المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب ما جاء في غزوة الروم - موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

[أحمد بن سليمان بن أيوب]

فهرس الكتاب

- ‌كلمة المركز

- ‌تقديم

- ‌تنبيه ونصيحة

- ‌اعتقاد الفضل لبقعة بغير دليل افتراء وضلال وقول عليل

- ‌حكم رواية الإسرائيليات

- ‌منهج جمع الموسوعة

- ‌فريق العمل

- ‌كلمة شكر

- ‌ثبت أهم المصادر المتخصصة التي اعتمدنا عليها

- ‌صور المخطوطات

- ‌كِتَابُ الشَّامِ

- ‌حُدُودُ الشَّامِ

- ‌فَضَائِلُ الشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضٌ مُبَارَكَةٌ

- ‌دُعَاءُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلشَّامِ بِالبَرَكَةِ

- ‌اسْتِقْرَارُ الإِيمَانِ بِالشَّامِ عِنْدَ نُزُولِ الفِتَنِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاعِ خَيْرِ السَّمَاءِ بَيْنَ العَرِيشِ وَالفُرَاتِ

- ‌رُجُوعُ الماءِ إِلَى عُنْصُرِهِ بِالشَّامِ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ السَّعَةِ وَالدَّعَةِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ أَصْلَ النُّبُوَّةِ مِنَ الشَّامِ

- ‌بَيَانُ أَنَّ الشَّامَ مِنَ الأَمْكِنَةِ الَّتِي نَزَلَ بهَا القُرْآنُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الطَّائِفَةَ المنْصُورَةَ بِالشَّامِ وَأَنَّهُمْ جُنْدُ اللَّهِ المِقْدَامُ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ أَهْلَ الشَّام مُجْتَمِعِينَ عَلَى الحقِّ

- ‌بَابُ العِلْمِ الصَّحِيحِ وَالفِقْهِ فِي أَهْلِ الشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ إِذَا ذَهَبَ الإِيمَانُ مِنَ الأَرْضِ وُجِدَ فِي الشَّامِ

- ‌الأَمْرُ بِسُكْنَى الشَّام

- ‌بَابُ مَنْ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى كَوْنِهِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ فِلِسْطِينَ

- ‌فَضْلُ عَسْقَلَان

- ‌ذِكْرُ مَا وَرَدَ فِي الغُوطَةِ(142)ودِمَشْقَ وَجَامِعِهَا

- ‌بَابُ ذِكْرِ البِنَاءِ بِدِمشْقَ

- ‌بَابُ الجِبَالِ المقَدَّسَةِ بِالشَّامِ

- ‌غَزْو النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ الشَّامِ

- ‌بُعُوثُ وَرُسُلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الشَّام

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْحِ الشَّامِ

- ‌فَتْحُ الشَّامِ

- ‌إِرْسَالُ عُثْمَانَ مُصْحَفًا إِلَى الشَّامِ

- ‌عُقْرُ دَارِ الإِسْلَامِ الشَّامُ

- ‌مَا وَرَدَ أَنَّ مُلْكَ المُسْلِمينَ يَكُونُ بِالشَّامِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ قِتَالِ أَهْلِ الشَّامِ وَذَمُّ مَنْ قَاتَلَهُمْ

- ‌النَّهْيُ عَنْ سَبِّ أَهْلِ الشَّامِ وَأَنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالَ

- ‌الشَّامُ أَرْضُ المحْشَرِ وَالمنْشَرِ

- ‌كِتَابُ الأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ نَزَلُوا الشَّامَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ وَلُوطُ عليهما السلام

- ‌مَسْجِدُ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام

- ‌مُوسَى وَهَارُون وَيَوسُف عليهم السلام

- ‌إليَاسُ وَاليَسَعُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌نَبِيُّ اللَّهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم وَالشَّامُ

- ‌قُبُورُ عَدَدٍ مِنَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام بِالشَّام وَدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ التَّابِعِينَ

- ‌بَابُ ذِكْرِ مَنْ قُبِرَ بِدِمَشْقَ

- ‌مَنْ نَزَلَ الشَّامَ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالَ الحَارِثُ الكَذَّابُ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ الشَّامِ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي مَثَالِبِ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌كِتَابُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَسْمَاءُ المَسْجِدِ الْأَقْصَى

- ‌فَضَائِلُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْضُ المقَدَّسَةُ والجهَادُ

- ‌تَقْدِيسُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْقُرْبُ مِنَ السَّمَاءِ

- ‌نُزُولُ المَلَائِكَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌وُجُودُ الملَائِكَةِ عَلَى بَابِهِ

- ‌تَسبِيحُ الملَائِكَةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَرْوَاحُ تُهْدَى إِلَيْهِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ كَأْسٌ مِنْ ذَهَبٍ

- ‌مَا جَاءَ أَنّ بَيْتَ المقدِس بَلَدٌ مَحْفُوظٌ

- ‌الجنَّةُ عَلَى أَجَاجِير(42)بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الجنَّةُ تَحِنُّ شَوْقًا إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ بِلَادِهِ

