الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المحَارِيبُ
مِحْرَابُ مُعَاوِيَةَ
394 -
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمشْقَ":
وَقَرَأتُ عَلَى أَبِي الْفَتْحِ نَصْرُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ بِشْرٍ، قَالَ: أَمْلَى عَلَى أَبُو المعَالِي المشَرَّفُ بْنُ المرَجَّا المقْدِسِي بِصُورٍ، نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الحسَنِ الشِّيرَازِي، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ جَالَسْتُ أبَا الحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ الحَسَنِ الصَّيْرَفِي البَغْدَادِي، وَكَانَ رَجُلًا زَاهِدًا مُتَعَبِّدًا، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ المقْدِسِ فِي مِحْرَابِ مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الشُّيُوخِ: يَسْتَنِدُ الشَّيْخُ؟ فَقَالَ: مَا حَوَّلْتُ وَجْهِي عَنِ القِبْلَةِ إِلَّا وَقَعَتْ عَيْنِي عَلَى مَا أَكْرَهُ، وَمَا رَآنِي قَطُّ إِلَّا مُتَوَجِّهًا إِلَى القِبْلَةِ.
(244)
مِحْرَابُ دَاوُدَ وَقَبْرُ مَرْيَمَ عليهما السلام
395 -
قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":
حَدَّثَنَا عِيسَى، نَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الرازي ببيت المقدس، نَا مُحَمَّدُ بْنُ الحسَنِ ابنِ
= "فضائل بيت المقدس"(ص 77)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 132 أ)، من طريق عمر بن الفضل به، دون قوله: ولأضعن على الصخرة عرشي. . .
وفي إسناده عمر بن الفضل وأبوه، وهما مجهولان. ثم إنه من إسرائيليات كعب، وفيه نكارة.
(244)
"ضعيف"
"تاريخ دمشق"(41/ 346)، وأخرجه ابن النجار البغدادي في ذيل "تاريخ بغداد"(3/ 212)، من طريق سهل بن بشر به.
وإسناده ضعيف؛ أبو بكر محمد بن الحسن الشيرازي: هو محمد بن الحسن بن باكير الشيرازي، قال عنه ابن ناصر: حاله أشهر من أن يذكر، صاحب المظالم، لا تحل الرواية عنه، وقال ابن النجار: كان سيدًا، وفيه أدب وفضل، وكان يتشيع. انظر "الميزان"(7409).