الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فهذا عثمان يخبر عن رأيه أنه ليس بلازم للأمة الأخذُ به [بل مَنْ شاء أخذ به](1) ومن شاء تركه، بخلاف سنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؛ فإنه لا يَسَعُ أحدًا تركها، لقول أحد كائنًا (2) من كان.
قول علي بن أبي طالب [رضي الله عنه](3)[في (ذم) الرأي](4)
قال أبو داود: حدثنا أبو كُرَيْب محمد بن العلاء: ثنا حفص بن غِيَاث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق [السَّبيعي](3)، عن عبدِ خَيْر، عن علي [رضي الله عنه] (3) أنه قال: لو كان الدينُ بالرأي لكان أسْفَلُ الْخُفِّ أولى بالمسح من أعلاه (5).
قول عبد اللَّه بن عباس [رضي الله عنه](3)[في (ذم) الرأي]
(4)
قال ابن وهب: أخبرني بِشْر بن بكر، عن الأوزاعي، عن عَبْدَة بن أبي لُبَابة، عن ابن عباس أنه قال: مَنْ أحدث رأيا ليس في كتاب اللَّه ولم تَمْضِ به سنة [من](3)
(1) بدل ما بين المعقوفتين في (و) بياض وسقط من (ق).
(2)
في (ق): "كائن".
(3)
ما بين المعقوفتين سقط من (ق).
(4)
ما بين المعقوفتين من (و) و (ط)، وما بين القوسين زيادة (ط) عليهما.
(5)
هو في "سنن أبي داود"(162) و (164) في (الطهارة): باب المسح على الخفين، ورواه بهذا اللفظ -أيضًا- ابن أبي شيبة (1/ 181) -ومن طريقه الهروي في "ذم الكلام"(2/ 106 - 107) - والدارقطني (1/ 199، 204) وابن المنذر في "الأوسط"(2/ 111) والبيهقي (1/ 292). وفي "المدخل"(219)، والبغوي (239)، من طريق حفص بن غياث به.
وتابع حفصًا: وكيع، عند ابن أبي شيبة (1/ 19) وأحمد (1/ 95) وابنه (1/ 114، 124)، وأبي يعلى (346، 613) ومحاضر، عند: أبي ذر الهروي في "ذم الكلام"(2/ 106 رقم 262).
ويزيد بن عبد العزيز، عند: أبي داود (163) ومن طريقه البيهقي (2/ 292)، وعيسى بن يونس، عند النسائي في "االكبرى" -كما في "التحفة"(7/ 419) - وابن قتيبة في "تأويل مختلف الحديث"(56) -ومن طريقه الذهبي في "السير"(13/ 300) - وابن حزم في "المحلى"(2/ 56).
وتوبع الأعمش، فرواه عن أبي إسحاق ابنه يونس، كما عند: أحمد (1/ 148)، والدارمي (1/ 181)، والبيهقي (1/ 292)، وأبي نعيم (8/ 190)، ورواه إبراهيم بن طهمان أيضًا، عن أبي إسحاق، عند البيهقي (1/ 292) ورواه عن عبد خير، ابنه قيل اسمه المسيب أفاده أبو ذر الهروي -عند الحميدي (47) - ومن طريقه ابن عبد البر في "التمهيد"(11/ 149)، والهروي في "ذم الكلام "(263)، والشافعي في "الأم"(7/ 151). =
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لم يدر على ما هو منه إذا لقي اللَّه [عز وجل](1).
وقال عفان بن مسلم الصَّفَّار: ثنا عبد الرحمن بن زياد: حدثنا الحسن بن عمرو الفُقَيْمي، عن أبي فَزَارة قال: قال ابن عباس: إنما هو كتاب اللَّه وسنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فمن قال بعد ذلك برأيه؛ فلا أدْرِي أفِي حسناته يجد ذلك أم في سيئاته (2).
وقال عَبْدُ بن حُمَيد (3): حدثنا حُسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن ليث، عن بكر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار (4).
= وعبد اللَّه بن أحمد في "زوائد المسند"(1/ 114/ 124)، وابن جرير في "التفسير"(6/ 82)، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ"(122)، والهروي في "ذم الكلام"(2/ 107).
ورواه شريك عن السُّدِّي عن عبد خير بنحوه، عند الطحاوي في "شرح معاني الآثار"(1/ 35).
قال الحافظ في "التلخيص" عن هذا الأثر (1/ 160): إسناده صحيح، وانظر مفصلًا "علل الدارقطني"(4/ 44).
(1)
رواه البيهقي في "المدخل"(190) من طريق أحمد بن عُبيد الصفار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، ورواه الدارمي (1/ 57) والهروي في "ذم الكلام"(2/ 216 رقم 280) من طريق الأوزاعي، عن عبدة، عن ابن عباس؛ كما هو هنا.
ما بين المعقوفتين سقط من (ق).
(2)
رواه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله"(1402 و 2013) من طريق عفان -وفي جميع نسخ في "الإعلام" عثمان، وهو خطأ-، عن عبد الرحمن بن زياد به.
وعبد الرحمن بن زياد: هو ابن أنعم الإفريقي ضعيف.
وأبو فزارة راشد بن كيسان لم يدرك ابن عباس.
(3)
في (ق) و (ك): "عبد الرحمن بن حميد".
(4)
رواه الطبري (1/ 35) من طريق عبد بن حميد بهذا الإسناد وهو إسناد ضعيف لضعف ليث وهو ابن أبي سليم، ورواه من طريق عمرو بن قيس، عن عبد الأعلى، عن سعيد، عن ابن عباس وهو ضعيف أيضًا لضعف عبد الأعلى وهو ابن عامر الثعلبي وقد رُوي مرفوعًا أيضًا. رواه أحمد (1/ 233 و 269 و 323)، والترمذي (2950، 4023)، والنسائي في "الكبرى"(8085)، وأبو داود في "رواية ابن العبد" -كما في "تحفة الأشراف"(4/ 423) - والطبري (1/ 34)، والطبراني في "الكبير"(12392)، وابن بطة في "الإبانة"(رقم 799)، والبغوي (118) من طريق عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعًا، وحسنه الترمذي، وصححه ابن القطان، وفيه عبد الأعلى وهو ضعيف.