- ‌نُزُولُ النُّورِ وَالحنَانِ وَالرَّحْمَةِ عَلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تُضَاعَفُ الحسَناتُ وَالسَّيئاتُ فِيه

- ‌مَا جَاءَ فِي رَفْعِ دَرَجَاتِ مَنْ أَتَى بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌سُكْنَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ الْكَعْبَةَ تُحْشَرُ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ الصَّدَقَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِحْبَابُ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِيه

- ‌فَضْلُ الأَذَانِ بِبَيْتِ المقْدِسِ وَمُؤذِّنِيهِ ودُخُولُ مُؤذِّنِيهِ الجنَّةَ

- ‌اسْتِحْبَابُ إِهْدَاءِ الزَّيْتِ إِلَيْهِ

- ‌فَضْلُ زِيَارَةِ الْقُدْسِ

- ‌ثَوَابُ الْاِسْتِغْفَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَثَوَابُ عِمَارَتهِ

- ‌ذِكْرُ الْعَجَائِبِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌طَوَافُ السَّفِينَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌سِعَةُ الحوْضِ كَمَا بَيْنَ الشَّامِ وَصَنْعَاءَ الْيَمَنِ

- ‌التَّبْشِيرُ بِفَتْح بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فْتَحُ بَيْتُ المقْدِسِ

- ‌فَتْحُ عُمَر بَيْتِ المقْدِسِ وَوثِيقَتُهُ العُمَرِيةُ

- ‌ذِكْرُ تَارِيخِ فَتْحِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا كَانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ عِنْدَ قَتْلِ عَلِيٍّ وَوَلَدِهِ عليهما السلام

- ‌نُزُولُ الخلَافَةِ الْأَرْضَ المقَدَّسَةَ

- ‌عُقْرُ دَارِ الخلَافَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌لَا يُعَدُّ مِنَ الخلَفَاءِ إِلَّا مَنْ مَلَكَ المسْجِدَيْنِ

- ‌رِبَاطُ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌تَفْضِيلُ أَعْمَالٍ عَلَى الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَعَالم بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الرَّبْوَة

- ‌الجبَالُ

- ‌فَضْلُ مَاءِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْآبَارُ

- ‌الْعُيونْ

- ‌عَيْنُ سلْوَانْ

- ‌ذِكْرُ الْبِرَكِ الَّتِي كَانَتْ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الْأَبوابْ

- ‌ذِكْرُ بَابِ حِطَّةَ

- ‌ذِكْرُ بَابِ التَّوْبَةِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ الْفَرَادِيسِ

- ‌ذِكْرُ بَابِ السَّاعَاتِ

- ‌المسَاجِدُ

- ‌مَسْجِدُ سُلَيْمَانَ عليه السلام

- ‌بِنَاءُ المَسْجِدِ

- ‌بِنَاءُ عُمَرُ رضي الله عنه المسْجِدَ الشَّرِيفَ

- ‌بِنَاءُ عَبْدِ الملِكِ المسْجِدَ

- ‌المحَارِيبُ

- ‌مِحْرَابُ مُعَاوِيَةَ

- ‌مِحْرَابُ دَاوُدَ وَقَبْرُ مَرْيَمَ عليهما السلام

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي بَيْتِ لحمٍ

- ‌صُخُورُ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الصَّخْرَةِ(249)وفَضْلِهَا

- ‌مَا جَاءَ أَنَّ الصَّخْرَةَ تُحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُرْجَانَةً بَيْضَاءَ

- ‌مَا جَاءَ فِي حَشْرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الصَّخْرَةِ

- ‌النَّهْيُ عَنْ تَعْظِيم صَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌اسْتِقْبَالُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِصَخْرَةِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الدُّعَاءُ وَالصَّلَاةُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ وَالْقُبَّةِ

- ‌الصَّلَاةُ عَنْ يَمِينِ الصَّخْرَةِ وَشِمَالِهَا

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الصَّخْرَةِ

- ‌الْيَمِينُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ

- ‌البَلَاطَةُ السَّودَاءُ

- ‌سُورُ بَيْتِ المقْدِسِ وَوَادِي جَهَنَّمَ وَالْكَنِيسَة

- ‌عَدَمُ اسْتِحْبَابِ دُخُولِ كَنِيسَةِ مَرْيَم

- ‌بَابُ النَّهْي عَنْ دُخُولِ الْكَنَائِسِ الَّتِي فِي وَادِي جَهَنَّم

- ‌المجَاوَرَةُ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَيْتُ المقْدِسِ مَسْكَنُ الْأَنْبِيَاءِ وَمُقَامُ الملَائِكَةِ

