو عبد الله) صحابي جليل شهد العقبة وأحدًا هو أحد الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتاب الله عليهم وكعب من شعراء الرسول صلى الله عليه وسلم توفي سنة (55 هـ).
انظر: الإصابة لابن حجر (3/ 302)، وأسد الغابة (4/ 487)، وشذرات الذهب (1/ 16).
(4)
هذه الكلمة الكريمة من حديث عمر بن الخطاب المشهور أخرجه البخاري (1) في أول صحيحه ومسلم في كتاب الإمارة، وأبو داود في (2201) في كتاب الطلاق والترمذي (1698)، والنسائي في كتاب الطهارة وغيره وابن ماجة في كتاب الزهد (4227) وأحمد (1/ 25). =
الحسن (1) وعطاء (2)(أن)(3) الله تعالى بعث العقل والسخاء والحياء إلى آدم عليه السلام ليختار أحدها فقال للعقل أين تكون أنت؟ فقال في الرأس، وقال للحياء أين تكون أنت؟ فقال في العين، وقال للسخاء أين تكون أنت؟ قال في القلب فقال للعقل قد اخترتك فقالا لو اخترت غيره ما صحبناه (4).
فإن قيل: كيف كان آدم عليه السلام عاقلًا قبل العقل حتى اختار العقل؟ فالجواب: أنه اختاره بالإلهام كما تختار البهائم الأصلح لها ولا عقل لها، ولعل آدم عليه السلام إنما اختار العقل لعلو همته لاختياره أعلى العاقل فهو موافق لقوله عليه السلام"إن الله يحب أعالي الأمور وبكره سفسافها"(5) والله تعالى أعلم.
= وقال الحافظ ابن حجر - أخرجه الأئمة إلا الموطأ -.
انظر: فتح الباري (1/ 17)، وصحيح مسلم بالنووي (13/ 53)، وسنن أبي داود (2/ 651)، وسنن النسائي (1/ 58)، وسنن ابن ماجة (2/ 1413).
(1)
هو الحسن بن يسار البصري أبو سعيد (مولى الأنصار) التابعي المشهور بالفقه والعبادة وإمام أهل البصرة ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر وتوفي سنة (110 هـ) ومن كتبه "تفسير القرآن".
انظر: تهذيب التهذيب (1/ 136 - 138)، وشذرات الذهب (2/ 263 - 270).
(2)
هو عطاء بن أسلم بن صفوان القرشي مولاهم (ابن أبي رباح)(أبو محمد) المولود سنة (27 هـ) كان من أئمة الأمصار في العلم والفقه والحديث وتوفي بمكة سنة (155 هـ).
انظر ترجمته: في تهذيب التهذيب (7/ 199 - 203)، وشذرات الذهب (1/ 148)، ومعجم المؤلفين (6/ 283).
(3)
تكررت في الأصل.
(4)
انظر: ذم الهوى لابن الجوزي ص (9).
(5)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (894)، وابن عدي في الكامل =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= والقضاعي عن الحسين بن علي مرفوعًا وفي إسناده خالد بن إلياس وهو ضعيف، لكن للحديث شاهد يتقوى به أخرجه الماليني وابن عساكر والخرائطي عن سهل بن سعد كما روي من طريق أخرى وقد ذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (1627).
انظر: المعجم الكبير للطبراني (2/ 142)، والكامل لابن عدي (4/ 789)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني (4/ 198)، وأما معنى السفساف فقد قال في القاموس: السفساف: الردئ من كل شيء.
انظر: القاموس المحيط (3/ 157).