- ‌كِتَابُ الْأَنْبَياءِ الَّذِينَ نَزَلُوا بَيْتَ المقْدِسِ

- ‌آدَمُ عليه السلام وأبِنَاءُهُ

- ‌إِبْرَاهِيم عليه السلام

- ‌يَعْقُوبْ عليه السلام

- ‌أَيُّوبْ عليه السلام

- ‌يُوشَعُ وَمُوسَى وَهَارُونُ عليهم السلام

- ‌إِلْيَاسُ وَالْيَسَعُ وَالخضِرُ

- ‌دَاودُ وَسُلَيْمَانُ عليهما السلام

- ‌أَرْمِيَا وَدَانْيَالُ

- ‌يَحْيَى عليه السلام

- ‌عِيسَى وَأُمُّهُ عليهما السلام

- ‌أعْيَانُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ رضي الله عنهم أَجْمَعِينَ

- ‌ذِكْرُ التَّابِعِينَ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالصَّالِحِينَ

- ‌بَابُ مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ في الأَرْضِ المقَدَّسَةِ أَوْ نَحْوِهَا

- ‌فَضْلُ مَنْ دُفِنَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ في زَيْتُونِ الملَّةِ

- ‌فَضْلُ مَنْ مَاتَ بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ رَغِبَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ فِي خَرَابِ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَنْ كانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالِ

- ‌كتاب الإسراء والمعراج

- ‌كِتَابُ الإِسْرَاءِ

- ‌فَائِدَةٌ:

- ‌مُسْنَدُ ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌مُسْنَدُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

- ‌مُسْنَدُ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي ذَرٍّ

- ‌مُسْنَدُ حُذَيْفَةَ

- ‌مُسْنَدُ بُرَيْدَةَ

- ‌مُسْنَدُ صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ

- ‌مُسْنَدُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

- ‌مُسْنَدُ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ

- ‌مُسْنَدُ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

- ‌مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ

- ‌مُسْنَدُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي المخَارِقِ

- ‌مُسْنَدُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ

- ‌مُسْنَدُ سلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ

- ‌مُسْنَدُ أَبِي عُبَيْدَةَ بنِ عَبْدِ اللَّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَطَاءٍ

- ‌مُسْنَدُ الحَسَنِ بْنِ يَحْيَى

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قُرْطٍ

- ‌مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ

- ‌مُسْنَدُ جَعفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أبِيهِ عن جَدِّهِ

- ‌مُسْنَدُ عَائِشَةَ

- ‌مُسْنَدُ أُمِّ هَانِئٍ

- ‌كِتَابُ الْفِقْهِ

- ‌النَّهْيُ عَنِ اسْتِقْبَالِ بَيْتِ المقْدِسِ بِبَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ

- ‌فَضْلُ الصَّلَاةِ فِي بَيْتِ المقدِسِ

- ‌شَدُّ الرِّحَالِ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّهُ مَنْ صَلَّى فِي بَيْتِ المقْدِسِ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ السُّنَّةَ

- ‌بَابُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أُولَى الْقِبْلَتَيْنِ وَتَحْوِيلُ الْقِبْلَةِ

- ‌مَا جَاءَ مِنْ أَنَّ المَسْجِدَ الأَقْصَى أَوَّلُ بَيتٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ بَعْدَ المَسْجِدِ الحَرَامِ

- ‌الصَّلَاةُ فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌بَابْ فِيمَنْ صَلَّى فَوْقَ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌أَحْكَامُ المسَاجِدِ

- ‌بَابُ الزِّيَادَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌مَسْجِدُ قُبَاءٍ وَبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الصِّيَامُ

- ‌الاعْتِكَافُ مَنْ قَالَ لَا اعْتِكَافَ إِلَّا فِي المسَاجِدِ الثَّلَاثَةِ

- ‌الحَجُّ بَابْ مَهَلُّ أَهْلِ الشَّامِ

- ‌فَضْلُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌ذِكْرُ مَنْ أَحْرَمَ مِنْ بَيْتِ المقْدِسِ وَالصَّخْرَةِ وَالشَّامِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَنْ لَبَّى بِبَيْتِ المقْدِسِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ فِي مَقَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنْ رَأَى أَنْ يَدُورَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ وَمَنْ لَمْ يَرَ ذَلِكَ

- ‌النَّذْرُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يُصَلِّي فِي بَيْتِ المقْدِسِ

- ‌الحُدُود (القِصَاص)

- ‌الزِّينَةُ

- ‌لبسُ الثَّوْب المعَصْفَرِ

- ‌كتَابُ التَّفْسِيرِ

- ‌سُورَة البَقَرَةِ

- ‌سُورَةُ آلِ عِمْرَانَ

- ‌سُورَةُ النِّسَاءِ

- ‌سُورَةُ المائِدَةُ

- ‌سُورَةُ الأَعْرَافِ

- ‌سُورَةُ يُونُس

- ‌سُورَةُ هُودٍ

- ‌سُورَةُ يُوسُفْ

- ‌سورة الإسراء

- ‌سُورَةُ مَرْيَمْ

- ‌سُورَةُ الأَنْبِيَاءِ

- ‌سُورَةُ المُؤْمِنَونَ

- ‌سُورَةُ النُّورِ

- ‌سُورَةُ القَصَصِ

- ‌سُورَةُ الرُّومِ

- ‌سُورَةُ سَبَأْ

- ‌سُورَةُ الصَّافَّاتِ

- ‌سُورَةُ ص

- ‌سُورَةُ ق

- ‌سُورَةُ الرَّحْمَنِ

- ‌سُورَةُ الحَدِيدِ

- ‌سُورَةُ الحَشْرِ

- ‌سُورَةُ المعَارِجِ

- ‌سُورَةُ الجِنِّ

- ‌سُورَةُ المُرْسَلَاتِ

- ‌سُورَةُ النَّازِعَاتِ

- ‌سُورَةُ الفَجْرِ

- ‌سُورَةُ التِّينِ

- ‌كِتَابُ الفِتَنِ فِي الشَّامِ

- ‌بُدُوُّ الفِتْنَةِ بِالشَّامِ

- ‌تَسْمِيَةُ الفِتَنِ الَّتِي هِيَ كَائِنَةٌ وَعَدَدُهَا مِنْ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي المَلَاحِمِ

- ‌بَابُ المَعْقِلِ مِنَ الفِتَنِ

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ مِنْ فَسَادِ البَرْبَرِ وَقِتَالِهِمْ فِي أَرْضِ الشَّامِ وَمِصْرَ

- ‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الرُّومِ

- ‌مَا بَقِيَ مِنَ الأَعْمَاقِ وَفَتْحُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ

- ‌بَابُ غَزْوَةِ الهِنْدِ

- ‌أَوَّلُ عَلَامَةٍ تَكُونُ فِي انْقِطَاعِ مُدَّةِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌مَا يُذْكَرُ مِنَ عَلَامَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهَا انْقِطَاعُ مُلْكِ بَنِي العَبَّاسِ

- ‌بَابُ صِفَةِ السُّفْيَانِي وَاسْمِهِ وَنَسَبِهِ

- ‌الرَّايَاتُ الَّتِي تَفْتَرِقُ فِي أَرْضِ مِصْرَ وَالشَّامِ وَغَيْرِهَا وَالسُّفْيَانِيُّ وَظُهُورُهُ عَلَيْهِمْ

- ‌بَابٌ آخَرٌ مِنْ عَلَامَاتِ المَهْدِيِّ فِي خُرُوجِهِ

- ‌بَابُ اجْتِمَاع النَّاسِ بِمَكَّةَ وَبَيْعَتِهِمْ لِلْمَهْدِيِّ فِيهَا

- ‌بَابُ مَا يَكُونُ بَعْدَ المَهْدِيِّ

- ‌بَابُ صِفَةِ مَا يُضْرَبُ عَلَى بَيْتِ المَقْدِسِ مِنَ الأَسْوَارِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ وَعِمَارَتِهَا وَمَا فِيهَا مِنَ العَلَامَةِ

- ‌بَابُ تَحْرِيمِ دُخُولِ بَيْتِ المَقْدِسِ عَلَى الدَّجَّالِ

- ‌ذِكْرُ نُزُولِ عِيسَى عليه السلام عِنْدَ المَنَارَةِ البَيْضَاءِ شَرقِيَّ دِمَشْقَ وَقَتْلِ الدَّجَّالِ

- ‌بَابُ خُرُوجِ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوج

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌باب ما جاء في غزوة الروم

يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الحَكَمِ بْنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ: قُرِئَ فِي كُتُبِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِم بَعْدَ مَوْتِهِ، وَهِيَ الكُتُبُ المَخْزُونَةُ عِنْدَهُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ}

(58)

، قَالَ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ جُهَيْنَةَ

(59)

يُقَالُ لَهُ: نَاجِيَةُ، فَيَرْحَلُ إِلَى مِصْرَ، فَوَيْلٌ لِأَهْلِ مِصْرَ، وَوَيْلٌ لِأَهْلِ دِمَشْقَ، وَوَيْلٌ لِأهْلِ أَفْرِيقِيَّةَ، وَوَيْلٌ لأَهْلِ رَمْلَةَ، لَا يَدْخُلُ بَيْتَ المَقْدِسِ؛ يَمْنَعُهُ اللَّهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ.

(60)

‌بَابُ مَا جَاءَ فِي غَزْوَةِ الرُّومِ

1026 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ العَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ، سَمعَ أَبَا الأَعْيَسِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ابنَ سَلْمَانَ، قَالَ: يَغْلِبُ مَلِكٌ مِنْ مُلُوكِ الرُّومِ عَلَى الشَّامِ كُلِّهِ إِلَّا دِمَشْقَ وَعَمَّانَ

(61)

، ثُمَّ يَنْهَزِمُ، وَتُبْنَى قَيْسَارِيَّةُ أَرْضِ الرُّوم، فَتَصِيرُ جُنْدٌ مِنْ أجْنَادِ أَهْلِ الشَّام، ثُمَّ تَظْهَرُ نَارٌ مِنْ عَدَنِ أَبْيَنَ.

(62)

(58)

الإسراء: 58.

(59)

جُهَينة: بلفظ التصغير، وهو علم مرتجل في اسم أبي قبيلة من قُضاعة، وسمي به قرية كبيرة من نواحي الموصل على دجلة، وهي أول منزل لمن يريد بغداد من الموصل، وجُهَينة أيضًا: قلعة بطبرستان حصينة مكينة عالية في السحاب. انظر "معجم البلدان"(2/ 225).

(60)

"ظاهره الانقطا"

"فضائل بيت المقدس"(ص 310)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى"(ق 154 ب - 155 أ) من طريقه، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 30 ب).

والإسناد فيه انقطاع، وهذه الوجادة لكتب الضحاك لا نعلم مدى صحتها؛ ثم من الذي قرأ الكتاب، أضف إلى ذلك أن الإسناد إلى الحكم فيهم جماعة لم نقف فيهم على جرح أو تعديل.

(61)

عمَّان: بلد في طرف الشام، وكانت قصبة أرض البلقاء. انظر "معجم البلدان"(4/ 170).

(62)

"صحيح إلى أبي الأعيس"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1167)، وأخرجه أبو داود في "سننه"(4639) عن الوليد به مختصرًا، وفي =

ص: 1014

1027 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: تُجَيِّشُ الرُّومُ فَيَسْتَمِدُّ أَهْلُ الشَّامِ وَيَسْتَغِيثُونَ؛ فَلَا يَتَخَلَّفُ عَنْهُمْ مُؤْمِنٌ، قَالَ: فَيَهْزِمُونَ الرُّومَ حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِمْ إِلَى أُسْطُوانَةٍ قَدْ عَرَفْتُ مَكَانَهَا، فَبَيْنَا هُمْ عِنْدَهَا إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ: إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَلَفَكُمْ فِي عِيَالِكُمْ، فَيَرْفُضُونَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ وَيُقْبِلُونَ نَحْوَهُ.

(63)

1028 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِي، قَالَ: لَتَضِرِبَنَّ الرُّومُ النَّوَاقِيسَ بِبَيْتِ المَقْدِسِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، حَتَّى يَلْتَقِيَ عَسْكَرُ المُسْلِمِينَ وَعَسْكَرُ الرُّومِ بِجَبْلِ طُورِ زِيتَا، ثُمَّ تَكُونُ الدُّبَرَةُ لِلْمُسْلِمِينَ عَلَى الرُّومِ، فَيُخْرِجُونَهُمْ إِلَى بَابِ أَرِيحَاءَ، ثُمَّ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ بَابِ دَاودَ، فَلَا يَزَالُ يَقْتُلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغُوا بِهِمُ البَحْرَ، فَتُسَمَّى فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَيْتِ المَقْدِسِ أَوْدِيَةُ الجِيَفِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ.

(64)

= بعض النسخ ذكر "عبد العزيز بن العلاء" مكان "عبد اللَّه" وهو خطأ، وعبد اللَّه تُرجِم له في "التهذيب"، وخرج الحديث في "التحفة"(18962) عن عبد اللَّه به، وهو ثقة كما قال الحافظ.

وفي إسناده الوليد وهو مدلس؛ لكن صرح بالسماع عند أبي داود؛ فالإسناد صحيح إلى أبي الأعيس؛ لكلن ما قاله لا يُقبل إلا بوحي معصوم.

وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" وقال: صحيح الإسناد مقطوع.

(63)

"إسناده صحيح إلى عبد اللَّه بن عمرو"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1303)، وأخرجه أبو عمرو الداني في "السنن الواردة في الفتن"(597)، وابن الأعرابي في "معجمه"(2155) ثلاثتهم عن الأعمش به.

ورجال إسناده على شرط الشيخين، وخيثمة هو ابن عبد الرحمن بن أبي سبرة: ثقة من رجال الجماعة.

(64)

"إسناده حسن"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1220).

ص: 1015

1029 -

قَالَ نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ القُدُّوسِ، عَنْ أَبِي دَوْسٍ اليَحْصِبِي، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدَ بْنَ مَعْدَانٍ يَقُولُ: لَتُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ مِنَ الشَّام كَفْرًا كَفْرًا، وَلَيَجْرِيَنَّ خَاتَمُهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا - يَعْنِي البَرِيدَ.

(65)

1030 -

قَالَ نُعَيْمُ بن حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الأَوْزَاعِي، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: تُغْلَبُ الرُّومُ فِي المَلْحَمَةِ الصُّغْرَى عَلَى سَهْلِ الأُرْدُن، وبَيْتِ المَقْدِسِ.

(66)

1031 -

قَالَ أَبُو دَاودَ فِي "سُنَنِهِ":

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْل الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: لَتَمْخُرَنَّ

(67)

الرُّومُ الشَّامَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا؛ لَا يَمْتَنعُ مِنْهَا إِلَّا دِمَشْقُ وَعَمَّانُ.

(68)

= ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني أبو عبد اللَّه الرملي، وهو صدوق يهم. انظر "التهذيب"(13/ 316)، ويحيى بن أبي عمرو السيباني ثقة، ترجمته "بالتهذيب"(31/ 480).

(65)

"إسناده حسن إلى خالد"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1265).

إسناده حسن من أجل أبي دوس اليحصبي، وهو عثمان بن عبيد، قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسًا، وقد حطَّ الحافظ من رتبته فقال: مقبول.

قلت: هو أعلى من ذلك، وقد روى عنه جمعٌ من الثقات، وكفاك بتعديل الإمام المتشدد أبي حاتم الرازي.

(66)

"إسناده حسن إلى حسان"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1296).

ضمرة هو ابن ربيعة الفلسطيني، قال الحافظ في "التقريب": صدوق يهم قليلًا. وباقي رجاله ثقات.

(67)

مَخْرُ السفينة: شقها الماء بصدرها، وفي الحديث:"لتمخرن الروم الشام أربعين صباحًا" أراد أنها تدخل الشام وتخوضه، وتجوس خلاله وتتمكن فيه، فشبهه بمخر السفينة البحر. انظر "لسان العرب": مخر.

(68)

"ضعيف الإسناد"

ص: 1016

1032 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا رِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ؛ أَنَّ جُنْدُبًا حَدَّثَهُ، عَنِ الحَارِثِ بْنِ حَرْمَلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ: لَتَخْفِقَنَّ جِعَابُ الرُّومِ فِي أزِقَّةِ إِيلْيَاءَ، قَال: قُلْتُ لعبدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو: لَيْسَ قَدْ أُخْرِبَتْ مَرَّة؟ قَالَ: نَعَمْ، حَتَّى لَا يَكُونَ لَهُمْ مِنَ الرِّيفِ مَجْرَى سِكَّةٍ. قَالَ: يَقُولُ الرُّومُ: حَتَّى مَتَى يَأْكُلُ هَؤُلَاءِ مِنْ أَطْرَافِ رِيفِكُمْ؟ قَالَ: فَيَقُومُ خُطَبَاؤُكُمْ، فَيَقُولُ بَعْضُكُمُ: اصْبِرُوا وَاسْتَأْخِرُوا عَنْ عَدُوِّكُمْ حَتَّى تَرَوْا رَأْيَكُمْ، وَيَقُولُ بَعْضُكُمْ: بَلْ تَقَدَّمُوا عَلَيْهِمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ، فَيَذْهَبُ مِنْكُمْ طَائِفَةٌ، وَيُقْبِلُ إِلَيْهمْ طَائِفَةٌ، فَيَقْتَتِلُونَ بِوَادٍ فِيهِ نَهَرُ مَاءٍ. فَقُلْتُ: أَنَا قَدْ عَرَفْتُ الْوَادِي فَلَيْسَ فِيهِ مَاءٌ، إِلَّا أَنَّ بِهَ نَهْرًا. قَالَ: إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُظْهِرَهُ أَظْهَرَهُ. قَالَ: فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ. قَالَ: فَيَسِيرُونَ لَا يَرُدُّهُمُ أَحَدٌ، وَتَغْلُو الْبِغَالُ يَوْمَئِذٍ غَلَاءً لَمْ تَغْلُ قَطُّ مِثْلَهُ، وَلَا تَغْلُو أَبَدًا، حَتَّى يَبْلُغُوا المدِينَةَ، وَقَدْ ذَهَبَ النَّهَارُ مِنْهَا بِطَائِفَةٍ، وَيَبْقَى طَائِفَةٌ فَيَفْتَحُونَهَا، وَيَأْخُذُ كُلُّ قَوْمٍ عَلَى جَهَتِهِمْ.

(69)

1033 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا أَبُو المُغِيرَةِ، عَنْ صَفْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَعْضُ مَشَايِخَنَا، قَالَ: جَاءَنَا رَجُلٌ

= "السنن" لأبي داود (4638)، وأخرجه نعيم بن حماد في "الفتن"(1166 م) بنحوه، وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(1/ 245) كلهم عن الوليد به.

قلت: وإسناده ضعيف من أجل الوليد بن مسلم؛ يدلس تدليس التسوية، وقد عنعن، كما أنه مقطوع، وذلك لا يقال من جهة الرأي، وضعفه الألباني في "ضعيف سنن أبي داود" (1005) وقال: ضعيف الإسناد، مقطوع.

(69)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1254 م)، وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير"(2273) معلقًا عن إسماعيل، عن ابن وهب، عن جندب به.

وإسناده ضعيف؛ رشدين وابن لهيعة ضعيفان.

ص: 1017

وَأَنَا نَازِلٌ عِنْدَ خَتَنٍ لِي بِعَرَقَةَ، فَقَالَ: هَلْ مِنْ مُنْزِلٍ اللَّيْلَةَ؟ فَأَنْزَلُوهُ، فَإِذَا بِرَجُلٍ خَلِيقٍ لِلْخَيْرِ؛ حِينَ تَنْظُرُ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ يَلْتَمِسُ العِلْمَ، فَقَالَ: هَلْ لَكُمْ عِلْمٌ بِسُوسِيَةَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: وَأَيْنَ هِيَ؟ قُلْنَا: خَرِبَةٌ نَحْوَ البَحْرِ، قَالَ: هَلْ فِيهَا عَيْنٌ يُهْبَطُ إِلَيْهَا بِدَرَجٍ

(70)

وَمَاءٌ بَارِدٌ عَذْبٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: فَهَلْ إِلَى جَانِبِهَا حِصْنٌ خَرِبٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قُلْنَا: مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: أَنَا رَجُلٌ مِنْ أَشْجَعَ، قَالُوا: فَمَا بَالُ مَا ذَكَرْتَ؟ قَالَ: تُقْبِلُ سُفُنُ الرُّوم فِي البَحْرِ، حَتَّى يَنْزِلُوا قَرِيبًا مِنْ تِلْكَ العَيْنِ فَيُحْرِقُونَ سُفُنَهُمْ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ أهْلُ دِمَشْقَ، فَيَمْكُثُونَ ثَلَاثًا، يَدْعُونَهُمْ الرُّومُ عَلَى أَنْ يُخْلُوا لَهُمُ البَلَدَ فَيَأْبَوْنَ عَلَيْهِمْ، فَيُقَاتِلُونَهُمُ المُهَاجِرُونَ، فَيَكُونُ أَوَّلَ يَوْمٍ القَتْلُ فِي الفَرِيقَيْنِ كِلَاهُمَا، وَاليَوْمُ الثَّانِي عَلَى العَدُوِّ، وَالثَّالِثُ يَهْزِمُهُمُ اللَّهُ، فَلَا يَبْلُغُ سُفُنَهُمْ مِنْهُمْ إِلّا أَقَلُّهُمْ، وَقَدْ حَرَّقُوا سُفُنًا كَثِيرَةً، وَقَالُوا: لَا نَبْرَحُ هَذَا البَلَدَ. فَيَهْزِمُهُمُ اللَّه، وَصَفُّ المُسْلِمِينَ يَومَئِذٍ بِحِذَاءِ البُرْجِ الخَرِبِ، فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ قَدْ هَزَمَ اللَّهُ عَدُوَّهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ آتٍ مِنْ خَلْفِهِمْ فَيُخْبِرُهُمْ، أَنَّ أَهْلَ قِنَّسْرِينَ قَدْ أَقْبَلُوا مُقْبِلِينَ إِلَى دِمَشْقَ، وَأَنَّ الرُّومَ قَدْ حَمَلَتْ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ مَوْعِدٌ مِنْهُمْ فِي البَرِّ وَالبَحْرِ، فَيَكُونُ مَعْقِلُ المُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ بِدِمَشْقَ.

(71)

1034 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الحَكَمُ بْنُ نَافعٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: يَدْخُلُ الرُّومُ بَيْتَ المَقْدِسِ سَبْعُونَ صَلِيبًا حَتَّى يَهْدِمُوهُ، ولا تَزَالُ طَاعَةٌ مَعْمُولٌ بِهَا مَا كَانَتِ الخِلَافَةُ فِي

(70)

دَرَجُ البناءِ ودُرَّجُه بالتثقيل: مراتب بعضها فوق بعض، واحدته درجة ودرجة، مثال همزة الأخيرة عن ثعلب، والدرجة: الرفعة في المنزلة، والدرجة: المرقاة. انظر "لسان العرب": درج.

(71)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1201)، وأخرجه ابن العديم في "بغية الطلب"(1/ 143).

وإسناده ضعيف؛ صفوان لم يسم مشايخه.

ص: 1018

أَرْضِ القُدْسِ وَالشَّامِ، وَأَوَّلُ السَّوَاحِلِ يَغْضَبُ اللَّهُ عَلَيْهِ فَيَخْسِفُ بِهِ: الصَّارفِيَّةَ، وقَيْسَارِيَّةَ، وبَيْرُوتَ، ويَمْلِكُ الرُّومُ الشَّامَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مِنْ شَاطِئِ البَحْرِ إلَى الأَرْدُنِّ وبَيْسَانَ، ثُمَّ تَكُونُ الغَلَبَةُ للمُسْلِمِينَ عَلَيْهِمْ يُصَالحُونَهَا حَتَّى يَجْرِيَ سُلْطَانُهُم عَلَيْهِمْ، وتَأمَنُ الأَرْضُ كُلُهَا سَبْعًا تِسْعًا.

(72)

1035 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا الوَلِيدُ وَرِشْدِينُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي قُبَيْلٍ، قَالَ: إِذَا افْتَتَحْتُمُ رُومِيَّة فَادْخُلُوا كَنِيسَتَهَا العُظْمَى الشَّرْقِيَّةَ مِنْ بَابِهَا الشَّرْقِيِّ، فَاعْتَدُّوا سَبْعَ بَلَاطَاتٍ، ثُمَّ اقْتَلِعُوا الثَّامِنَةَ فَإِن تَحْتَهَا: عَصَا مُوسَى، وَالإِنْجِيلُ طَرِيَّةً، وحُلِيُّ بَيْتِ المَقْدِسِ

(73)

.

1036 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: وَحَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ الحَجَّاجِ، قَالَ: سَمِعْتُ خُثَيْمَ الزِّيَادِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ تُبَيْعًا يَقُولُ وَسَأَلْتُهُ عَنْ رُومِيَّة، فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ الجَزِيرَةَ الَّتِي بِالفُسْطَاطِ بُنِيَ فِيهَا سُفُنًا -أو قَالَ: سَفِينَةٌ- خَشَبُهَا مِنْ لِبْنَانَ، وحِبَالُهَا مِن مَيْسَانَ، ومَسَامِيرُهَا مِن مَرِيسَ، ثُمَّ أُمِرَ بِجَيْشٍ فَاغْزُوا فِيهَا لا يَنْقَطعُ لَهُمْ حَبْلٌ، ولا يَنْكَسِرُ لَهُمْ عَمُودٌ؛ فَإنَّهُمْ يَفْتَتِحُونَ رُومِيَّةَ، ويَأْخُذُونَ تَابُوتَ السَّكِينَةِ فَيَتَنَازَعُ التَّابُوتَ أهْلُ

(72)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1192).

وفي إسناده مجهول، والقول مقطوع على كعب ولا حجة فيه.

(73)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1225)، وأخرجه مقاتل بن سليمان في "تفسيره"(1/ 86) من طريق ابن لهيعة به.

في سنده رشدين بن سعد وقد ضعفه الجماهير، والوليد هو ابن مسلم وهو مدلس، وقد عنعن، وابن لهيعة ضعيف.

ص: 1019

الشَّامِ، وأَهْلُ مِصْرَ أَيُّهُم يَرُدَّهَا إِلَى إِيلْيَاء، ثُمَّ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهَا فَيُصِيبُ أهْلُ مِصْرَ بِسَهْمِهِم، فَيَرُدُّونَهَا إلَى إِيلْيَاء، قَالَ: وسَأَلْتُهُ عَن القُسْطَنْطِينِيةِ، فَقَالَ: يَغْزُونَهَا رِجَالٌ يَبْكُونَ، ويَتَضَرَّعُونَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى؛ فَإِذَا نَزَلُوا بِهَا صَامُوا ثَلَاثَةَ أيَامٍ، وَيَدْعُونَ اللَّهَ ويَتَضَرَّعُونَ إِلَيْهِ؛ فَيَهْدِمُ اللَّهَ جَانِبَهَا الشَّرْقِيَّ فَيَدْخُلَهَا المُسْلِمُونَ، ويَبْنُونَ فِيهَا المَسَاجِدَ.

(74)

1037 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

قَالَ ابْنُ لَهِيعَةَ: حَدَّثَنِي بَكْرُ بْنُ سَوَادَةَ، عَنِ زِيَادِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ الفَارِسِي، قَالَ: يَسِيرُ مِنْكُمْ جَيْشٌ إلَى رُومِيَّةَ فَيَفْتَتِحُونَهَا، ويَأْخُذُونَ حِلْيَةَ بَيْتِ المَقْدِسِ، وتَابُوتَ السَّكِينَةِ، والمَائِدَةَ، والعَصَا، وحُلَّةَ آدَمَ؛ فَيُؤَمَّرُ عَلَى ذَلِكَ غُلَامٌ شَابُّ فَيَرُدُّهَا إِلَى بَيْتِ المَقْدِسِ.

(75)

1038 -

قَالَ نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ فِي "الفِتَنِ":

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ العُمَرِي، عَنِ القَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَن حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ رضي الله عنه، أَنَّهُ قَالَ لِقَوْمٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ: إِذَا أَتَاكُمْ كِتَابٌ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ، فَانْتَظِرُوا كِتَابًا آخَرَ يَأْتِيكُمْ مِنَ المَغْرِبِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ، وَالَّذِي نَفْسُ حُذَيفَةَ بِيَدِهِ لَتَقْتَتِلُنَّ أَنْتُمْ وَهُمْ عِنْدَ القَنْطَرَةِ، وَلَيُخْرِجَنَّكُمُ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَأَرْضِ

(74)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1253 م)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام"(ق 31 أ).

عبد اللَّه بن لهيعة ضُعف، وقيس بن الحجاج وخثيم الزيادي لم أقف لهما على ترجمة.

(75)

"إسناده ضعيف"

"الفتن" لنعيم بن حماد (1253 م).

إسناده ضعيف؛ فيه عبد اللَّه بن لهيعة ضُعِّف.

ص: 1020